«بارت ٥٦ »
وصـل كـايد للبيـت ونزل وهو يركَـض ودخل داخل المجلس لقى سَـهم يلعب بجُـواله وغيّـث نايم ، جلس بجانب سَـهم ونطق بسرعه : ولد .
سَـهم وهو يلعب بجواله : ههم.
كـايَد سحب الجوال من يد سَـهم ، سَـهم ناظر كايَـد بعصبيه ونطق : شفيك انت .
كايَـد: بهدوء اسمع عندي لك سالفه.
سَـهم بعصبيه : ترا والله مو ناقصك ، هات الجوال.
كـايّـد وقف وابتعد عن سَـهم : ماني معطيك لين تسمعني.
سَـهم بعصبيه : اقول عطني بس .
كايَـد ناظر سَـهم بهدوء : متاكـد ؟
سَـهم بصراخ : عطني لا تنرفزني.
دخل عليهم مُنيـف وناظرهم بحده : وش فيكم ها ؟ الا وتتهاوشون اليُوم ، ترا ماني بفاضي لـ هواشكم.
سَـهم هز راسه : طيب .
مُنيـف ناظر كايَـد : وانت رجع له جواله.
كـايد رجع الجوال لسهم بهدوء ، مُنيف التفت لغيث بهدوء ونطق : وذا صحوه من النوم.
سَـهم و كايَـد : ابشـر . .
طلع مُنيـف من المجلـس وطلع من البيت وجالس يتمشي بالديرة ويناظر بيُوت أهالي الديرة بهدوء كل ما يمّـر احد بجنبه يسلم عليه توجهه لعند الشيبان الديرة اللي جالسين بالمقهى لقى عمه سَـراج هناك ، سلم على الشيبان ، احد شيبان : شخبارك ياولدي؟
مُنيـف بهدوء: بخيـر ياعم سعيد.
العم سعيد : ماعاد شفتوا جاركم ابو سلمان
العم سَـراج بهدوء : العيال قبل اسبوع كانوا عنده.
العم سعيد ناظر مُنيف بهدوء هو كان يدري ان مُنيف يحَـب شُـوق نطق بعد ما مسح على لحيته بهدوء: سمعت ان بنته شُوق تطلقت .
مُنـيف اللي اساسا مو بخير بعد اللي صار له ناظر الشايب بهدوء وبعد نظره عنه ، ناظره العم سَـراج بهدوء ونطق : الله يهنيها مع اللي احسن منه.
العم سعيد بهدوء: سمعت انها تطلقت بعدها بسنه من زواجها .
احد الشيبان : الله يستر عليها ويوفقها .
مُنيـف تنهد بتعب وناظر الشيبان : استاذنكم بمشي .
العَم سَـراج وقف ومسك يد مُنيـف بهدوء : وانا استاذنكم ورانا اشغال ما خلصناها .
مشـوا بعد ما ابتعدوا عن الشيبان ، نطق العم سَـراج بهدوء : انت بخير؟
مُنيـف : ماني بخير ياعمي .
تنهد العم سَـراج بتعب ونطق : الله بيسرها ياولدي .
مُنيـف بتعب: يارب.
« بارت ٥٧»
-
العم سَـراج : سمعت ان اعمالنا ما تيسرت!
مُنيـف بهدوء: اي موقفين من ثلاث اسابيع.
العم سَـراج : وش السبب ؟
مُنيـف : العيـال هم الموقفين الاشغال.
العم سَـراج : وشو !! اقول انت الكبير بترجع لاشغالك والعيال معك ، غيث صباح معي عند الحلال والعشاء بالمحل ، وسهم صباح يودي البنات والعصر بمحل ، والصايع الضايع كايَـد الصباح لظهر وانت معه .
مُنيـف : ان شاءالله ياعمي .
العم سَـراج : الا حلالنا يولدي لا تبعد عنهم انا وابوك ما تعبنا الا عشانكم لاتتركون تعبنا يضيع علينا.
-
كايَـد جلس بهدوء : عطيتك جوالك واسمع مني .
سَـهم تنهد بملل : وش فيك!
كايَـد بهدوء : تدري وش تذكرت ، تذكرت يُوم وصلت البنات وتهاوشوا يوم علمتكم عن بنت فلاح ال جراح تقُول لوحده لقيطة وبنت حَرام!!
سَـهم : ايي شفيها!
كايـد : ذيك البنت اسمها سُلطانه بنت عبدالرحمن ماقالوا القوها عند المسجد !
سَـهم : قالوا لقوها عند المسجد ايه بعدين!!
كايَـد : انا اتوقع انها بنت عمي مُنيـف ممكن احد اختطفها وتركها هناك واخذوها هالعايله.
سَـهم : غبي اكيد بغيروا اسمها .
كـايَد : ممكن ما غيروه .
سَـهم تنهد وحك راسه بهدوء : بعدين صُوتها نفس البنت اللي كلمت عمي .
كايَـد تحمس : اي نفس صوتها .
سَـهم : ممكن تكون هَي وممكن لا.
كايَـد : طيب انت بُكره بتاخذ البنات المدرسه ؟
سَـهم : اي باخذهم.
كـايَد تنهد براحه : طيب ركز بصُوتها طيب .
سـهم : طيب ..
كايَـد بهدوء : اما اذا ما داومت وعشان نكون قريبين منها انت بتروح تطلب من ابوها تتوظف عندهم او تنظف مزرعتهم.
سَـهم فتح عيونه بصدمه: انا؟! سهم!
كـايَـد بهدوء : اي انت سهم شفيك!!
سَـهم : ما ابي ، وبعدين معنا خير مايحتاج.
كايَـد ضحك : وسايق الباص؟
سَـهم : ذي تدري ليه اخترتها عشان القى سلطانه وكل مره انتقل من ديرة لديرة لعلى القى اثرها
ضحك كايد لدرجه صار يوجع بطنه : تقول عشان تلقاه بالله كيف بتلقاها؟؟ علمني !! يعني بتعرفها اول ماتشوفها! اكيد لا .
سَـهم تنهد بضيق : ابعد عني ماني فاضي لك .
كـايد : ترا انت ماعندك سالفه انا بمشي .
سَـهم : الله معك .
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
General Fictionالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...
