مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

هل سينتهي الحب؟

(بيت جابر)

كله زغاريط وفرح تهاني فرحانه ونوره بتطير من الفرح دخل حمد على فرحهم وابتسم وقال
-فرحوني معكم شصار؟
التفتت تهاني بفرح له وقالت
-حمد..خالد بيجي
بان عليه السعاده وقال
-خالد اخوي بيجي!! متى متى؟
-بعد شوي
طار يركض مثل الطفل دخل البيت وهو ينادي غاليه جات عنده غاليه مصدومه منه وهي تقول
-بسم الله شفيك؟
بفرح
-غاليه خالد بيجي
بستغراب
-من خالد؟
-خالد اخوي نسيتيه
ببتسامه
-اهاا خالد متى؟
-بعد شوي بيجي لبيت ابوي تعالي انتِ وبهاج وجود هناك انا بسبقكم
-تمام
طلعت عند جود لغرفتها فتحت الباب وجود تتأمل الخاتم قالت بصراخ وفرح
-جود مين بيجي
فزت جود وقالت
-يمه..مدري مين؟
-بيجي عمك خالد
بضحك
-اوهه عمي خالد هذا عليه غبار
-عيب عمك مو وسخ
-لا يمه يعني قديم
-المهم تجهزي بتروحين معي لبيت جدك هناك نستقبلهم
-طيب
راحت متجهه لغرفة بهاج فتحت الغرفه وهو معطيه ظهره قالت
-بهاج تجهز بنروح لبيت جدك
ببحه
-مابي
-مهو بكيفك كلنا بنروح عمك خالد بيجي
-ومالقى يجي الا وقت الحجر
-اص بس عيب عليك لا يسمعك ابوك
-وانا الصادق يمه حتى ملامحه نسيتها
-معليه اليوم بتشوفه وببتذكر ملامحه
سكرت الباب تاركه بهاج الي دموعه مغرقه صورة عناد

الساعه 3:00 العصر
الكل مجتمع ببيت جابر والفرح بينهم سمعوا صوت طراق سياره خرجوا مسرعين لقو جيب اسود متجهه لهم قامت نوره تزغرط وفرحانه وقف السياره وطلع منها واحد طويل اسمر ملامحه حاده ابتسامته مريحه شعره اسود شكله مرتب صار يركض لأمه حضنها بفرح وسلم عليها وصار يسلم على جابر وقاسم وحمد والعيال طلعت من السياره مره متنقبه وطلعوا ثلاثه بعدها ولد باين انه 16 وبنت باين انها 14 وبنت باين انها 15 البنات والام دخلو غاليه وتهاني يرحبون فيهم ونوف جالسه تطالع فيهم بتكبر قالت تهاني ببتسامه
-عذروني بس مين فيكم مُلاذ ومين فيكم ريماس؟
قالت الكبيره بتملل
-انا ريماس بعدين شدعوه ماتذكرتيني؟
ببتسامه
-صارلكم مده طوله ماشفتكم
-طيب
وراحت تجلس ومُلاذ الي البرأه باينه بعيونها ابتسمت وهي تقول
-مره اشتقت لكل شيء هنا
-ياعمري انتِ
-الا فين جود؟
-في الغرفه هناك
ركضت بسرعه وفتحت الباب لقت جود على جوالها رفعت راسها وابتسمت وهي مهي عارفه هذي من اصلاً قامت وسلمت عليها وكانت مُلاذ مثل الطفله مره سعيده وهي تتكلم ابتسمت جود وبدت السوالف بينهم

الساعه 9:00 الليل

خلصوا من العشاء وصارو بهاج وسند وفيصل عند ولد خالد الي اسمه الوليد كان باين عليه التكبر ومايستجيب مع سوالفهم صارو بهاج وفيصل يطالعون بعض بيعني شفيه هذا وسند لسه مكمل سوالفه وقرر انه يقوله ايش صارله مع العسكري هو وعبد الرحمن لكن بكل برود قام الوليد وطالع بسند بكل تكبر وقال
-سالفتك ممله يالعربجي
وراح عند ابوه دق فيصل كتف سند
-سند معليش طلعت عربجي
وخر يده
-ايش هذا شيبي محسسني ان سوالفه ماتجيب النوم