جلس بهاج قدامهم وهو يطالعم ولاحظ التوتر عليهم لكن قال
-اعطاكم شيء؟عز بداخله
-وش يبيني اقوله اعطاني ملفات وكلام عن اخته والوليد!
سند بداخله
-والله البلشه ماقدر اقوله
بستغراب
-شفيكم تكلمو؟
بأرتباك
-لا بس كنت اشوفه وهو يمشي واستغربت
-عز نكذب علي؟
-وليش اكذب؟
ببتسامه
-لما تكذب عينك ماعاد تطالع باللي قدامها وانت ماتطالعني
وهو يفتح عيونه بقوه ويطالع فيه
-هذا الي مضايقك هه شوف اطالع فيك واقول (انا بس شفته يمشي)
صرخ فيصل
-من هو؟
بهاج وهو يعطي نظرات لعز
-اسأل اخوك هو ادرى
نط سند
-ياخوي قالك الصدق شفيك انت شكاك كذا
ببتسامه
-دام عز مايدري اكيد انت تدري ولا
بتوتر
-وين مدري اصلاً مين مين هو
-مين علينا ياسند توي اسمعك تتكلم عنه
-لا انت فاهم غلط انا اقصد..
-مين هاه هاه مين
-باتمان
-هاه!
-اي اي باتمان مو هو يلبس اسود ويطلع في الليل كنت اقصده عاد مدري وش يقصد عز
عز بصدمه
-يالجحود عرفت تلعبها
بهاج بضحك وهو يطالع بفيصل
-والله ماغباء منك الا اخوانك
-اقول اسكت بس المهم الحين وش السالفه بهاج دامك جبت الطاري فتكلم مين هو
-قالها سند باتمان
-ههه تستظرفون يعني من جدي قولو خير كلكم تعرفون مين هو الا انا مين هذا؟!
بهاج عدل جلسته
-دام محد متكلم انا بقول (قالهم الي صارله لكن ماتكلم وش شاف داخل الظرف)
ضحك فيصل وهو يطالع بأخوانه
-يسوقها هذا علينا
لكن تفاجئ بأن الرد كانت نظرات جاده من عز وسند تلاشت ابتسامته
-هو صادق؟
حرك عز راسه بأيه
برعب
-كيف جاكم كلكم مدام يعرف بهاج فأكيد يعرفنا كلنا
عز وهو ماسك راسه
-اي والله انه اتعبنا هو وظروفه والكلب الول.....سكت وهو يطالع بهاج بخوف انه سمع ابتسم بهاج
-بجيلك يوم وتقولي وش السالفه.....مرت الايام وراحت ايام الحجر وبدأت الأمور ترجع لطبيعتها
كان يوم خميس وخالد قرر انه يسافر هو وعائلته والكل كان يودع الثاني لين وقفت جود تنتظر عمها تسلم عليه لكن كانت الصدمه لما وقفت ريماس قدامها وبنظراتها الحاده المليانه كرهه
-ترا ماراح اتركك
ماهتمت جود لها وراحت تسلم على عمها خالد خرجو العائله لسيارتهم لكن بعد للحظات رجع الوليد وهو يتلفت عليهم
-يوه نسيت جوالي
ووبتذكر
-اي تذكرت جوالي عندها
اتجهه للغرفه الجانبيه الي فيها جود على جوالها انفتح الباب وتفاجئت بالوليد بان عليها الخوف مسكت حجاب جمبها وحطته عليها سمعت صوته
-تتغطين مني الحين ههههههههه
تفاجئ بدخول بهاج الي باين عليه الغضب
-فين جوالك؟
بخوف
-هناك
اخذه بهاج واعطاه للوليد وبنبره هاديه وغاضبه
-هذا جوالك خذه وانقلع يلا
راح الوليد ونظراتالاستغراب واضحه عليه
رجع طالع بجود الي كانت خايفه كان بيتكلم لكن قرر انه يسكت وراحبعد ثلاث ايام
قاسم صاحي من النوم وهو مبسوط ومتشوش وكان ينادي عز
-عز تعال بسرعه
-هلا يبه وش فيك تصارخ من الصباح
بفرح
-عمك محسن
بستغراب
-مين عمي محسن؟
-عمك محسن الي بديره عنده بنت اسمها حور تتذكره
-اها هذاك الشايب
-اي اي هو
-طيب شفيه
-بيجي اليوم عندنا وابيك تقول لفيصل يروح معاك تختارون ذبيحه
-ابشر
راح يركض متجهه لغرفته لقى فيصل وسند نايمين ونايف يصحى الصباح صحى فيصل وبعد تعب صحى راح معاه وبعد للحظات جاء قاسم وصحى سند
