مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

مصيبة عناد

لقى بهاج يصارخ ويقول
-يبه الحق جود
راح لعند جود اللي كانت طايحه على جدار المدرسه ومغمى عليها هزها حمد بخوف
-جود اصحي جود
لكن ماتسمعه وكانت زي الجثه صارخت غاليه بخوف
-بنتي وش صار عليها؟
شالها حمد بسرعه وركض لسياره حطاها في الدبه ويطالع يده اللي امتلت دم من راسها نبضات قلبه زادت وخوفه على بنته خلاه ماعاد يقدر يمشي جاء عنده عناد اللي يحاول يمسك نفسه ولا يبكي بعد ماشاف وش صار في جود بسبته سكر باب الدبه وحمد جالس يطالع بدم بنته في يده وماعاد قد يسوي شيء امسكه عناد وقال بغصه
-يبه تكفى قم لازم نودي جود المستشفى بسرعه يبه تكفى
طالع فيه حمد وعيونه امتلت بالدموع وزي الطفل
-ماقدر بنتي بتموت
صرخ عناد لبهاج
-بهاج تعال ساعدني
شالو ابوهم وحطوه قدام ركب عناد بمكان السايق وبهاج ورى يهدي امه اللي انهارت من البكي
مشى عناد بسرعة 200 وكانت عيونه ممتليه بالدموع وكل شوي يمسحها وماشاف الناقه اللي تمشي صدمها وماسمع الا تشهد ابوه وصراخ امه
عند سند وصلو لديرة امه وكان قدامهم خاله اللي يستقلبهم بترحيب نزل بسرعه فيصل من السياره وركض وحضن خاله 
-اشتقت لك ياخالي سلطان
ضحك سلطان رفع راس فيصل اللي بذت دموعه تصب ويقول
-اشم فيك ريحة امي
ابتسم خاله اللي وجهه بشوش ومريح