قطعة قماش

110 5 0
                                    


اسفه عالقطعه كنت امر بظروف وإن شاء الله برجع اكتب ❤️


                              (مركز الشرطة)
ممر ضيق وطويل تمتلي فيه كراسي السود الي مار عليها الزمن يمشي عسكري متجهه لفيصل الي جالس على كرسي منزل راسه ويردد (انا شسويت؟؟) حس بضربه على كتفه فز بخوف واستغراب رافع راسه ابتسم العسكري الي يبان عليه اللطف
-الضابط يبيك
بخوف وهو يأشر بسبابته على نفسه
-انا ل ليش؟
بمحاولة للمزاح
-ماعليك ماراح ندخلك مع اخوك للسجن
اختلفت مشاعره من الرعب والتوتر الى الأندفاع والغضب وقال
-بس انا اخوي دافع عني ماسوى شيء ليش تسجنونه؟!
بانت على ملامحه الحيره والاستغراب لكن ابتسم وباللطف
-اسف .اسف اذا جرحتك
حس فيصل براحه عجيبه لكن قام بفزه وهو يتلفت لعسكري والممر بتوتر قال
-فين فين مكتب الضابط؟
بضحكه تميل لسخريه
-في الشارع مو قبل شوي كنت عنده؟
ضغط على يده وهو يمشي بخطوات سريعه لين لقى نفسه قدام الضابط الي كانت ملامحه تحمل الجديه وقال بحده
-تعال اجلس
حرك راسه بأيه ومشى بخوف وجلس بسرعه على الكرسي الي يقابل مكتبه
بتساؤول
-على مين دقيت من اهلك؟
بان عليه التوتر وقال بتلعثم
-اهلي؟ ليش اقولهم فيه شيء؟
بنبره عاليه
-ومين تبيه يكفل اخوك؟!
فز بخوف وقال
-ما كنت اعرف
حط يده على وجهه وقال
-استغفر الله دق دق
-ابشر
خرج جواله وقال
-عادي لو دقيت على اخوي؟
-كم عمر اخوك؟
-اص اصغر مني
بتعجب وغضب
-يعني بالله ليش ماتركتك انت تكفل اخوك؟ عشانك لسه صغير والحين جايب لي اخوك الي اصغر منك مجنون انت؟!
بتوتر وخوف قال
-طيب على مين ادق؟
بصراخ
-على ابوك!
بتوتر
-ابوي؟
انخفض صوته وقال بالطف
-ابوك ميت؟
نزل راسه وجاته فكره رفع راسه بسرعه وقال
-انا امي وابوي متوفين
كان نظرات الاستعطاف باينه على الضابط وهو يحاول يكون لطيف وقال
-طيب مافي اكبر من اخوك هذا؟
-لا هو اكبرنا وهو الي يهتم فينا من بعد ابوي
الله يرحمه
-الله يرحمهم
نزل راسه وهو يمثل انه يبكي وقال
-محد عندنا يصرف علينا الا هو تكفى لا تسجن اخوي انسجن بسببي
استغرب وقال
-بسببك؟ ليش وش مسوي؟
رفع راسه وعيونه الي امتلت بدموع  وبحزن وقال
-انا كنت ضحيه لحسين كان يضربني ويتنمر علي ويجيب اخوياه يضربوني وبعد..
بستغراب
-ايش؟
-كان يحرقني ويضحك علي ان ماعندي ام واب
عصب الضابط وبداء يصارخ ويهاوش طلع بسرعه وفيصل دقات قلبه تزيد من الخوف..


                             (عناد وبهاج وجود)
تجمد عناد مصدوم منزل راسه رفع راسه بعد ماستوعب شصار وقال بستغراب وبمسك للغضب
-تمد يدك؟
بصراخ
-اي بمدها وش بتسوي؟ بدفني عال...قاطعه عناد وهو يحط يده الي ترجف على فم بهاج
-اسكت بس
وخر يده وبعصبيه
-عناد ابعد عني
-بهاج تكفى انا اخو..
بعصبيه
-لا تقولها ماعندي اخ انا ماعندي اخ
جود جالسه والحيره باينه عليها وقالت بستغراب
-بسم الله وش تقول يابهاج معليك مافيني شيء انا مسامحه عناد
التفت عليها وكان يطالعها بحزن وحرك راسه بأيه وراح غرفته
جلس عناد وهو باين عليه الندم قربت جمبه جود وقالت
-عناد خلاص لا تزعل
رفع راسه لها وقال بنبره حزينه
-انتِ صدق مسامحتني؟
ببتسامه
-اي
-جود انتِ مسامحتني احلفي
بان عليها الاستغراب لكن ببتسامه قالت
-اكيد انت اخوي بسامحك
-طيب احلفي
-والله
ببتسامه
-خلاص شرايك نروح لحديقه فيها العاب بتفرحين فيها
-تمام يلا



مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن