المقدمه

1.5K 21 7
                                    


مادريت أن اللي
                            يحبني يبس حزني
                         
                          الي ابيكم تخمنونه
                       مين اقصد بالعنوان؟
                       اقرو اول بأول عشان
                 تعرفون في النهايه مين المقصود❤️
                           (وبسم الله نبداء)
سنة 2015
في بيت قاسم صوت عناد يتعالى وهو يهاوش جود اللي كان عمرها 9 سنوات تلعب مع عناد بلاستيشن خسرت في اللعبه فصرخ عليها عشان ماتعرف تلعب
-ماتعرفين تلعبين انتي؟! روحي نادي بهاج لعبه راح يكون احسن من لعبك
قامت وهي معصبه وقالت
-اقول اسكت هذا جزاي العب معك
خرجت برا البيت للحاره وهي معصبه جلست قدام البيت شوي فكانت مره معصبه من عناد فقررت تروح البستان تروق فتحت باب البستان الحديدي دخلت وسكرت الباب فكان المكان يجنن ريحة الورود استقبلتها كان انواع الورود والفواكه فيه بس انتبهت لصوت احد يبكي!
بدت تقرب من صوت البكاء فكان يودي لخرابة خشب وبلاط متكسر خافت بس فضولها شجعها انها تمسك بالخشبه الكبيره وتطيحها فصرخ صوت فخافت وبعدت طلع سند اللي عمره 11سنه  ووجه متنفخ من البكي عيونه العسليه صارت حمراء وشعره الاسود المجعد كان شوي طويل قال بستغراب وعصبيه
-وش جابك هنا؟
وهي طايحه على الأرض-انت اللي شفيك تبكي هنا؟
رد بعصبيه-وانتِ شدخلك؟
قامت وهي تنفض ملابسها-وليش ماعرف ليش تبكي؟
-لأن مالك دخل!
قربت منه وقالت ببتسامه خبيثه-اذا ماعلمتني ليش تبكي بقول لأخوي عناد انك ضربتني وعاد تعرف وش بيصير
-يوهه ياكرهي لك ياجود ليش تنشبين كذا؟
ابتسمت -لأني بس أبي اعرف
-طيب إذا علمتك توعديني ماتعلمي احد؟
-اوعدك ماقول حتى لظلي
ضحك وقال-شكلك بتفضيحنا بس تعالي اقولك
مسك يدها وراح في وسط البستان قال وهو يمسح دموعه-شفتي خالتي نوف
بتعاطف-اي
-اليوم راحت لديرتها فعشان كذا ابكي
ضحكت وهي تقول-كنت احسب عندك سالفه
طالع فيها بحزن-اكيد ماراح تفهميني لأن عندك ام ماراح تروح منك
سكتت واستغربت من رده
دفها بشويش يبي يخرج مسكت يده بسرعه وقالت بغصه-اسفه ماكنت اقصد والله صدقني
ابتسم بنص ابتسامه وحرك راسه ويبي يخرج الا يسمع صوت

مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن