انتهاء وبداية (حب)

101 3 0
                                    

كان في هذا الوقت كله فيه الي يراضي حبيبته عشان فلوسها وفيه الي يشوف عيونها هل فيه حب له


                             (حسين وتهاني)
في حديقه فيها الكثير من الاطفال يلعبون ويللي يركض عند اهله بعدها يرجع يلعب تهاني تطالع فيهم والغصه قاتلتها عشان تبي طفل حسين لاحظ عيونها ونظراتها لهم هو عارف انه ماعمره حبها على انها تعطيه كل شيء وماتقوله لا لكن قلبه مادقلها انتبه ليدها وهي تفكرها تردد وحط يده على يدها وقفت تفرك يدها قال بالطف
-شفيك ياقلب حسين؟
ماكان فيه رد من تهاني الا انها تطالع يده الي على يدها استغرب منها وشد على يدها وقرب من اذنها وقال بصوت هادي
-ليش ماتردين؟
وقتها حس بمويه على يده بعد منها وطالع في يده اللي غرقت بدموع تهاني حس وقتها بالاشتمزاز وقال في نفسه
-على اتفه حاجه تبكي والمفروض مني ماخليها تبكي واحبها واداريها
رفع يدها لدقنها ورفعه وشاف عيونها الي ممتليه بالدموع وبتظاهر للحب
-ليش تبكين؟ قولي لي
امتلاء وجهها بالدموع وقالت بصوت يرجف وحزين
-منك
بان عليه الصدمه وقال
-مني انا؟! انا ياتهاني افا ماتوقعتها منك
بحزم وقهر
-وانا ماتوقعت منك تفضح السر
توتر وقال
-ا.ا.اي سر؟
ببتسامه
-اي سر؟ لك وجهه تتكلم بعد الي سويته ابوي في المستشفى بسبتك و..قاطعها وهو يحط يده على فمها  وبحزن
-خلاص تكفين انا كل يوم اموت من القهر بعد الي سويته في عمي الصدق انا نادم
وخرت يده من على فمها وقالت وهي معصبه
-وش يفيد ندمك؟!
تنهد وقال وهو يمثل الحزن
-انا عارف مايفيد بس الكلمه طلعت مني كذا بدون ماحس
قامت وهي تقول بقهر
-اجل لما حسبت لكلمتك تعال وقولي انك نادم
راحت وهو صار يلحقها ويقول
-ياتهاني الله يهديك وش فيك عصبتي خلاص انا بتأسف من عمي
طالعت فيه وقالت بغصه
-وهل ابوي بينسى الي قلته؟
بلع ريقه بتوتر ونزل راسه قربت منه وقالت وهي معصبه
-علمني هل ابوي بينسى؟
لاحظ وقتها حسين ان فيه ناس صارو يطالعون فيهم قال بصوت هادي
-اوشش خلاص الناس صارو يطالعون فينا
طالعت فيه بتقرف بعدت منه وهي تقول
-اي خلك كذا بس تخاف من كلام الناس وش يقولون عنك غير بس انا الي ادري فيك يالخسيس
مسك يدها بقوه وقال وهو معصب
-هاي انتِ صدقتي نفسك يالعجوز طول هذي السنين متحملك ووش ماجبتي اي الا ولد! احمدي ربك اني لسه معك ولا غيري كان قطك من زمان
فك يدها بأنزعاج وراح وهو يسارع بخطواته وهي تطالع فيه وهو مقفي ومنصدمه وبعد ماستوعبت الي صار نزلت راسها وطالعت في يدها الي كان ماسكها وكان مكان المسكه حمراء نزلت دمعتها وهي تقول لنفسها بحزن
-اول مره يمد يده علي ويعورني كذا هل انا اخطيت؟ اي اخطيت لازم اراضيه
مسحت دمعتها بسرعه وهي تمشي بأستعجال تلحقه لكن لما راحت لمكان السياره لقته أصلًا قد راح تثاقلت خطواتها وهي تمشي بحزن وجلست عالرصيف وهي تطالع في الفراغ ومنصدمه من حسين الي يحبها ويموت فيها ويدور رضاها كذا يسوي! نزلت راسها فتحت شنطتها خرجت جوالها وفتحت على المكالمات ودقت على اول واحد طلعلها وكان إياد

مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن