مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

طريق الهم واحد لكن الهموم مختلفه

رد نايف
-اسامحك؟ خربت حبي علي يايبه
مسك وجهه باللطف ونايف يحاول يمسك دمعته واول مره يشوف نايف ضعيف وقاله
-نايف تكفى ياولدي لا تكسرني
حاول يبعد وجهه منه بس مسك وجهه بقوه وحضنه ماقدر يمسك نفسه نايف وبكاء وقاسم يتذكر يوم ماتت ضي كيف كان يبكي قاله والغصه اختقته
-لا لا يانايف دمعتك غاليه
-ماظنتي يايبه
وخره منه ومسك وجهه وقال بحزم
-نايف انت بكري وولدي لا تفكر في يوم اني ممكن اكرهك حتى لو ماقولك اني احبك انا احبك انت ولدي فاهم شيعني ولدي؟!!
قاطع كلامه علي دخل ومسك يد نايف وقال وهو يحاول يخفي العصبيه
-ليش ضربت أصيل يانايف؟
ماكان عنده رد نايف الا انه يطالع في الجدار وساكت مسك يده بقوه وقال بجديه
-اقولك ليش ضربت اصيل؟
وقاسم اللي يطالع فيهم مستغرب لأن نايف ماقاله انه ضرب اصيل قال
-شفيك ياعلي نايف ماضرب اصيل
بضحكة استهزاء
-اي انه اسكت ماقالك انه ضربه لين صار ينزف والحين في المستشفى
مسك قاسم بثوب نايف وبستغراب وعصبيه
-انت ضارب اصيل! ليش؟
فكه وصار يقول
-وانا اقول ليش محمد مادخل طلع ولدي مسود وجهي عندهم لعنبو بليسك انت الكبير العاقل
صرخ وقال
-لو قلتلي انها اختي كان ماصار هذا كله السبب انت يبه
هرب وقفل على نفسه في غرفه
بان على وجه علي الاستغراب وقال لقاسم
-مين يقصد بأخته؟ لا يكون..قاطعه قاسم
-اي هي
مسك راسه
-لا اله الا الله  انا ليش ماقلتلهم
خنقته الغصه
-مدري ماقدرت
مسك بثوبه وعيونه حمرت
-وش الي ماقدرت تتكلم عن اختي قدام عيالها ليش انت مغصوب عليها؟!
بصدمه
-لالا والله انها كانت اغلى من روحي بس..
-بس ايش؟ تكلم!
-بس اني ماقدرت اتعايش مع فراقها
دفه علي وقال بخيبه
-هذا اللي جنيناه منك ياقاسم بدل ماتذكرهم بأمهم عشان يذكرونها ولو بدعوه! تنسيهم ياها كنها مانخلقت
راح للمصعد ونزل واما عن قاسم تكى على الجدار ويقول
-والله حبيتك ياضي والله الشاهد علي
حينها نايف الي دخل للغرفه وجلس يبكي على كرسي سمع صوت بنت تقول
-شفيك؟
رفع راسه بسرعه وثوبه ممتلي بدموعه وشاف ممرضه محجبه باين انها عربيه الي هي ابرار
قال وهو يمسح دموعه
-ولا شيء مافيني حاجه
ضحكت وقالت
-انت اخو فيصل وعز وسند
صنم وطالعها بستغراب وقال
-اي كيف عرفتي؟
بضحك
-سبحان الله العرق يبين باين انكم خوان بس انت ماكنت معهم
قام بسرعه وفتح الباب وخرج لقى ابوه اللي شبهه منهار خاف وبسرعه مسكه
-يبه شفيك؟
جات ابرار وشافت قاسم وراحت بسرعه نادت الممرضات ونقلوه لغرفه وعطوه مهدئ ونام وقف عند ابوه الي منسدح على السرير جاء عز وقال منصدم
-شفي ابوي وشصار؟
طالع فيه نايف ببرود بس ماكان منه اي رد
عصب عز وقال بعصبيه
-نايف لا تجننني شفي ابوي؟!
-نايم
-احلف! نايم انا تستهبل؟!
بصراخ
-خلاص ياخي لما صحى اسئلة
راح وجلس على كرسي ونزل راسه وخذته الهواجيس ومطنش عز اللي يهاوش بعد مامل منه عز خرج وراح للغرفة الي فيها حمد قال حمد
-هاه بشر وش في نايف؟
وهو يبتسم يحاول يخفي عصبيته
-مافيه الا العافيه
جلس جمب فيصل طالعه فيه وحرك راسه بوش صار
تنهد وقرب منه وقاله عن ابوه
قام فيصل وخرج للغرفة الي فيها ابوه ونايف وبدون مقدمات مسك نايف بثوبه وقال
-انت وش؟ منت معبرنا كأننا مو اخوانك! قل شفي ابوي
طالع فيه نايف وحس انه بس يحتاج يقول الي يحس فيه ويبي حد قريب منه وجاه فيصل مع ان عيونه شرار ومعصب الا ان نايف ما أهتم وحضنه ويبكي بصوت خفيف انهبل فيصل وبردت اعصابه حضن نايف
-شفيك ياخوي؟
قاله عن كل شيء صار معه مسكه وووقف معه

مشت الأيام
ونايف همه حور وكيف بيعيش من دونها وقاسم يفكر في كلام علي وهام كيف بيواجهه ويتقبل موت ضي وفيصل الي يفكر بكلام بهاج ونايف وشايل همهم وعز اللي يشوف ان محد راضي يقوله وش يصير ويفكر فيهم وسند الي همه جود ومايبي حد يلاحظ وبهاج الي يفكر في يوم الحادث ويزيد كرهه لعناد وعناد الي يفكر في هله ويحس ان بهاج صادق هو السبب وغاليه الي قلبها ناغزها من عيالها وكيف اختلفت علاقتهم وحمد اللي يفكر فين هي جود وهل هي بخير.