مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

اللي احبه مايحبني

قام سند ومهو عارف ليش خاف وتوتر كان بيخرج ويلحق عز لو مامسكته خالته لطيفه وهي تقول
-سند منت ماخذ الأغراض؟
-لالا باخذها
-وقف شوي احطها لك في كيسه
جابت كيسه حجمها وسط لونها اسود حطت الخاتم والشال والصوره فيها وقالت بخوف
-الله يعين عمك وعياله ويخرجهم بسلامه
ابتسم بوجهها وقرب منها حضنها ولما كان يبي يبوس وجهها مسك وجهها بيده بعدين باسها طالعت فيه وقالت بفرح
-نفس ابوي وضي
استغرب من كلامها وكان واضح على وجهه الاستغراب
ابتسمت
-ضي وأبوي لما يسلموا على احد يحبونه يمسكوا وجهه ويبوسونه وانت خذيت طبع اكثر اثنين احبهم صدقت ضي لما قالت انك غير ابتسم بسحى بس قاطعه صراخ عز
-ياحمار لمتى انتظرك
خرج وهو خايف وراح ورى عز راحو لسياره وقبل مايركبون قال سند
-عز نجيب شناطنا
-وش اللي شناطنا حتى انت ابوي كان بينسى يدينه هنا وانت تقول شناطنا
ركب السياره ورى مع عز وكان فيصل معهم ورى منزل راسه كان اللي في مقعد السايق علي وجمبه قاسم اللي يستغفر ويدعي لخوه وهله قال وصوته باين انه كا يبكي
-كلكم هنا
رد عز
-باقي نايف
-يوهه خلاص اتركوه مدامه طاير بهذا الحصان وعند خواله تكفى امش ياعلي
-ابشر
ومشى علي متوجهه لديره اللي فيها حمد وهله وتبعد عنهم 250 كيلو
في حين كان نايف راكب على رعد ومتجهه للبير وقف عند البير وكان وقتها الساعه 4:00 العصر شاف حينها نخله طويل جمب بيت صغير دور واحد والبير مازال صافي شرب منه رعد وكان المكان باين ان في احد عايش هنا فتأكد نايف أن البنت ماراحت ابتسم بفرح نزل من على رعد وتمشى في المكان وسمع صوت حد يبي يفتح باب البيت هرب يركض ورى النخله خرجت البنت نفسها بس هذي المره كانت كبيره لابسه قميص روز ابيض وعليه ورود الوان وحاطه على راسه شال اسود دق قلبه وتوتر وقف البنت وهي تطالع في رعد ابتسمت وكانت ابتسامته حلوه قالت وهي فرحانه
-انت هنا قربت من رعد ولمست راسه 
-كم صارلي ماشفتك سنين وش اسمك جاء واحد عريض وطويل لابس فنيله بيضاء وبنطلون اخضر حط يده على رعد وقال
-اللي تبينه ياعيون أصيل
غطت البنت وجهها بالشال وقالت متنرفزه
-خير وش تبي؟
-وش ابي ياحور غير شفتك
ماعاد تحمل نايف وخرج وهو معصب
-مين انت؟
جاه اصيل وقال معصب
-انت اللي مين انت وش جابك هنا؟
-انا اللي وش جابني هنا انت وطقمك تقول محايه
-هاايييي احترم نفسك
-تعال اوريك الاحترام
مسكه من ثوبه وهو يصارخ عليه
-من سمحلك تقرب منها؟
وطيحه في الأرض وصار يضربه بدون وعي لين حس بأن حد يمسك كتفه ويقول
-بس خلاص لا تضربه
طالع نايف وهو ناوي يضربه بعد الا تطلع حور اللي شاف حلاها زاد حلاه نزل راسه وحمر وجهه من الخجل قام من  اصيل جلس اصيل وهو يمسك راسه بوجع فجاته حور تمسك راسه
-بسم الله عليك
انصدم نايف منها واستغرب طالعت فيه وقالت بعصبيه
-داخل ديرتنا وتضربه؟! مين انت؟
قال وصوته انخفض
-انا نايف
-شين وقوي عين لسه تقول اسمك بعد
طلع شايب من البيت قالت حور وهي تنادي
-يبه تعال شوف هذا داخل علينا ويتهجم
-ايش؟ مين ذا
طالع فيه نايف والكسره في عيونه بعد ماشاف حور كيف تتكلم معه جاه الشايب اللي كان نشيط ومسك ثوبه وقال معصب
-مين انتي ياولد... سكت وتغيرت ملامح وجهه وابتسم
-انت ولد ضي؟
-اي
حضنه وهو يرحب
-ياهلا يامرحبا ابرك الساعات يوم اشوف ولد ضي ضيفي حور حطي القهوه
ودخل نايف البيت وسحب على حور وأصيل دخله بيته الصغير