كومنت لطيف قبل ما تبدا الفصل بقى🥹😾
-------------------------------------------------
«في منزل سُعاد »
اعتدلت في جلستها وهي تحاول أن تستغمق في الموضوع وشرحه لهم بطريقة مفهومة، ثم تمتمت بـ اهتمام:
_الرجالة نوعين، الأول زي الباب محدش عارف اللي جوا إيه، التاني عبارة عن حيطة واثقة إن عمرها ما تتهد، يعني على سبيل المثل واحد بـ يخليكِ شايلة حِمل أكبر من طاقتك.. خايفة من بكرا.. وبتفكري في العيال هيعملوا إيه.. طب المشوار دا هعمل في إيه وهكذا هو دا بقى النوع الأول اللي بيقال عليه باب ومحدش شايف اللي اللي ورا الباب دا.. النوع التاني بقى اللي هو سند بجد، اللي يخليكِ نايمة ومش بتفكري غير تعملي أكل إيه بكرا.. تنامي كدا وأنتِ مطمئنة وحسه بالأمان ومفيش احسن من الأمان
علقت رفقة بلهفةٌ وهي تتمنى إن تحصل على هذا الأمان:
_طب أنا هلاقي النوع دا فين؟ و إزاي؟!
ردت سعاد ببسمة سَمِجة:
_للأسف النوع دا خلصان في السوق
ثم تابعت بثقة:
_إلا لو كانت أمك بتدعيلك..ساعتها يمكن تلاقيه يا رفقة يا حبيبتي
ثم نهضت وهي تستعد للرحيل مضيفة إلى حديثها:
_بس دا ميمنعش إنك متحبيش! لأ حبي و اتحبي يا حياتي بس أهم حاجة تبعدي عن الجواز.. خديها نصيحة من واحدة مطلقة أربع مرات.. يلا بقى هتوكل على الله وأتمنى تلاقي أبن الحلال إذا كان فيه أصلًا.
ألقت حديثها بنفور من الرجال ثم خرجت للخارج، بينما رفقة عبث وجهها فهي ظنت إنها سوف تجد ذلك الفارس الذي يفوز بُحب الأميرة بالنهاية، ولكن بحديث سعاد فقدت الأمل أن تجد ذلك الفارس..!هتف يونس شقيقها الذي بلغ من العمر السابعة عشر:
_الاه..مش أنا راجل برضوا.. وألا مِش عجبك
قهقهت على كلمات يونس ثم قالت بـ فخر:
_فشر.. دا أنتَ سيد الرجالة و البلد كلها تتمنى ظفر واحد بس منك
---------------------------------------------
فـ إلتفت أبراهيم لابنته، ناطقًا كلماته من بين شفتاه بارتجاف:
_عين الرازي.. حفيدة رجل الأعمال الشهير «الرازي»
طالعته بإستفهام ثم قالت:
_أنا مش فاهمة حاجة..
أقترب منها والدها وجذبها لتجلس على المقعد بهدوء، ولكن هي كانت تشعر بالريبة لأول مرة، فأردف بشير بمكر:
_عين أبراهيم.. بنت أغنى رجُل أعمال في البلد وحفيدة امبرطورية «الرازي»
علقت عين بعد إستيعاب:
_أمبرطورية.. هو أنتَ بتكلمني ولا بتكلم حد تاني
نهض ببسمة خبيثة على ثغرة متمتم بـ مكر:
_هو إنتِ متعرفيش وألا إيه..
أوقفة أبراهيم بقوله سريعًا:
_بشير بيه أنا...
أشار له «بشير» بالصمت ثم عاد إليها مردفًا بفحيح:
_أنتِ متعرفيش إن زهرة هانم أمك أتجوزت أبراهيم بيه أبوكِ من ورا أهلها
تهجم وجهها بغضب، رافعة سبابتها مشيرة إياها بوجهة:
_أنتَ إزاي تكلم على أمي بالطريقة ديه!
