عم الصمت عليهم ونايف واقف عند الباب شماغه على كتفه ويطالع في ابوه بحزن قام قاسم
-ارحب يانايف مين جابك؟
-خالي محمد
-فينه؟
راح يناديه بس مادخل محمد قال نايف
-يبه خالي محمد ماراح يدخل
-ليش؟
-بيروح لديرته
-افا يجي عندنا ومايدخل ماخبرتها منك ياولدي كان حلفت عليه
صرخ بقهر
-وماخبرتها منك يايبه تخبي علينا شيء مثل ذا
استغرب قاسم وهو يطالع في نايف والحيره باينه على وجهه ابتسم
-خبيت عنكم وش؟
طالع نايف بأخوانه وحمد وعياله اللي مستغربين من تصرف نايف مسك يد قاسم وطلع بسرعه وصل لسيب صغير وقال وهو يحاول يمسك دمعته
-يبه ليش ماقلت لنا ان عندنا اخت!.................................................................................
(بنرجع للوراء كثيير ورى)
عند لما نايف كرهه اصيل وبعد الهوشه
في يوم عادي صحى نايف بدري الصباح وشاف أن محمد في دوامه وعبد الرحمن وغزل نايمين ولطيفه تسوي الفطور في المطبخ خرج من البيت على روس اصابيعه وبسرعه اتجهه للأسطبل فلقى فيه اصيل قال
-يوهه وش يبي ذا الغثيث الله يقلعه
انتظره شوي لكن اصيل ماطلع جالس مع الخيل وماخرج تنهد وهو يقول
-الشكوي لله بروح بدون رعد
راح بسرعه يركض وهو يحس بفرح غريب ولهفه شاف البير وشاف حور اللي باين انها تشيل سطل تطلعه من البير وتحطه في شيء زي الشنطه بس يشربون منها كبيره مره وهو يتأملها من بعيد شالتها وكانت مره ثقيله عليها لكن وهي تحاول تشيلها ارتفعت بسرعه بلا مبرر طالعت وراها مصدومه فلقت نايف اللي يحاول يحطها على ظهرها قال ببتسامه
-شرايك انا اشيلها عنك
بجديه وبصوت عالي
-لا شكرًا
-هدي ترا الحلو مايناسبه العصبيه
-اقول توكل لا أنادي ابوي لك
-ويسحب عليك مره ثانيه ويعزمني هههه
عصبت مره وكانت تطالع في عيونه بعصبيه وهو يتأملها بأعجاب قالت
-تصدق انك قليل ادب
-والله؟
-اي واتمنى ماعاد اشوفك هنا
-مره وحده ماتشوفيني
بمزح
-حتى ظلي
-حتى صوتك لا اسمعه
راحت بسرعه قال بصوت عالي
-اذا تبين اوريك صور فيَ المدينه عادي
اجذبتها المدينة لأن امنيتها تروح المدينة وقفت بتردد بس كملت مشي بخطوات سريعه وهو كأنه متأكد انها بترجع راح جلس على جمب البير وبعد ربع ساعه خرجت وهي تمشي وتسوي جايه للبير تبي تاخذ ماء قال بضحك
-هاه جيتي عشان الماء ولا المدينه
بعدم اهتمام
-اكيد للماء ولا وش اسوي بمدينتك
-اييه اجل الاحسن اروح
وهي منزعجه
-يوهه انت اسمك نايف صح؟
ببتسامه
-اي
وهي مستحيه
-عادي تعلمني كيف شكل المدينه؟
فرح وجلس على الأرض وتربع وقال
-اجلسي اعلمك
تفاجئت منه وقالت
-من جدك لو يشوفوني ابوي يمكن بيقتلنا انا وانت
-اجل كيف اعلمك؟
-وانت واقف
ضحك
-وش بتفرق يعني؟
-اي تفرق بيحسبون تبي ماء من البير
وقف وهو يقول
-طيب
ابتسم وهي ارتبكت وقالت منزعجه
-بسرعه تكلم
-اوه طيب طيب
وصار يحكي لها عن بيتهم وجواله والسوني حقه هو واخوانه وعن السياره اللي مع عمه حمد وكيف حلوه وعن حارتهم والبستان الي فيه وهي منبهره من كلامه بعدها صار يتكلم عن المدرسه وكيف هي ممله وكل مره يطلع فكره يهرب فيها هو واخوياه ولما كان بيقولها سالفه له لما هرب قاطعته وقالت بحزن
-انت اي صف؟
-انا ثالث ثانوي
قالت بأعجاب
-طيب المدرسه تروحلها مشي؟
-لا وين اروح بسيارتي
-تصدق هنا في القريه ماعندنا الا ابتدائي مادرست المتوسط والثانوي كانت احلا ايام لما كنت اروح المدرسه وابوي يوديني بسياره واجلس في الحوض ويوقف عند بوفيه يشتريلي مره سندويشة بيض ومره جبن مع عصير كان هذا فطوري والحين انا جالسه في البيت بس اروح للبير وارجع من البير
ابتسم بحزن
-طيب انتي الحين المفروض اي صف؟
-ماعرف بس صارلي اربع سنوات
-طيب كم عمرك؟
-عمري 16 سنه
ابتسم
-اوه بعمر فيصل اخوي اول ثانوي
ابتسمت
-يعني انا المفروض اول ثانوي الحين!
-اي
جلست على حافة البير وصوتها يجره الحزن
-ولله نفسي اروح المدرسه مابي اكون مثل بنات الديره هنا بس لما يتخرجوا من الأبتدائي يفكرون بزواج
تنهد وقال
-بس انتِ مخطوبه لأصيل صح؟
طالعت فيه
-من قالك اني احب اصيل؟
فرح بس مابين وجلس على وجهه الجاد
-وش غصبوك عليه؟
تنهدت
-ممكن تقول كذا اصيل خطبني وانا عمري 14 سنه كنت رافضه لأن فيه كل شيء سيء ماكمل دراسته وظل هنا في القرية يقول الزواج مهو فلوس ومصاريف ماله دخل انا ابي اتزوج واحد طموح عنده هدف
حس نايف إن هذا وقته وبيقدر يجذبها من هذا الجانب قال
-انا عندي طموحي وهو اني اكون اخصائي اورام سرطانيه
استغربت وقالت
-اورام سرطانيه؟ ليش هذا بذات
-لأن امي ماتت بورم سرطاني براس وللحين اتوجع على فراقها فمابي احد يفقدو اللي يحبونه من السرطان
ابتسمت بأعجاب
-الله تصدق مو مبين عليك ان عندك هدف او طموح
-اح طيب لا تقولينه في وجهي كذا توجع
فطست ضحك وهو يقلبه يدق على ضحكتها قالت
-والله اسفه ماقصدت المهم كيف المدرسه في المدينه؟
-شوفي تفرق بين مدرسة العيال والبنات حنا مكسرنا وحالتها حاله اما البنات مدري احسها كذا نظيفه وتجنن
-ههههههه
حك وجهه وهو متوتر فمعاد عنده سالفه يقولها لها قامت هي ووبتسامه جميله
-شكرًا يانايف انك عملتني عن المدينه وانا بروح لأبوي الحين مع السلامه
راحت يقول في نفسه
-الله اول مره ادري أن اسمي حلو كذا
فكر وشاف أن ماعاد فيه الا يومين ويروح مع محمد للمستشفى عند ابوه واخوانه فقرر انه لازم يعترف لحور بحبه دخل البيت وهو ماخذته الهواجيس الا يسمع صوت لطيفه وهي تقول
-ياسلام متى طلعت؟
انتبه وقال بضحك
-هلا ياخاله ابد رحت للخيل
وهي مهي مصدقته
-للخيل طيب تعال جهزت الفطور
-الله يعطيك العافيه ياخاله جلس على سفره بسيطه عليها ييض مقلي ونواشف وحليب كرك قالت
-عاد اليوم ريحت ماطبخت وتعبت نفسي عشان محمد مهو جاي اليوم
-ليش؟
-مدري يقول عنده دوره وبيرجع بكره
-حلو
كل وهو يسولف ويضحك مع لطيفه الي ماكان على السفره الا هي وهو حس براحه وأمان زمان ماحس فيه قال وهو مستحي
-ياخاله عادي اطلبك طلب؟
طالعت وابتسمت
-انت تامر ياولد الغاليه
-مايمر عليك عدو
توتر وكان يخبس يالكلام مسكت يده لطيفه وهو سكت منصدم يطالع فيها قالت
-نايف هد ياحبيبي لا تستحي مني الي تبيه حتى لو مستحيل بسويه
دمعت عينه بس مسك الدمعه وقال
-ابغى فلوس
-بس فلوس! وانت كذا متوتر خوفتني الله يهديك ههه
قامت وراحت لغرفتها جلست خمس دقايق وطلعت وفي يدها كيسه سوداء صغيره جلست ومدت له الكيسه قال بستغراب
-رش ذا ياخاله
-هذا ذهبي ببيعه
انصدم وقال
-ايش! لا ياخاله ماراح اخذه اذا ماعندك فلوس معليش بقول لأبوي يحولي
بجديه
-نايف خذ الذهب وبيعه وبعدين وش تحسب هذا ذهبي كله عندي اكثر من الخاتمين والسواره
-بس ياخاله..قاطعته
-اشششش خلاص اذا ماخذيته لا انت ولد اختي ولا انا خالتك
-طيب قرب منها وباس راسها
الساعه 3 العصر
خرج من البيت وراح مع عبد الرحمن يدله وين محل الذهب دخلو في اسواق شعبيه ونايف يطالع مصدوم قال عبد الرحمن بضحك
-وش فيك كذا؟ وجهك يضحك
-ماعندنا كذا في المدينه
-اما عاد ماعندكم
-اي والله عندما مولات اسواق عاديه بس مو شعبيه
-اسمع بالمول بس ماعمري سمعت فيه
-اجل شرايك اذا رجعت المدينه تجي معنا
-بس امي..قاطعه
-معليك بيكون معها المحايه اصيل
-وش تحسب انه حق مسؤوليه مدري كيف رضت فيه حور وهو حتى شكله مايعرف يرتبه يبي يرتب حياته ويكون اسره قلك مستقل
-كبه والله ان طاريه ينرفزني
-خلاص اصلا وصلنا لمحل الذهب
دخلو وكان فيه رجال طويل حنطي البشره ابتسم وهو يرحب في عقد الرحمن بعدين قال بستغراب
-من الي معك ياعبد الرحمن؟
اشر على نايف
-هذا ولد خالتي نايف
بترحيب
-ياهلا ومرحبا بنايف
-الله يحيك
-وش بغيتو؟
-والله نايف بيقولك
طلع نايف الكيسه من جيبه وحطها على الطاوله وقال
-هذي خاتمين وسواره ابي ابيعها كم بتجيبلي
خرج الرجال الذهب من الكيسه ووزنه وقال بعدها
-هذا بجيبك 10 الاف
-حلو
خرج الفلوس وكانت 10 الاف اعطاها نايف قال نايف
-طيب ابي اشتري سواره
طالع فيه عبد الرحمن وبضحك
-ياشيخ وليش الاسواره
توتر بس قاطعهم الرجال وهو يأشر عل اليمين
-هناك الأساور اختار منها
راح لجهة الأساور واول ماشاف اجذبته اسواره كانت عند امه اسواره قريبه منها ذهبيه وعليها ورود الماس كانت مره ناعمه وتلفت
قال وهو يأشر عليها
-هذي ابي هذي
جاء الرجال وطلع الاسواره وقال وهو مبتسم
-والله ذويق يانايف المهم هذي بـ2000
اعطاه الفلوس ورجال حطها له في صندوق حلو وحطها في كيسه خذها نايف وهو رايح الحقه عبد الرحمن وهو يضحك
-تكفى قلي لمن الأسواره؟
وهو مستحي
-حد اغليهيتبع....
أنت تقرأ
مادريت أن اللي يحبني يبي حزني
Mystery / Thrillerالأبطال سند: امه ماتت لما ولدته فرضعته خالته نوف فتعلق فيها ويحبها لكن عايشه في ديره غير ديرتهم شخصيته عنيد وطيب وعاقل ابو سند(قاسم):تزوج بأم سند وهي من برا القبيله وفي ديره غير ويحبها فلما ماتت رفض يتزوج بعدها شخصيته حنون مره ودين وبيتوتي نايف اخو...