«اقتباس صغنن»

2.8K 89 15
                                    

كومنتات كتير يا كاريزما 😾😾♥
--------------------------------------
وقفت المدعوة «حبيبة القلب» كما يطلق عليها حسام خلف الجدار –الذي يفصل بينها وبين الصالون– وعينيها يظهر بها بريق لآمع، شهقت بفرحة ثم إستدرات نصف استدارة برأسها لوالدتها مغمغمة بسعادة:
_بصي حسام شكله حلو إزاي يا امه
طالعتها «فايزة» متشدقة وهي تلوي فمها ساخطًا:
_الله يحرقه مكان ما هو قاعد..
زمت حبيبة شفتيها ثم أردفت قائلة:
_حرام عليكِ يا امه دا حسام طيب أوي
ثم صدح صوت حسام من الخارج فـ إلتفتَ كلا منهما و أستنصاتا له
_الفرح على مين يامه
أنهىٰ حسام حديثة وهو ينتظر رد والدته فـ ردت عليه« سعاد» ببساطة:
_على العروسة
_العفش على مين يامه
_على ابو العروسة
والميكب أب على مين يامه
_وهي دي فيها كلام على أم العروسة
فـ علق الأب قاضبًا ما بين حاجبيه:
_وليلة الدخلة على مين
ربتت سعاد على ساق حسام بغرورٍ ثم قالت:
_على العريس طبعًا
دفع «فوزي» المنضدة عليهما بقوة و هو يرمقهما بشرر يتطاير من عينيهِ، فأنتفض الأثنين وتشبثت سعاد في كتفي حسام بخوفٍ، فصاح« فوزي» بهما شزراً:
_وضغطين على نفسكم كدا ليه؟! ما خلي ليلة الدخلة دي كمان على أخو العروسة
هز حسام رأسه بنفي قائلًا ببلاهة:
_لا ميصحش يا عمي.
صرخ بهما وهو يشير لهم بالخروج:
_يلا يالا أنتَ وأمك إحنا معندناش بنات للجواز..بــــرا
صرخ بهم تلك المرة بقوة فأنتفض الأثنين برعب من هيئتة المرعبة، فهتف حسام بخفوت وهو يبلع ريقه بخوفٍ وعيون دامعة:
_امه..! متسبنيش و النبي لوحدي! خديني معاكِ
ألقى كلماته هُنا، و هرولت سعاد سريعًا إلى الخارج تاركة ابنها خلفها غير مكترثة بكلماته المتوسلة لها.
نظر في أثرها بتشنج، ثم رفع رأسه نحو « فوزي»، بينما «فوزي» شمر ساعديه ليستعد للأنقضاض عليه وعلى ثغرة بسمة جانبيه، إذدرد الأخر ريقه وهو يستعد لمغامرة جديدة ولكنها مؤلمة
_جتلي في ملعبي
وفجأة جذبة من لياقة قميصة مسدد لكمة قوية على وجههِ ثم تلتها ثانية وثالثة سقطته فوق الأريكة، من قوة اللكمة الأخيرة. رفع حسام سبابته للأعلى لاعنًا ذاك اليوم الذي تعرف به على حبيبة القلب:
_حسبي الله ونعمة الوكيل.. كان يوم أسود لما شوفتها..
--------------------------------------
متنسوش تصغطو على الفوت يا سكاكر🥹♥

تضرب ولا تباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن