أربعة عشر«وقت الانتقام»

1.9K 78 5
                                    

كومنتات كتير يا كاريزما😾
بعتذر عن التاخير بس البارت اتمسح وكتبته من الأول وجديد😔
--------------------------------------
جلست على المقعد بنهيار بعد أن هاتفت سعاد لتأتي إلى المشفى سريعًا وترعي صديقتها بينما المقدم خرج برفقة زهران ليكمل بحثه
رددت لنفسها بقهر..
هل يُعقل إنها تفقد صديقتها؟!
لأ لأ لأ هذا لم و لن يحدث كفاها معاناة حتى الآن هزها جاسم من كتفيها بعنف ليخرجها إلى الواقع المرير:
_إنتِ كنتِ عارفة إن نوح مات بسبب صحبتك؟!
دفعته بذارعيها المرتجفتين وهي تصرخ به بألم وقهر وعبراتها تنهمر على وجنتاها:
_صحبتي ما لهاش دخل، القاتل الحقيقي هو محمود عايز حقك روح لمحمود، إنت مش بتقول إنك مش بتستقوى على الضعيف فين الكلام ده!
ثم دفعته بقبضتها في كتفه بنهيار لأول مرة يراه، تراجع الآخر للخلف لتردف هي بنبرة متحشرجة:
_إنت فاكر نفسك إيه؟! فاكر بس إنك الوحيد هنا إللي بتتألم، إحنا هنا زي زيك
إنهت كلماتها بعدما أطلقت كل النيران المشتعلة التي بداخلها لينطق هو بحده دافعًا إياها للخلف وعيناهِ تبكي قهرًا على ما شاهدتهُ في الماضي:
_بتتألمي هه! إنتِ أكيد مجربتيش شعور إنك تخسري حد عزيز عليكِ و ليه تحسي أصلًا وإنتِ مجربتيش.
هو على حق تلك المرة!!
لم و لن يشعر أحد بمعاناتك إلا عندما يمر بها..
وهي لم تشعر أبداً..
ثم اطلق شهقة حارة محاولًا السيطرة على دموعه المتلقلقة بعيناه، كور قبضة يده ورفع ذراعه ليسنده على صدره ليشعر ببراكين ثائرة بداخله على وشك الانفجار بِمَ حاوله..
هو يريد الانتقام
دم نوح لم يذهب هباءٍ
لن يستريح إلا عندما يأخذ بثأر ابن عمه
دمعت عيناها وارتجفت شفتيها وهي لا تصدق إنها سوف تنطقها، فنطقت شفتاها قبل لسانها:
_أنا آسفة.. آسفة لكل حاجة!
ثم أولته ظهرها وجلست على المقعد المجاور لغرفة استبرق، و دفنت وجهها بين راحتي يدها وعلى حين غرة بكت وبكى قلبها معها حاولت السيطرة على دموعها ولكن ليس باليد حيلة
تابعها الآخر بنظرات متؤلمه..!
بدأ قلبه يخفق بشدة كأنه سيقتلع من مكانه
هل يعقل إن قلبه ينبض لها؟!
محال..!
--------------------------------------
_إنت كلمت محسن يا زهران
طأطأ برأسه بحزن وهو يجيب إياه بتشنج:
_آه، وقولتله
اعتدل فاروق في جلسته وهو يعاتب إياه:
_ليه قولتله.. كنت استنيت لحد ما يجي من أمريكا
تنهد بحرارة وهو يطالع فاروق بحزن ممزوج بـ انكسار:
_مقدرتش امسك نفسي مقدرتش أقاوم حزني
--------------------------------------
وقف محسن ليتلقى واجب العزاء في ابنه الراحل، بدى عليه الحزن والانكسار
ماذا بعد أن خسر سنده و ظهره فـ تلك الحياة!!
خسر قوته التي يتباهى بها أمام الجميع..
خسر عصاه الذي يسند عليها وقت ضعفه
وهنا لم يستطيع الوقوق أكثر وتلقي العزاء، لذلك جلس على المقعد محاولًا رسم الثبات والصلابة على وجههِ الذي انعكس عليه عكس ذلك!
تلقى إخوته العزاء بدلًا عنه!!
عندما وجدوه منهار هكذا..