أنزل بيده سبابتها قائلًا بمكر الأفعى:
_طب اسمعي للأخر..ساعتها حب جدك ينتقم من أبراهيم بيه فـ اشترى كل أسهم الشركة وبعدها خسر أبراهيم املاكة وفلوسة فـ أنتقل هو و زهرة هانم لـ منطقة شعبية هروبًا من جدك
قاطعتة عين بنفاذ صبر فهي لأول مرة تعرف أن والدتها من عائلة ثريا وأيضًا والدها كل هذا وهي لا تدري بشيء:
_أنا مش فاهمة حاجة! وإيه لازمة الكلام في الماضي؟!
ربت على كتفيها بهدوء مفسرًا لها:
_الماضي بيكون سببًا في بناء مستقبلنا، أو بمعنى أصح بناء مستقبل أستبرق و رفقة وحسام وسعاد ويونس وباباكِ
أزاحت يديه عنها ثم قالت بطرف عينيها:
_وهما مالهم بكل دا
قهقهة من بين شفتاه، ثم هربت دمعة على خديه وهو يقول بسخرية:
_إزاي مالهم! إنتِ ممكن تعالجي كل حاجة، بثروة زهرة هانم وعلى سبيل المثل؛ يونس و إستبرق وسعاد الست الطيبة اللي قدمت كل حاجة طيبة ليكِ.. إنتِ ممكن تقدميلها جزء طيب من اللي قدمته ليكِ.. و ناس كتير هيتصلح حالهم بسببك أنتِ يا عين وبس
تساقطت دموعها لوهلة عندما ذكرها بـ عائلتها التي قدمت لها كل طيب ولكن هي لم تقدم لهم جزاءً بسيطًا بِمَ فعلوه لها، أبتسم «بشير» فهو أستخدم الوتر الحساس لها بكل ذكاء
بللت شفتيها ثم رفعت رأسها له قائلة بدون تفكير بِمَ سيحدث مستقبلًا:
_والمطلوب إيه
_أحبك أنتِ وفاهمة
إنهى كلماته بحماس ثم بداء بشرح كل شيء لها ولم يغفل على نقطة واحدة قط
_ من كام سنة زهران بيه أخو زهرة هانم عرض على محامين كتير إنهم يبحثو علىّ زهرة هانم.. وعشان كمان يرجع شمل العائلة من بعد ما أتوفى جدك الرازي.. فـ إحنا بقى هنستغل الموضوع دا وتروحي تعيشي معاهم وساعتها نقدر ننهب جزء من الأملاك والفلوس
علقت على كلماته بتفكير وبُخبث:
_ وإيه الحاجة اللي هتدفعني أسرق عائلة أمي
_إنك تسددي ديون أبوكِ اللي هربان منها.. إنك تعالجي أستبرق ويونس وتعيشي سعاد وحسام في عيشة يستحقوها بجد وتعوضي رفقة على العذاب اللي شأفته
جحظت عيناها وهي تحدق به بتفكير وقلقٍ، ثم سحبت نفسًا وهي تتوكل على الله فـ ليس لها خيار أخر:
_إيه الخطة
رد عليها موضحًا كل شيء بالإضافة إلى فرحته العارمة:
_قدامك خياران تتجوزي واحد من الأحفاد وكدا هتلعبي على وتر واحد بس في العائلة.. والخيار التاني تكسبي العائلة كلها لصفك.. بس أنا بفضل تلعبي على الخيار الأول أسهل بكتير... أصلًا مستحيل تكسبي رضى العائلة كلها بسرعة
زمجرت بفمٍ مفتوح:
_أتجوز.. دا مستحيل الخيار التاني أفضل
هز كتفيه بـ مبالاة فهو لا يهمه شيء إلا الثروة:
_براحتك
ثم أخرج من جيبه عدة صور تحمل هوية كلا من الصور أشار بسباتة على إحدي الصور:
_زهران بيه الأخ الأكبر و مسئول عن ثروة الرازي بجانب أخواته فاروق و محسن وشريف وصابر بس صابر بيه اتوفى من سنة
ثم أخرج صورة أخرى، جحظت عينيها عند رؤية الصورة ثم قالت بتلقائية:
_هو إيه اللي جاب دا هنا؟!
