مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

خلف شجرة التين

غاليه كانت مره معصبه من تصرف نوف مع الحريم وتاخذ الفلوس كأنها ماشافت خير قربت منها وقالت بصوت خافت في اذنها
-نوف عيب الي تسوينه
طالعت فيها بنظرة استحقار وقالت بصوت عالي-وش اللي عيب تراها فلوس ولدي وبعطيها ياه
تفشلت غاليه وراحت تستقبل الضيوف في حين كانت جود تلعب مع بنات الجماعه اللي جاوا وكانت فيه وحده منهم اسمها ياسمين مره لطيفه وتهبل حبتها جود وكانوا يلعبون مع البنات غميضه كان الدور على وحده من البنات راحت جود وانسدت عند شجرة تين في الحاره
في حين سند طفش من جلسة الرجال الممله ولا يقدر يلعب مع العيال عشان إصابته فقرر يروح ل نوف لأنه مشتاقلها مره خرج بدون محد يشوفه لأنهم بيمنعونه عشان يسلم على الجماعه راح للحاره ويبي يدخل بيت عمه حمد الا يسمع صوت ضحك خفيف ورى شجرة التين قرب منها وطالع فلقى جود اللي جالسه تضحك على ان محد كشفها قال بستغراب
-وش فيك هنا؟
طالعت فيه جود وهي خايفه وقالت بعصبيه-يوهه خوفتني حسبتك وحده من البنات كشفتني
ضحك وقال-يعني الحين تلعبون غميضه؟
-اي
-اجل خليني اروح اعلم البنات فين مكانك
مسكته بسرعه وقالت بترجي-تكفى لا ياسند انا ماصدقت العب غميضه ومحد يكشفني
تأمل فستانها الاحمر اللي يوصل لأخر ركبتها وعيونها الحلوه العسليه وشعرها الاسود اللي لا جاء الهواء طار معه ابتسم وقلبه بداء يدق بخفيف-خلاص ماراح اقول لأحد بس وين امي نوف؟
-عند الحريم
مشى يبي يروح الا تمسكه وتقوله-تكفى ياسند لا حد يعرف
ضحك-وش فيك كذا ماتبين احد يعرف خلاص ماراح اقول لأحد
راح للحريم ودخل عليهم فكان الترحيبات تجي من كل مكان نزل راسه وهو مستحي مسكت نوف يده وجلسته جنبها تطمن عليه
-شخبارك ياولدي؟
-بخير يمه
-لسه تحس بوجع؟
-لا بس الم خفيف
-جعله بعدوك ولا فيك
ابتسم وحرك راسه شافته غاليه وقالت لنوف عشان ترد الحركه حقتها
-الا اقول نوف متى بتعطين سند فلوسه؟
تفشلت نوف بس تمالكت نفسها وقالت-بعطيه لما نكون لحالنا
-ماظنتي
وراحت وخلت نوف تحترق من داخلها