مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

ديرة امي

سند اختار انه يروح ديرة امه لأنه من لما ولد ماشافها جاء الصباح
الساعه 6:00
والقروشه في بيت قاسم كارثيه سند يحاول في ابوه يجيب السيكل معه لديره وفيصل وعز يتهاوشون على الثياب أن هذا ثوبي مهو ثوبك ونايف نايم تحت الملابس دخل قاسم عليهم الغرفه وفيصل وعز يتهاوشون صارخ عليهم
-وش انتم بزران بسرعه كل واحد ياخذ ثوب ويلبسه وامشو بسرعه بعدين وش ذي الملابس نظفوها بسرعه مافي شغاله بتنظف وراكم اخذ فيصل الثوب الاسود وعز الثوب الابيض للبسوا ملابسهم وجاء عز يشيل الملابسه الا يعس شيء دافي تحت الملابس خاف ووخر الملابس بسرعه الا يشوف نايف في سابع نومه ماعرف يضحك او يهاوشه عطاه كف على وجهه صحى نايف وهو منهبل
-ايش وش صار؟
بضحك-قم بنروح لديرة امي بعد شوي
رجع انسدح-مابي روحو لحالكم
-وش اللي نروح لحالنا صارلنا من لما ماتت امي الله يرحمها مارحنا لخوالي يلا تجهز تكفى نبي نروح كلنا
-خلاص اسكت بالع راديو انت؟ بقوم الحين اجهز شنطتي
-وش اللي تجهز شنطتك ابوي وسند في السياره وقد ابوي مفلل
بصدمه-قل والله
-والله بسرعه عجل
قام وهو منهبل شال اي لبس يشوفه قدامه وحطه في كيسه كبيره لبس ثوب اسود وشماغ بني وركض لتحت نزل وراه فيصل وعز وهم شايلين شناط سفر ركب نايف قدام وعز في الدبه وفيصل مع سند ورى طالع فيهم قاسم وهو معصب
-كم صارلي وانا انتظركم؟
نايف وصوته مليان نوم-اسف يبه
-متى نمت انت؟
-مدري
-طبعًا ماتدري ترجع البيت لما يجيك النوم معامله معاملة فندق
حركوا ومشوا متوجهين لديرة امهم وسند متشقق من الفرحه