صاحب الرداء الاسود

115 5 1
                                    

الساعه 3:00
بهاج على الكنبه وقدامه الظرف فتحه بقلق وخوف دخل يده ومسك بظرف صغير طلعه وكان ظرف ابيض صغير فتحه وصار يخرج الي فيه وكل مايشوف تتوسع عينه اكثر فأكثر كانت كلها صور جود مع الوليد الى ان وصل عند الصوره الاخيره الي كانت جود تبان انها تبكي وهي لابسه فستان اسود ولامه شعرها وتركض لاحظ وجود تاريخ على الصوره كان التاريخ 2020/1/22 كان تاريخ اليوم!
وقف وكان الدم يفور داخله وكان مثل المجنون متجهه لغرفة جود لكن رده البطاقه الي على الطاوله (كُن مع جود..وليس ضدها) تنهد بغضب ورجع لمكانه وهذي المره قطع الظرف بقسوه وخرج منه فلاشات ورسايل مسك الفلاش الاول وراح متجهه لغرفته فتح الابتوب ودخل الفلاش فيه وكانت صدمته لما شاف مقطع غريب ومريب كان في المقطع شخص يضرب واحد وكان مركز بالضرب على وجهه وكان ورى البستان! وقف المقطع عند لما الشخص الي يضرب رفع راسه كأنه يكلم احد وصارت الشاشه سوداء تنهد بهاج وكان يبي يعيد المقطع لكن وقفه ان الشاشه بداء ينتكب عليها بالون الابيض
(تاريخ 2020/1/22)
هذا جزء من الذي لا تعلمه بهاج....انا امامك وخلفك وشمالك ويمينك)
خلص المقطع فصل الفلاش وصار يتوتر وخوف يطالع يمين ويسار ووراء لكن بخوف
-بسم الله..من هذا؟ وش يبي مني؟ وكيف فتح الباب؟! كيف معه مفتاح البيت؟ اهخخخ راسي بينفجر من التفكير

الساعه 2:10
بتوتر وخوف جود اللي فتحت الباب الخشبي ودخلت بهدوء سكرت الباب وكانت تحاول ماتطلع صوت استوقفها بهاج الي بالصاله ويتكلم مع نفسه بوضع غريب لكن كان يردد
-هل الي سويته هو الصح؟
خافت تتكلم وتنفضح مشت تبتعد لغرفتها الكئيبه تنهدت بحزن وهي تتذكر كل الي صار حاولت تهرب لنوم وتنسى اللي صار لكن ازعجها صوت الهواء الي يطلع من الشباك جلست وهي تقول
-يوه نسيت اقفلها
توجهت لها وقبل ماتقفل كأنها تاخذ لقطه اخيره قبل ماتسكر لكن نفس الي لابس اسود كان خارج من البستان زي الحرامي حاولت تتبعه بعيونها لكن اختفى بين البيوت وكأنه عارف فين يروح بلعت ريقها بخوف وفي قلبها
-لا يكون..عرف بالي صار..اص..اصلاً من هذا؟
سكرت الشباك وسكرت افكارها معها وانسدحت على سريرها واستسلمت لنومها وهي مو عارفه وش يصير من وراها..

الساعه 2:06
قام عز وهو يحاول يصحي الوليد بضرب خفيف على خده لكن مافي امل اتكى على الجدار وهو يبكي زي الاطفال ويردد بحرقه
-انا وش اسوي الحين بهالبلوه !
قاطعه كيس اسود طاح من فوق قام مفزوع وطالع فوق مالقى احد توتر بخوف وفي نفسه
-لا يكون احد كشفني؟!
راح يركض يبي يدخل البستان لكن تذكر الكيس قبض على يده بقوه وتنهد ورجع للكيس فتحه بسرعه وكانت محتوياته دبة فيها ماء بارد وظرف صغير ابيض وتشيريت  اسود وبنطلون جينز ورساله اتجهه للظرف فتحه
وكان مكتوب:
كل الدلائل موجوده اما تتبع كلامي ولا جهز نفسك  بتروح بالجمس الاسود
كل الي ابيك تسويه بهذا الفلاش  وقدامك 48 ساعه

كان فيه فلاش ملزق على الورقه قط الورقه بخوف بعد ماهدى من نفسه اخذ الرساله

المكتوب:
جبت لك مويه بارده رشها على الوليد وبيصحى  وخليه ينام معاكم في البيت  وده يبي ولا مايبي وقبل تصحيه البس هذي الملابس وحط ثوبك بالكيس وارميه..يابو دميعه