بكى سهيل عدة مرات ليثير تعاطف المتواجدين بالعزاء معه  –أولاهم محسن– استقام نادر واقفًا قبالته مغمغمًا بحزن طاغي عليه وهو يربت على كتف سهيل:
_البقاء الله يا سهيل أخوك في مكان أحلى من هنا ادعيله بس.
أومأ سهيل له فشعر الآخر بالحزن عليه وهو يتمنىٰ أن يعود سهيل كما كان
على الناحية الأخرى تقدمت سوسن زوجه شريف الرازي نحو إحسان وجلست بجانبها زافرة زفرة حارة محاوله فتح حديث مع إحسان:
_الله يرحمة كان شهم وطيب بس فعلا الطيب دائماً بيروح
طالعتها إحسان ببرود فعاودت سوسن حديثها بفضول:
_هو مات إزاي؟
رمقتها إحسان شزرًا:
_معرفش..هو إنتِ أمتى هترجعي أمريكا تاني؟!
زمت شفتيها للأمام مردفه:
_الآه هو أنا لحقت أنا وجوزي نقعد في مصر شوية عشان نمشي
هبت إحسان واقفة واشاحت بوجهها وهي تقول بتهكم:
_أنا بقول أنك ترجعي أمريكا إنت وجوزك أفضل أصلك مش معتادة على جو مصر وكده
_لأ أنا  هقعد أصل ولادي وحشوني بس ممكن شريف يسافر.
--------------------------------------
بعد يوم طويل متعب على العائلة من انتهاء العزاء، عاد الجميع إلى قصر زهران الرازي، والغريب في الأمر لم يعود أحد من الأحفاد إلا مهرة ومرام إلى القصر ولكن لم يلاحظ أحد هٰذا بسبب الحزن الطاغي عليهما..
نهض محسن عن مقعده واقفًا مقابل زوجته التي تبكي في حضن إحسان قائلًا بثبات وصلابة زائفة حاول صنعها بجدارة:
_يلا يا صفاء نرجع البيت مينفعش كده.
ابتعدت صفاء من احضان إحسان وطالعت زوجها ببغض قائلة بغموض:
_أنهي بيت إللي ارجع له ده.. البيت اللي مفهوش ابني مرجعش ليه!
اعتلت الدهشة على وجوه الجميع غير مصدقين كلماتها المبهمة، لتردف هي بعد أن هبت واقفة مقابله بنهيار اجتاحها:
_لحد هنا و كفاية.. كفاية لحد هنا تمثيل يا محسن إحنا مش الزوجين إللي بنموت في بعض كل ده كذب مفيش حاجة حقيقية في علاقتنا غير عيالنا، أنا يإما صبرت يإما سكت عشان عيالنا عايزني كمان اصبر أكتر من كده عشان أخسر ابني التاني يبقى بلاها احسن يا محسن
ضربت صدره بقبضتيها بعنف جلي مردفه بنهيار:
_إنت السبب الأول والأخير في موت ابننا
قضب ما بين حاجبيه غير مستوعب جملتها الأخيرة لتردف هي بدموع سائرة على وجنتيها:
_إنت نسيت وألا إيه؟! إنتَ لو عبرت نوح مكنش راح الفندق مكنش مات وخسرناه
دفعته بقبضتها ليترنح الأخر للخلف وهو يتذكر آخر كلمات ابنه قبل الحادثة بساعات
&&~~~~~~~~~~~~~~~~~&&
_مش هترجع يا بابا أصلك وحشتنا كلنا
أتاه رد والده عبر الهاتف ببرود:
_تقصد بإيه بوحشتنا يا نوح؟!
ارتبك نوح وهو يعنف نفسه لقد كاد يقع بلذة لسانه بالحديث معه،
ليقول بارتباك جلي:
_اقصد ماما وسهيل يعني.
كذب!! هو الذي اشتاقَ إليه قبل إي أحد ولكنه لا يريد أن يظهر ضعيف أمام والده..
