مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

غضب نايف

بعد طول طريق وصلو للبيت وجود وعناد وبهاج استسلمو للنوم طالعت غاليه في سند وقالت بضحك
-عاد اسفين ياسند كلهم نامو وخلوك لحالك
-لا عادي
اخرجو من السيارة فشاف سند قاسم الي واقف ينتظره وقال
-مو انا قلتلك لا تروح
حس سند بيد على كتفه وكان حمد ويقول
-انا ناديته ياقاسم حفلتك بالله ماتقوله كلمه
-عشانك ياخوي بس
ابتسم سند من الفرحه وراح لعند ابوه دخلوا بيتهم ومازال نايف على حالته تغيير مره سوالفه قلت ماعاد يحارش اخوانه بس في غرفته ماياكل ووقتها قاسم الله قلبه شب على نايف يحاول يراضيه لكن بدون جدوى وفيصل الي بين نايف ويحاول يخرجه من حالته وبين بهاج اللي كل ماشاف عناد زاد حقده

يوم الأربعاء/الساعه 4:40 العصر

عزم قاسم الجماعه كلها بسلامة حمد واهله وصارت عزيمه كبيره مره الرجال في الحوش يسلموا على حمد والحريم في المجلس وبين السوالف وضحك وجود اللي برا تلعب مع البنات فجات سياره منها ونزلت منها ياسمين فرحت جود وراحت وحضنتها كل اطفال الجماعه جاوا وصار صوت لعب في الحاره والرجال الي في الحوش وعز وفيصل الي واقفين يقهوون الرجال فيصل الي ماسك الدله باليد اليسار والفناجين باليد اليمين ويهوجس في نايف الي ماجاء معهم فجأة دقه عز وقال بنرفزه
-ولد قهو الرجال معي شفيك؟!
فز وقال وهو يصب
-طيب طيب
راح عند شايب سمين جالس يسولف بصوت عالي مغطي على صوت الرجال صبله فيصل وهو منزعج من صوته والشايب مانتبهه له عصب فيصل وهو يناديه
-ياعم القهوه ياعم
لكن مافي فايده فكان فيه طولة قدامه حط الفنجان عليها والدله بيده فمالت وهو ينزل الفنجان وانتثرت على فخذ الشايب الا يسمع فيصل صراخ ولعن وسب طالع في الشايب الي وجهه قلب احمر ورافع عقاله ماعاد قدر فيصل يتحرك وبس يطالع فيه بستغراب وخوف غمض عينه بخوف وبس يسمع الرجال يحلفون عليه وصراخ واحد يقول لفيصل
-اهرب بسرعه!
والي يقول
-يابو صالح صل عالنبي ماقصد
وفيصل لسه مكانه ماتحرك كل هذي صارت في لحظات لين سمع صوت عالي وعصبي يقول
-ابعد عن اخوي!
رفع راسه فلقاه نايف الي اخذ العقال من يد الشايب والشايب صار يقول بعصبيه واستهزاء
-اي كذا علمتو عيالكم يعاملون الضيف
قال نايف وهو يرجع عقال الشايب في يده
-اقول حنا ماقلينا ادبنا الا يوم انت قليت ادبك
صارو الرجال يهاوشون نايف فسمعهم قاسم اللي شاف الرجال ينادونه ويقولون
-تعال شوف عيالك وش سوو
راح بخطوات سريعه دخل في الزحام الي كانو فيه لقى نايف الي يرادد الرجال وفيصل الي يحاول يسكته قال بصدمه
-نايف
التفت نايف ناحيته بهلاته السوداء وشعره الطويل وثوبه الي مفتوحه زراراته كان شكله يخوف مسك قاسم يده وشده ورجعه وراه وصار يقول لرجال
-عسى ماشر وش الي صار؟
قام الشايب وهو يأشر على فيصل ونايف
-والله الشر من عيالك ياقاسم ذا صاب على فخذي القهوه وذا يرادد وللسانه مفلوت
حمر وجهه قاسم من الفشيله وصار يعتذر لشايب وقاله
-شرايك اوديك المستشفى نشوف حالتك
دف الشايب قاسم وجلس على الكرسي وقال
-لا مابي منك شيء انت وعيالك
عصب نايف ليش يدف ابوه تقدم لكن وقف مسكت قاسم ليده طالع فيه وقال بصوت خفيف
-هد حنا قدام رجال وهم ضيوف عندنا
تنهد وراح وهو دمه يفور لحقه فيصل وقال
-انت متى جيت؟
طالع فيه وهو ماله خلقه
-جيت عشان كنت ابي عز
-طيب ليش سويت كذا؟
بصدمه
-اجل اطالعه وهو يضربك وماسوي شيء
-ياخوي قصدي مو كذا بس انك تاخذ عقاله من يده وتسبه وتغلط عليه
-ويستاهل اكثر من كذا بعد خلاص فيصل والي يرحم والديك ابعد عني
خرج وفيصل لسه يلاحقه لين وقفت سيارة لكزس قدامهم نزلت الدريشه وكان رجال ابيض عيونه عسليه دقنه خفيف اسود كان باين عليه الكبر بس يحاول يصغر نفسه قال بكل غرور
-هذي عزيمة حمد؟
حرك راسه نايف ب اي
رجع الرجال يسكر الدريشه جلس دقيقه بعدين فتحها مره ثانيه وهو متقرف من شكل نايف وقال
-طيب ليش جاي كذا العزيمه ماعندك ثوب وشماغ؟
رد نايف وهو بالقوه ماسك اعصابه
-مالك دخل بعدين من انت جاي عندنا هاه؟
بنص ابتسامه
-كذا تتعاملون مع ضيوفكم ؟
-اي كذا نتعامل فيه شيء؟
الا يسمع صوت ولد يقول
-بابا خلاص سيبو هذا قليل ادب
طالعوا نايف وفيصل في بعض وابتسم فيصل وقال
-إياد؟
قال نايف بضحك
-ايه