مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

مدرسة أبوي

عند جود مشو الظهر لديره اللي كان يدرس فيها حمد غاليه جمب حمد في السياره وجود ورى وبهاج جمبها وعناد نايم في الدبه كان يسولفلهم حمد عن حياته يوم كان طالب في ذي الديره قال بهاج
-يبه وش رايك تورينا الجامعه اللي كنت تدرس فيها
-والله ودي ياوليدي بس ظنتي قد اهدموها
واصلو طريقهم فكان فيه بقاله نطت جود وهي تقول
-تكفى يبه خلينا ناخذ حلويات من هنا
-ابشري من عيوني
وقف عند البقاله نزلو جود وبهاج خذت جود نوعين من الكندر وبطاطسات اشكال واونواع خذ بهاج كودرد وبطاطس حار نار وليز حار وخذ حمد معمول وفشفاش وعصيرات طبيعيه رجعو لسياره وبدت جود تاكل الكندر حقها طولو في الطريق وصحى عناد من نومه وشاف مع جود بطاطسات كثير
-جود عطيني وحده منها
-لا تستاهل ليش تنام
بعصبيه-يوهه ياجود بسرعه عطيني اياه جوعان
مدله حمد فشفاش-خلاص خذ هذا ولا تزعج اختك
-لا يبه مابي ذا ابي اللي معها
وهي تحره-ماراح اعطيك
وبدت تاكل بطاطسها قدامه
عصب وقال-طيب والحين انا بموت من الجوع ابي اكل
طلعت غاليه فطاير وشاهي واعطتها عناد كل وهو لسه متنرفز من حركة جود
بعد ساعتين
وصلو للديره فراح حمد بسرعه لمكان الجامعه فلقى انها لسه زي ماهي ماتغيرت نزل حمد ونزلوا وراه كلهم كانت الجامعه تخوف مكسره وباين عليها انها من مده طويله مبنيه كان وقتها مغرب راح وطلع حمد فرشه هو وبهاج فرشوها وحطوا سجاداتهم وصلو المغرب بعد ماخلصوا تقدمت غاليه عند حمد وبدو يسولفون في حين عناد اللي لسه حاقد على جود قال ببتسامه-جود بهاج شرايكم نروح نستكشف المكان
خافت جود-بس خل ابوي يروح معنا
-افا مامليت عينك انا عمري 16 كبير هيا نمشي
قال بهاج-وين كبير تراك لسه ورع 16 سنه بس مو 60
-اقول اسكت لا اهفك الحين مسوي فيها كبير تراك 13 سنه عادك ورع
وافقت جود تروح معهم وبدون مايعلمون امهم او ابوهم كان ظالم ومع بهاج ولاعه ولعها ومشو حول المدرسه كان المكان يخوف مسكت جود بيد عناد بخوف قربوا من المدرسه راح عناد وفك يد جود ودفها  على الارض عند جدار المدرسه صوت صراخ جود لما طاحت نبهه حمد وغاليه طار حمد مثل المجنون يدور عياله