والده علمهُ إن الاعترافُ بالمشاعر تعني ضعف
لذلك يخجل بقول إنه يشتاق لهُ كثيرًا و أنه يحتاجة إلى جانبهُ كثيراً، يحتاج إلى عناقَ الأب
رد محسن بإحباطِ:
_وهما كمان واحشوني بس الشُغل كتير زي ما أنت عارف..آه كمان لو احتجتْ لفلوس قولي ابعتلك
زم شفتيهِ بحزن وهو ينفي برأسه:
_لا أنا تمام..
كاد يكمل حديثة فأغلق والده الهاتف في وجهه بسبب العمل الذي عليه
ألقى الهاتف على الأرضية بـ مبالاة وهو يتجه صوب المرحاض متمتم لنفسه بعصبية:
_هو إيه الشغل إللي يخليه يبعد عننا ده!!
--------------------------------------
_ساب البيت وراح الفندق عشان ينسى كلامك.. عشان مشفهوشْ ضعيف
قالت كلماتها الأخيرة بخفوت وحسرةٌ وهي تتذكر آخر شجارٍ حدثَ بينها هي وابنها؛ لأنه أرادَ ترك البيتُ
رفعت عينيها المتلقلقة بالعبرات لتردف بقسوة لم يعهدها منها من قبل:
_طلقني يا محسن.. طلقني لو لسه عندك ذرة حب لنوح!
تلك القسوة لم يراها أطلاقًا منذ زواجهما!
عينيها الفضية التي طالما وجد بهما الأمان..
الآن يرى بهم النيران التي على وشك إحراقهُ بكل قوة دون تراجع..
شهقت إحسان بدهشة تعنف إياها:
_إيه الكلام ده يا صفاء عيب عليكِ إنتِ واحدة كبيرة وفاهمة كويس يعني إيه طلاق وو..
أدار محسن رأسه نحو إحسان رافعًا يده أمام وجهها لتصمت هي بتوتر ليتمتم الآخر بخذىٰ:
_هي عندها حق يا إحسان أنا فشلت إني أكون اب قبل زوج
إنه بالفعل فشل أن يفعل مهنة الأب، أن يحتوي ابنه أن يقترب منه.. أن يشعرهُ إنه بجوارهِ دائماً..
بالعكس فعل عكس كل هذا ابتعد عنه وأشعرهُ إنه وحيد ليس لديه أب
لم تكذب صفاء.. هي على حق طالما كانت على حق!
ثم أدار رأسه لزوجته و اختلس نظراتهِ الأخيرة منها، وغمضَ جفنيهِ وهو ينطقها بصعوبة وقلبه يؤلمه على هذا القرار المدمر لإحدى الأطراف:
_إنتِ طالق يا صفاء..
شهقة خرجت من أفواهٍ الجميع..
أخذت نفسًا عميقًا كأنها أخيرًا تحررت من سجن
هي الذي فرضتهُ على نفسها منذ البداية
تقبلت بالظلم تحت مسمى حمايةٌ عائلتها..
ونتيجة لذلك خسرت أغلى شيء تمتلكهُ –ابنها–
جاءتْ على نفسها وظنت بـ هكذا تحافظ على عائلتها
ونتيجة ضعفها وقبولها بالظلم دمرت أغلى شيء عندها –ابنها الحبيب–
هي ليس لديها ذنب بل عقلها المذنب الحقيقي..
رسم عقلها لها إنها تحافظ على عائلتها وأبنائها.. وبسبب ذلك أصبحت سببًا في خسارة ابنها
هي لا تختلف عن محسن بل بالعكس هي شريكةً معه!!
فأردفت بكلماتٍ جرحت قلبهِ مرارًا وتكرارًا:
_يا ريتها كانت من بدري يا محسن.. يا ريتها
وهنا سقطت على الأرضية وفقدت وعيها ليسرع الجميع لمساعدتها حتىٰ هو
--------------------------------------
تجمعوا حاولهُ
أحاطوهُ مِن جميع الاتجهات
لا يوجد مفر للهرب مثل ما كان يفعل مع كل ضحاياه
إنه اختار الدمية الخطأ ليلعب معها ونتيجة اختيارهُ الخاطىء
سوف يقضي عليه ولكن قبل ذلك سوف يتذوق من عذاب ضحاياه
يبدو إنه قضى عليه بالفعل!
ركله جاسم أسفل معدتهُ ليتآوه وينحني بجذعة للأمام كاتمًا ما يشعر به من أوجاع، متسائل بارتباك جلي:
_أنا عملت إيه؟! انتوا مين!
حدجه جاسم بنظرات ساخطة غير مجيب إياه دافعًا إياه نحو يحيى الذي جذبهُ من تلابيب ملابسة كأنه أخيرًا سوف ينال حصتهُ التي أنتظرها كثيرًا، باغتة بـ لكمة بوجههِ جعلته يتنحنح للخلف
ليتابع عادل ما فعلهُ أخيهِ بـ لكمة أقوى في معدته جعلته ينزف من فمه ليهتف عادل لأخيهِ بعتاب :
_هو ده الضرب الصح..مش بتاعتك يا يحيى!
ليدفع محمود مرة أخرى نحو يحيى ليُعيد لكمة مرة أخرى ولكن أقوى من ذو قبل ليهتف عادل مشجعا أخيهِ:
_عاش هو ده الضرب و لا بلاش!!
_سبهولي شوية بقى
ألقى جاسم  جملته الأخيرة وهو يتقدم نحو محمود الذي تراجع للخلف بخوفٍ و ظهر تاثيرة الطاغي عليه، ليجذب جاسم إياه من فروة رأسه ليبكي محمود باصطناعٍ وهو يستعطف إياه:
_والنبي سيبني أنا معملتش حاجة..!
ليرفعه جاسم من كتفيهِ وهو يربت على كتفه بهدوء عجيب
ظن الآخر أنه غفر له وسوف يتركه يرحل..
يبدو إنه أحسنَ التمثيل أمامه وجعله يُصدق إنه خائف ويشعر بالذنب على فعلتهُ التي لا يعرفها حتىٰ الآن ما هي
ردد لنفسه بسخرية..
الغبي سوف يتركه ينصرف
ولا يعرف إنه سوف يعود لينتقم منهم على ضربة..
و دون سابق إنذار تفاجىء بجاسم يهجم عليه ليشل حركته و بشخص أخر من الخلف يلف حول عنقة سلكًا، ويخنقة به
تلوى محمود بجسده محاولًا دفع الشخص الذي يخنقة من الخلف..
ولكن بالنهاية عجز عن فعل هذا وبدأت عروقه تبرز و تحول لون وجههِ للأزرق تدريجيًا
إنحنى عليه «سهيل» الذي يخنقة برأسه هامسًا له بجوار إذنه بنبرة اقرب لفحيح الأفعى:
_أحنا مين؟! أحنا اللي هنخليك تتمنى الموت!
لتتسع ملقتي محمود عقب سماع جملته الأخيرة
لينهار تمامًا بين يداهُ..
وفي ثوانٍ دفعه سهيل بعيد عنه بإذدراء
هو قاتل ولا يستحق الرحمة أبداً..
لذلك سوف يقتل بنفس الطريقة التي قتل بها ضحاياه 
بنفس الطريقة الذي قتل بها نوح..
رميًا بالرصاص!!!
أخرج جاسم قداحته ليشعل سيجارتهُ واضعًا إياها بين شفتاه ثم ضم شفتاه ليخرج الدخان من بينهم وهو يراقب محمود بهدوء مُريب
ترنح محمود في وقفته و سعل عدة مرات محاولًا التنفس متحسس رقبته بأصابعه بخوف
لينهار أرضًا، فهو كان على وشك الموت..
اقترب منه غسان وهو ينظر له بإذدراء جلي ليركل إياه عدة مرات بقوة دون رحمة.. حتىٰ
خارت قواه تمامًا وأصبح غير قادر على الوقوف أو المقاومة
زحف محمود وهو غارقٍ بدمائهِ محاولًا الفرار من بين هؤلاء الوحوش الذين لا يختلفون عن وحشيتهِ تمامًا، توقف لوهلة عن زحفه للأمام عندما اعترض أحدهم طريقة، ليرفع عيناهِ المذعورتين للأعلى..
ليتصنم من هول الصدمة
إنها هي دميتهُ التي لم يستطيع اللعب معها كثيرًا
صاحبة العينين الفيروزتينْ
التي تمنىٰ تذوقها!!
والآن عرف سبب مجيء إياه إلى هنا
للانتقام والقضاء عليه من كلا الطرفينِ!!