كانت مليون فكره براسه لكن وقف افكاره وبدل بسرعه ولبس الملابس الي في الكيس والغريب انها على مقاسه وكانت ريحتها ريحة شخص يعرفه لكن كان مستعجل ولا حاول يتذكر من الشخص اخذ الرسايل وحطها في جيبه ودخل ثوبه بالكيس ربطه ورماه في الزباله رجع لعند الوليد اخذ المويه ورشها عليه صحى الوليد مفزوع وخايف وهو يقول
-انا فين انا فين
-انا عز تعال معي
كان الوليد مشوش وتعبان وماسك راسه متألم وقام مع عز وكان متوجع دخل البيت معاه ودخله في بيت نوف لأنها مو موجوده وقاله
-اسمع الوليد نام الحين وارتاح انت في بيتنا
كان عز يتوقع من الوليد انه بيرفض ويعصب لكن انصدم لما أستسلم لنوم قال بضحكه
-هه ماتوقعته بينام السبك
قفل عليه باب البيت وركض متجهه لغرفتهم جلس على السرير وكان نايف صاحي على الابتوب حقه التفت على عز وقال بستغراب
-وين كنت؟
بتوتر وارتباك
-كنت عند بهاج
-لهلحزه!
-حجر وطفش و..قاطعه بحده
-ولو البيوت لها حُرمتها تجلس عندهم لأخر الليل ماكأن عندك بيت
-اسف خلاص ماني عايدها
-بعدين وش هذا البس اذكر كنت لابس ثوب؟
زاد توتره
-لا بس انتثر علي الشاهي وبهاج عطاني من ملابسه
حرك راسه بالموافقه وبنظرة شك قال
-فين ثوبك طيب؟
-ثوبي؟
-اي ثوبك اجل ثوبي
بأرتباك
-عندهم قال بيغسلونه
بغضب
-فوق انهم جالس عندهم لأخر الليل ومطفشهم تبيهم يغسلون لك ثوبك انت وين كنت وابوي يربينا هاه؟!
-شفيك حنا وعمي واحد
-اص بس لا اصفقك انا وعمي واحد انخمد بس
سكر الابتوب وراح لسريره قال عز بتوتر
-بتنام؟
التفت عليه
-لا بس ابي اصور مع السرير يعني فوق مأنك قليل ادب غبي
انسدح ومتجهز ينام
بعد نص ساعه
تأكد عز ان نايف نام راح فتح الابتوب ودخل الفلاش انتظر ثواني وبعدها بدت الشاشه تمتلي بالكلام الي قشعر بدن عز وخلاه يفكر مليون مره في من هو هذا الشخص؟

الساعه 2:22
سند ورى البيوت جالس يفكر ودمعه غطى وجهه لاحظ ان فيه ظرف بني صار جمبه وماحس بأحد اخذ الظرف وكان بخط الرقعه بالون الاسود
(الظرف ليس صدفه)
استغرب وفتح الظرف دخل يده وطلع ورق وصور فتح الورقه الاولى وكان مكتوب:
قبل تقراء اي شيء تفرج على الصور
اخذ الصوره الاولى وكانت جود وهي متعلقه في الشباك وصوره وهي مع سند بالبستان وصوره وهو يعطيها الخاتم وصوره وهي يخبيه وراه من العيال طاحت الصور من يده وهو يرجف فتح الرساله الثانيه مكتوب:
الخاتم ووصل والمشاعر ووصلت والسنين ومرت والعريس ماجاء
استغرب من الكلام الي مو مفهوم واخذ الرساله الثالثه
ومكتوب:
اللي صار هو..(وش الي صار لين جود راحت ورى البستان)
قطها بغضب وفتح الرساله الرابعه
المكتوب:
اما تقدم للي بعد سنين الحب يا اما لا تزعل ان اخذها الوليد
قطها وفتح الرساله الخامسه والاخيره
المكتوب:
ولا تنسى إن غدرت او نسيت او بعدت فأنا اراقبك انا معك انا فيك..وسهل اني اجيبك
من
(شخص تعرفه انت وانا لا اعرفه)

بدت يده ترجف من الخوف وهو يمسك راسه ويردد
-كيف صورنا وماحسيت فيه؟ من هذا؟ كيف يعرفنا؟ وكيف انا اعرفه؟  من هو؟!

مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن