مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

رجعة حسين سوت مصيبه

الظهر الساعه 1:00 (يوم الجمعه)
الرجال توهم طالعين من المسجد الا حمد وعياله الي ماراحوا كانوا يمشون فيصل وأياد وفيصل يدعي انه مايتكلم عشان بيرتفع ضعطه قام قال أياد بحزن
-تصدق فيصل امي امس طردت ابويا
وقفت فيصل بصدمه وقال
-هاه؟ وش الي طرد ابوك؟
-انا اقولك امي امس تضاربت مع ابويا وقتها عصبت مره وطردتو من البيت وقالت له روح نام مع الكات
انلحس مخ فيصل وهو يقول
-كيف يعني ينام مع الكات؟
بتملل
-يابويا مو من جدك ماتعرف الكات! يعني القطه المياو
-اهاا طيب ابوك نام مع الكات ولا؟
بعصبيه
-تتشمت انتَ ووجهك المعفن هذا
وهو يحاول بمسك ضحكته
-خلاص اسف اسف ابوك رجال
-غصبًا عنك هه
وراح معصب وفيصل الي فطس ضحك عليه
تجمعوا في بيت جابر ومع ضحك والسوالف قامت تهاني وقربت من نايف وقالت بأذنه بهمس
-بعد الغداء بجي بيتكم ترا لسه مانسيت امس كان عندي ظروف
حرك راسه بأيه وكمل سوالف
2:00 الظهر
جاء الغداء الي جابه قاسم وعز جلسو وسوالف وضحك خلصوا خرج نايف بسرعه عشان يتهرب من تهاني لحقه فيصل وقال
-ولد فين رايح؟
-عمتى تهاني تبي تعرف عن سالفتي ليش انا صرت كذا وانا مابي اعلمها
بضحك
-ياويلك اذا هربت بتخيلك تنام مع الكات
استغرب وقال
-الكات؟ شدخل؟
بضحك
-تخيل امس عمتي تهاني تهاوشت مع زوجها وطردته من البيت وقالت روح نام مع القطاوه
ضحك وقال
-وهي تقولي ماقدرت اجيكم عندي ظروف
-زبدتلك بوحده
-وانا اقول وينه اليوم طلع يصلي الجمعه مع القطاوه
ضحك فيصل ومشو فلقو حسين يمشي ومسوي نفسه ماهمه شيء قال نايف بضحك
-هلا بكبير القطاوه هاه كيف كانت النومه معهم الليله؟
وقف حسين مصدوم ومارد فقال نايف
-شفيك ماترد؟
ضحك فيصل وقال
-ماعاد يقدر الا انه يقول ميااو
ضحك نايف وحسين لساته واقف بصدمه جمع قوه وقال
-اقول اسكتوا ياثنين هذول انتوا الي تنامون مع القطاوه انا رحت الفندق
قال فيصل
-يوهه ومن فينلك فلوس حافي منتف
عصب وقال
-خف علينا يالي عندك كنوز الدنيا سري انت وياه
راح لبيت جابر فقال نايف
-انتبه ترا جدي يرمي القطاوه بالنعال
سوا نفسه ماسمع وكمل مشيه راحو وجلسوا في حوض سيارة جدهم اعتادو يوم الجمعه يجلسون هنا وكل واحد يقول الي في خاطره
عند حسين الي دخل البيت  والكل سكت حمد الي عينه مغطيها بشاش لأنه صار اعور وعناد الي على رجله ورقبته جبس وبالقوه يتحرك وبهاج الي عاد على يده وارجيله شاش عشان الحروق  لما شافه وتهاني الي تخزه قام قاسم وقال
-وينك يارجال اليوم ماشفناك صليت معنا؟
حك وجهه بتوتر وقال
-اليوم قمت متأخر وصليت في البيت
قال قاسم بعدم تصديق
-ايهه
جلس معهم وجابر يطالع فيه ويضحك عرف قاسم ان فيه شيء فقرب من جابر  بصوت خافت
-فيه شيء يبه؟
قال جابر وهو ماسك ابتسامته
-لا ماصار شيء
بغمزه
-يبه مالقيت تكذب الا علي
قال جابر بستسلام
-خلاص بقولك بعدين
مر الوقت والجو كان متشاحن بين نظارات تهاني الي تخوف لحسين وضحك جابر كل ماطالع فيه وحسين الي قامط ومنزل راسه قال حمد
-الا اقول حسين لقيت وظيفه ولا عادك؟
-اي إن شاء الله خير
-يابن الحلال خلك رجال مهو الحرمه الي تصرف عليك
التفت لتهاني وقال
-شفتي اخوك وش يقول؟!
قالت تهاني ببرود
-ماقال الا الصدق
وقف وهو يقول بصراخ
-هذا انتِ ماتشوفين عيوب اخوانك ومحد بداري انه انا الي متحملك انتِ ومرضك
صار صمت وقال جابر بعصبيه
-انت المريض ياكلب تقول لبنتي مريضه وقدامي؟!
قال حسين بستهزاء
-هه شكلك منت بعارف ليش وقفت على الولد وماعاد جابت غيره بنتك..قاطعته تهاني بصراخ
-حسين اسكت
قال بضحك
-اسكت بعد والله ماعاد اسكت
طالع في جابر اللي بداء يرتفع عنده الضغط وقال
-بنتك بعد ماجابت أياد جاها عقم مبكر وماعاد تجيب اطفال وانا متحملها
قام قاسم الي دمه فار وقال
-متحملها اجل اذا ماتبي اختي طلقها عندها رجال وراها بيعزونها هي وولدها مهو انت الي ماتسوى
عم صراخ تهاني المكان وهي تشوف ابوها طايح على الارض قام عز وقاسم يشلونه وأياد الي جالس يطالع من بعيد وساكت شالوه وشاف نايف وفيصل الي في السيارة قاسم وحسين وعز يشيلون جابر ويحطونه في السيارة ركضوا عندهم بس فات الاوان عشان قد حركو جلسو يطالعون في بعض بصمت لين شافوه تهاني وهي تبكي ركض لها نايف ويقول
-عمه وش صار في جدي؟
بس ماكان جواب تهاني الا البكاء
دخل فيصل فشاف أياد الي جالس على الكنبه وكأنه صنم جلس عنده وقال
-أياد وش صار في جدي
طالع فيه وقال بغصه
-ابويا
بتوتر
-اي وشفي ابوك؟
-قال لجدي ان امي عقيم
سكت فيصل بصدمه وقال بغباء
-اجل كيف جيت؟
صارخ وهو يبكي
-ياحمار يعني من بعدي
توتر فيصل وقال
-اي طيب
خرج عند نايف الي يهدي تهاني ومهو عارف وش يصير جلس جمبه وهمس بأذنه وقال
-حسين قال لجدي انها عقيم
طالع نايف بصدمه بفيصل وقال بلا وعي وعصبيه
-تركيه الكلب هذا مايستاهل الا انك تقطيه المنتف رافس النعمه اليهوي
خرجت نوف على بكاء تهاني وهي تقول
-بسم الله وش فيكم؟
محد رد عليها فمسكت فيصل وقالت
-فيصل وش صار قول؟
قالها بالي صاير وتغيرت ملامح نوف من الاستغراب للفرح طالعت في تهاني وقالت بكل شماته
-يوهه وانا احسبك متفقه مع زوجك ماتجيبين الا ولد طلع ياعمري متحملك كل هالسنين
قالت هالكلام على طلوع إياد وقتها خرج من صمته وقال بصراخ
-ايش سمعو وش جالسه تقول التس تس اقول شوفي نفسك ياهوه لدحين ماعندك اولاد حتى
مسكه نايف وهو يهديه وفيصل الي صار يهاوش نوف ومسكها ويرجعها البيت وقتها إياد مسك تهاني وهي تقول بحرقه
-حسبي الله عليكم يانوف وحسين انا اللقاها منك ولا منه!
قال إياد
-ماما من جدك عاد ابويا خليه يروح امس طردتيه واليوم بعد طرديه
استغرب نايف من كلامه لكن ماردت عليه تهاني وقالت
-نايف تكفى روحلهم دق عليهم ابي اعرف وش صار لأبوي
-ابشري بس فين جدتي؟
قال إياد
-راحت معاهم
حرك راسه ودق على عز رد عليه وهو يقول
-ولد عز وش صار معكم؟
تنهد وقال
-دخلوه للعنايه وولحين محن عارف وش صار
-طيب ابوي وش حاله؟
-ابوي مهو عارف من يهم يهم عمي حمد اللي كل شوي  يدوخ ولا من عناد وبهاج الي بالقوه يمشون ولا من جدتي الي تبكي ومحد قدر يسكتها ولا من الكلب حسين الي مسوي فزعه وجاي معنا
-خلاص اسمع انت جيب عناد وبهاج وجدتي وعارف عمي حمد بيعي يجي وانا بجيهم انا وعمتي تهاني يلا
-خلاص يلا
قفل منه وقال
-ياعمه البسي عبايتك ويلا خلينا نروح لجدي جابر
قامت وهي خايفه
-ليش فيه شيء؟
-لا بس تعالي يلا بنتظرك بسياره
قال إياد
-بروح معكم
-لا اقعد مع فيصل
انصدم فيصل وهو يطالع بنايف بوجهه الغدره وهو يحاول يمسك ضحكته وافق إياد وراح مع فيصل للبستان وتهاني راحت مع نايف
قال إياد بحزن
-تصدق عاد يافيصل اني بعض الاحيان احسدك
انصدم فيصل وقال
-على وش تحسدني امي ميته واخواني مناشبيني بكل صغيره وكبيره
ضحك وقال
-عشان كدا انا احسدك امك متوفيه ماراح تشوفها تتضارب مع ابوك على اتفه الأسباب وابوك قد مسؤوليته كأب صار هو الاب والأم لكم واخوانك عندك احد تسولف او تتضارب معاه او حتى احد تستأملو سرك
تنهد فيصل وانصدم ان الشيء الي يشوفه عله في حياته فيه احد يتمناها قال بضحك
-عاد تصدق حنا نحسدك ان عندكم فلوس ووحيد اهلك ومدلع
ضحك إياد وهو يقول
-غريبه هالناس ما أحد منهم يحمد الله عالحياة الي هوا فيها