إلتفت لها فأردف بستفسار:
_تعرفيه؟! أصل دا الحفيد الأكبر للعائلة
إجابته وهي تتفحص الصورة بـ عينيها وتقص له كل شيء أمام والدها المترقب:
_في يوم عرضت عليا أستبرق أني ادخل حفلة تنكرية بإسم بنت تاني مقابل الف جنية ولما سألتها ليه..قالتلي دي حاجة تبع شغلها
فلاش باااااك--------
وقفت أمام القصر بفستانها الكريزي الطويل المفتوح جانبًا وبه نقوش من الأسفل للأعلى وخصلات شعرها القصيرة التي لم تصل لرقبتها ولكنه يليق بها وتلك القلادة الفضية التي تتوسط عنقها ويصدر توهجًا منها؛ فـ تلك القلادة أهدتها لها والدتها في عيد ميلادها الثامن قبل وفاتها.
توقفت إستبرق جانبًا وهي تعطيها قناعًا يخفي نصف وجهها حتي لا يعرفها أحد ولا يشك بأمرها؛ فتلك حفلة تنكرية الجميع يخفي وجهه بِها و ليس هي فقط.
توقفت أمام بوابة القصر بعدما تاركتها إستبرق وحيده، أخذت تلتقط أنفاسها الهادرة والمتسرعة ، ثم رسمت ابتسامة مشرقة على وجهها قبل أن تدخل للداخل؛ خطت خطوتها الأولى بفستانها بالداخل ثم تقدمت نحو ساحة الرقص لتنظر إلى الثنائيات الذين يرقصون معه بعضهما بحب؛ فهى حقًا تحسدهما على هذا
ولكن جذب أنظارها رجُل يرقص مع حبيبتة ولكن ليس هذا الذي جذب انتباهها بل محفظة النقود
المنسدلة من جيب بنطالة، ابتسمت بمكر وقررت الإنضمام إلى الرقص وسرقة تلك المحفظة فهي لن تحظى بفرصة كهذهِ مرةً أخرى.
إقتربت من إحدي الشباب وعرضت عليه مرافقتها إلى ساحة الرقص، فوافق الشاب سريعًا دون اعتراض، فكيف يرفض مرافقة فتاة جميلة مثلها!!
بدأ يتمايل معها بالرقص، فأبتسمت بإنتصار وأقتربت من الرجُل الثمين كي تأخذ محفظة النقود دون أن يلاحظ أحد فـ الجميع مُشغولين بالرقص، مدت يدها وكادت تاخذها؛ نعم فاضل تكة صغيرة لتصل إليها
ولكن فى ثوانٍ تغير نوع الموسيقي وأخذ كل واحد منهما يبدل الثنائي الخاص به و ابتعد الرجل الثمين عن عينيها، و دون سابق لف شابًا أخر ذراعه حول خصرها بدلًا من الشاب الذي كانت ترقص معه، معطيًا للشاب الذي رقصت معه منذ ثانية فتاة أخرى غيرها وكان واضحًا إن ذلك الشاب سعيد بمرافقة فتاة أخرى وبالأضافة إلى ذلك أجمل منها أيضاً، بينما ذلك الشاب لف ذراعه بإحكام حول خصرها مقربها إليه أكثر من ذو قبل
_أنا مش عايزه أرقص
قالتها بـ مضض محاوله دفعه بيديها، ولكنها لم تفلح بسبب ضخامة جسمه، فـ دنى «جاسم» من «عين» نظرًا لفرق الطول بينهما هامسًا بجوار إذنها:
_كنتِ طالبتي المحفظة أفضل من السرقة بكتير.-------------------------------------------------------
الفصل إنتهى بخير الحمدالله، طبعًا فصل طويل زي ما وعدت وطبعًا لو عايزين ينزل بارت تاني يوم الأحد عليكم بقى على كومنتات سُكر عشان ترجعلي شُغفي
كومنتات كتير بقى يا كاريزما😾♥♥
إيه حكاية بشير دا؟!
ياترا إيه اللي مستني عين فيما بعد؟!
ورفقة هتلاقي الفارس اللي نفسها فيه؟!
وأخيرًا وليس أخرًا
إيه رايكم في جاسم ويونس؟!متنسوش تضغطو على الفوت يا سكاكر🥹♥♥♥
أنت تقرأ
تضرب ولا تبالي
Romanceالمقدمة: وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ، كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله _بتبصي لتحت ليه؟! فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم: _هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي شل لسانه وت...