مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

العزيمه

في اليوم الثاني حمد ماترك احد من الجماعه ماعزمه وفي الصباح الساعه 9:00
حمد وهو مستعجل-غاليه خلاص وديت الذبيحه للطباخ
-انت صادق اجل ليش جالسه هنا في المطبخ انتظرك؟ انتظر الذبيحه اطبخها في النهايه توديها للطباخ
-ياحبيبتي يا غاليه عارف انك اسنع حرمه فالحاره لكن ماأبي اتعبك
-وش اللي يتعب اصلاً ابي جود تتعلم الطباخ
-مدام كذا الحمد لله قلتيلي عشان ماعاد اجيب اي ذبيحه مادام تبين بنتي تطبخ
-اي تتعلم
-بنتي ماتلمس صحن
-مايضعها الا دلعك الزايد
خرج وهو يضحك وكانت جود فوق تختار وش تلبس الفستان الاحمر ولا الفستان السكري لكن عجبها الاحمر البسته وراحت عند امها تسوي شعرها فقررت غاليه تخليه زي ماهوو ناعم وحلو بس طوق اسود في لولو
الليل الساعه 8
عند الرجال
جاء العشاء اللي كان اكثر من 20 صحن رز حطوه العيال الا سند اللي كان جالس على الكرسي والرجال يجون ويهنونه بسلامه
فيصل وهو يشيل الصحون مع بهاج-والله انه محظوظ سند متكي وحنا نكرف
ضحك بهاج ويقول-حرام عليك والله انه مسكين شوف كيف وجهه
-معليك لو نوديه البقالة بتشوفه خيل
ضحك بهاج الى يجي حمد وقال-هاه ياشباب خلصتوا؟
-اي يبه خلصنا
راح حمد يرحب بالمعازيم على العشاء جلسوا وكلوا من العشاء
عند الحريم
كانوا حريم الجماعه في بيت حمد وغاليه كأنها ام سند ترحب بالجميع صح أن نوف رجعت لما عرفت أن سند لقصته الحيه بس كانت جالسه وتسوي نفسها من المعازيم واذا احد اعطاها فلوس عشان سند تاخذها بسرعه.