-اصحى سند يلا ابيك تروح البقاله تجيب اغراض وروح دور على نايف بالحاره مايرد علي قوله اني ابيه
-طيب
-طيب طيب وماصحيت ماني رايح من هنا الا لما تصحى
صحى وهو مايبي يترك الفراش نزل بعد 5 دقايق ولقى ان قاسم حاط له فلوس على الطاوله خرج يركض يدور لنايف لكن ماله اثر راح البقاله رجع ولقى باب البستان مفتوح دخل وكان يمشي بخطوات خفيفه لكن انصدم انه لقى نايف يجمع ورد ولاحظ سند انه يختاره بعنايه كان ياخذ ازهار وكأنه يحاول يتذكر شيء ويقطفها استغرب من تصرفه وبعدها جمعها وصار يطالع فيها قربها لوجهه وصار يشمها وقال شيء فاجئ سند فيه
-كلها تعبر عن شوقي لك ولكن مافي زهره تقدر تعبر عن شوقياستغرب سند منه ويفكر مين الي يشتاقلها لكن تذكر ان اليوم جمعه ونايف يروح لقبر امه فببتسامه
-ياليت بس اني عشت مع امي عشان اشتاقلها واحبها قد كذا
خرج وراح للبيت لقى قاسم الي استقبله بصراخ
-فين اخوك
-ماعرف
-مالقيته بالحاره!
-لا مالقيت احد
-فين راح الولد؟
وكان سند بداخله يبي نايف يعيش للحظته ويروح لقبر امه زي ماهو متوقعبعد ثلاث ساعات
كان كل شيء جاهز من الغداء الى البيت الى الاستقبال كان قاسم وعياله الا نايف وحمد وبهاج وجابر صار قاسم لونه اجمر وهو معصب
-فين راح ذا من الصباح ادور له مالاقيه ولا شفته حتى
جابر وهو يهدي قاسم
-ياولدي عادي حنا كلنا هنا واكيد ان عنده شيء منعه يجي
-بس يبه عمي محسن يحبه ووده يشوفه وقالي انا ابي اسلم على نايف مشتاقله
-بيرجع بس انت هد نفسكسمعو صوت سياره خرجو ورحبو فيهم وقتها شافو الي يسوق ماكان غريب ضحك سند وهو يقول
-اوه هذا اصيل
انصدم فيصل وقبض على يده وهو يدور على نايف ويتمنى انه مايشوفه خرج محسن وخرج اصيل وصارو يسلمون عليهم لكن قال اصيل
-بس ابي احد يدخل زوجتي عند الحريم
قاسم ببتسامه
-اوه انت تزوجت حور
-اي الحمد لله
-ماشاء الله خلاص وحده من البنات بتجي تاخذها بس انتو ادخلو حياكم الله
انصدم فيصل وتوتر وبان عليه ولاحظ عز مسكه وقاله
-فيصل شفيك؟
-لا مافيني شيء ادخل هيا
جات جود واخذت حور من السياره دخلتها عندهم وبعد ماتغدوا ومابقى الا قليل ويأذن المغرب دخل نايف المجلس قام محسن وصار يرحب فيه سلم عليه بحراره والتفت على اصيل الي كان جالس ويطالعه بنظرات حقد وتكبر وقف عنده وبادله بنظرات لطيفه الكل كان منصدم من تبادلهم للنظرات قاطع نظراتهم محسن الي عصب
-اصيل الرجال صارله عندك واقف يبي يسلم وانت تخزه
وقف اصيل وسلم عليه بدون نفس انصدم بهاح وعرف ان فيه شيء بينهم لكن ماحب يتدخل جلس بجانب محسن وصار يسولف معه ومتجاهل نظرات اصيل الي كلها كُرهه وغضب كان عز منصدم ليش نايف لهدرجه بارد وهادي ولا كأن صاير شيء خرجو يصلون المغرب بالمسجد ورجعوا والكل كان يسولف ويضحك الا اصيل الي مازال على نفس النظرات ونايف الي متجاهله.
أنت تقرأ
مادريت أن اللي يحبني يبي حزني
Mystery / Thrillerالأبطال سند: امه ماتت لما ولدته فرضعته خالته نوف فتعلق فيها ويحبها لكن عايشه في ديره غير ديرتهم شخصيته عنيد وطيب وعاقل ابو سند(قاسم):تزوج بأم سند وهي من برا القبيله وفي ديره غير ويحبها فلما ماتت رفض يتزوج بعدها شخصيته حنون مره ودين وبيتوتي نايف اخو...