ابتسم في سخرية مريرة وهو يطالع إياها
لاحظ توهج عيناها الظاهر الذي يوضح مدى شراستها الآن..
تلك العين التي رآها أول مرة كانت تحمل البراءة أما الآن تحمل جميع أنواع القسوة بهما..
عيناها التي جذبتهُ من الوهلة الأولى..
الآن يخشىٰ منها!
أنحنت بجذعها للأمام رامقه إياه باشمئزاز ونفور  وفي لحظاتٍ مر شريطٍ ذكرايتها امام حدقتيها  لمساته القزرة على جسدها..
محاولة اعتدائهِ عليها..
أنفاسه الكارهة..
وأخيرًا موت نوح أمام عينيها..
لتصفع إياه عدة مرات بقوة لم تشهد مثلها قبل
اتسعت ابتسامته تدريجيًا قاصدًا استفزاز إياها أكثر
انهالتْ عليه الأخرى بالصفعات المتتاليه وهي تصرخ عليه بقهر وألم بقلبها:
_إنت مش معقول تكون بني آدم أبداً..إنتَ شيطان على هئية إنسان!!
ابعدتها «عين» عنه محاولة تهدئتها خاصةً عند رؤيتها بهذا الانهيار:
_خلاص يا استبرق حقكك هتخدية والقانون هيجيبة
هنا ضحك جاسم بسخرية مريرة وهو يلقي سيجارتهُ أسفل قدمهُ قائلًا بخفوت:
_قانون آه..!
رامقته عين من طرف عينها عقب كلماته المجهولة ثم اشاحت بوجهها و ساعدت استبرق بالجلوس محاولة إعادتها إلى رشدها و بعث الأطمئنان إلى قلبها، فصاح محمود من خلفهما وهو يلفظ أنفاسه بصعوبة ليستفز إياهن:
_عيونك..جسمك..كل ده كان هيبقىٰ ملكي جسمك كله كان هيكون تحت إيدي
توقف عن الحديث بسبب نوبة السعال التي انتابته ليتابع بصعوبة وهو يكافح الأم جسده:
_ لولا الغبي اللي ادخل  كنت دوقتك..
ألقى كلماته لاستفزاز إياهن..
هو يعلم إن تلك نهايتهُ لذلك يريد أن يحرقهما بكلماتهِ..
قبل إن يحرقوهُ هما
ماذا ينتظر هو من فتاة حاول الاعتداء عليها بالأضافة إلى ذلك قتل الشاب الذي حاول الدفاع عليها
بالتأكيد بانتظارٍ الموت!!
لقد حسم الأمر أنه ميتٍ ميتٍ ويجب أن يتقبل ذلك عاجلاً أما آجلًا !!
أثارتْ كلماته استفزاز سهيل 
و هنا لم يستطيع سهيل المقاومة أكثر و ليستعد للانقضاضٍ عليه
وكذلك عين التي كانت تحاول تصنع الصلابة منذ البداية..
ولكن بعد كلماتهِ أقسمتْ إنها لن تتركه يرحل أبدًا
ولكن دون سابق إنذار سابقهما «جاسم» في لحظةً
هذا لم يكن في الحسبانِ إطلاقًا!
الجميع لم يتوقع إنه فعلٌ هذا!!
حتىٰ استبرق التي خارت قواها اتسعت عيناها بصدمة لرؤية ذلك المشهد أمام عينيها
كيف تجرأَ على فعلٌ ذلك؟!!
إنه فاقَ جميع التوقعات حقًا!
ليعلموا فقط إنه جزء صغير مِن غضبة، لذلك لا بأس!
غضبة بالكامل يستطيع أن يدمر بلده بأكملها..

يتبع..
--------------------------------------
تفتكرو جاسم عمل إيه في محمود؟!
وازاي عرفوا مكان محمود اصلًا؟! 
وطلاق صفاء ومحسن هيأثر على سهيل؟!

متنسوش تضغطو على الفوت يا سكاكر🥰🥰🥰

وهينزل بكرا بليل على الساعة 1 كده اقتباس سكر ينسينا الإكتئاب ده😘😘😘

تضرب ولا تباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن