مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

الأنتباه

مسك جابر يد جود وقال-عيب ولد عمك يتعب كذا ولأ تهنينه بسلامه
قربت جود من سند اللي كان دايخ-الحمد لله على سلامتك
طالع فيها وابتسم-الله يسلمك
انفتح الباب بقوه وكان قاسم اللي كأنه مجنون ركض عند سند  يبوس رأسه ويدينه ويقول-بسم الله عليك ياولدي جعلها فيني ولا فيك؟
نايف وهو لسه معصب-بسم الله عليك يبه لا تقول كذا
دخل فيصل ابو 15 سنه وقال-فرحان الحين مخلي ابوي زي المجنون خارج من البيت بسبتك؟
فرد نايف-اي زيد عليه زياده مهو ناقصك ترا!
طالع فيه عز وبستغراب-مهو انت اللي ماخليت كلمه ماقطيتها عليه!
-هذا اخوي انا اسبه اهاوشه اضربه كيفي بس محد يزعله
فقال فيصل-حتنا اخوي
-اقول اسكت انت وراسك المربع لا امردغك
قاسم بصراخ-خلاص لا عاد اسمع نفس واحد فيكم
وكان سند مهو داري عن اخوانه كان بس يتأمل جود شعرها الناعم الاسود اللي يوصل لكتفها وعيونها العسليه وبياضها اللي مخلي خدوها حمراء ويقول في نفسه-مستحيل طول هذي المده مالاحظت جمالها!
جلس سند في المستشفى يومين وطلع فكان حمد  يلزم على قاسم انه يسوي عزيمه بمناسبة خروج سند بسلامه
-تكفى ياخوي خلينا نعزم الجماعه مدام سند خرج من الشر
-الحمد لله بس مابي اكلف عليك يابو عناد
-مافي كلافه ولا شيء سند مثل ولدي ويمكن اغلى
ضحك قاسم-الله يعطيك العافيه ياخوي ولا يقصربك