مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

تأنيب الضمير

ركض عز بخوف لسند اللي كان طايح على الارض ويمسك رجله
عز بخوف-وش صارلك؟
-مدري لقصني شيء
مسك عز رجل سند فكانت منتفخه وحمراء صرخ عز لجده
-ياجد تعال افزعلي تكفى
جاء جابر وطاحت عصاه مسك برجل سند وقال ووجه صفر من الخوف
-هذي للقصة حيه! بسرعه نروحه المستشفى
شال عز اخوه وبداء يركض به وكان نايف ابو 17 سنه توه واصل البيت قال عز بخوف
-نايف سند لقصته حيه
-وش تقول؟ متى؟
-بعدين اعلمك الحين خلينا نروح المستشفى
يلا اركب بسرعه جاء جابر وفتح باب السياره قبل مايمشي نايف ركب معهم وراحوا للمستشفى
في وقتها كانت جود خايفه على سند وتحس انه بسببها صارله كذا كانت نوره تدعي لسند وهي خايفه عليه رجعت لبيتها فراحت معها جود
بعد ساعتين
جاء الدكتور عند عز ونايف وجابر ببتسامه
-ابشركم هو طيب الحمد الله خرجنا السم منه وعطيناه ابره عشان اذا فيه سم في جسمه يقتله والحين معطينه مغذي اذا ودكم تشوفونه تقدرون
جابر ببتسامه-يعطيك العافيه يادكتور
-يعافيك
دخلوا على سند اللي كان تعبان قال نايف بعصبيه
-تستهبل داخل في عشب اطول منك وانت طولك شبر ونص؟
جابر وهو يهديهم-خلاص حصل خير والولد الحين بخير الحمد لله
مسك عز يد سند-يلا ابيك تقوم عشان اشتريلك اي شيء تبيه من البقاله
نايف وهو معصب-هذا مايستاهل الا كف على عينه
عز وهو يناظر اخوه بعصبيه-وش فيك مستخسر البنزين على اخوك؟
مسك نايف ثوب عز وبعصبيه-اعقب مهو انا الي ابخل على اخواني
بعدهم جابر من بعضهم وبداء يذكرهم انهم اخوان وان اخوهم الحين يحاجتهم الا ينفتح الباب ودخل بهاج مع امه وجود جات غاليه وهي تمسح راس سند بخوف-بسم الله عليك وش صارلك
ابتسم وبصوت هادي-معليك ياخاله انا بخير
قرب بهاج منه وهو يشجعه-ماشاء الله عليك اذكر عناد لما لقصته نمله جلس يوم كامل يحكها ومعصب
ضحكوا كلهم الا جود اللي كانت تناظر سند بتأنيب ضمير