« بارت ٣٧ »
-
بعـد صلاة المغَـرب .
عنَـد حُـور ، كانت متفقه مع سُلطانه انهم يتمشون بديرة ، خرجت حُور من البيت لقت نُوال وسُلطانه عند الباب سَلمت على نُوال وبعدها نوال دخلت لبيت اهل حُور وهي وسلطانه مشوا يتمشون بديرتهم ، سُلـطانه تنهدت : حُوري .
حُـور : لبيه ياعيون حُور.
سُلطـانه ابتسمت : سمعت ان منيف عنده أمسيه اسبوع الجاي هنـا بديرتنا.
حُور : امـانه ؟
سُلطـانة : اي بالله ، تكفين حُور نبي نروحح.
حُـور بهدوء : تعرفين أبوي بيرفض مستحيل .
سُلطانه تنهدت : يووه تكفين بنحاول فيهم .
حُـور : طيب نشُوف .
سُـلطانه ابتسمت : شرايك ناخذ لنا شَي من البقالـة!
حُـور : يلا مشينا . .
-
مُنيـف متكي على جَـدار الحُـوش ويدخـن وينـاظر بـيت أبُو سَلمـان تفث الدخَـان وتنهد والتفت لموترة ونطق : سَـهم بسـرعه.
سَـهم طلع من البيت وشماغه بكتفـه : جيت .
مُـنيف : يلا مشينا لبيـت مصلح .
سَـهم ركب الموتر وتوجهوا لبيت مصـلح. .
-
عند غيث وكـايد بالحُوش .
كـايَد صب الشاي لـ غيَـث ونطق : اي علمني السالفه كلها .
غيـث بهدوء : خالي منيف كان يحب شُوق بنت العم ابو سلمـان ، وخطبها ولد عمها ويوم خالي جاء يخطبها رفضوه وعمي زعل وعصب ، وجدتي تبي تحر ام شوق و شوق وخطبت له وصَـايف يوم عمي تزوج وصايف اهل شوق راحوا اساسا بعدها وصايف تزوجة وعمي حاول ينتحر بس خـوالي مسكوه وكلموه وماش .
كَـابد بصدمه : حاول ينتحر !!
غيـث : ياخي من الحب حاول ينتحر .
العم سَـراج كان يسمع كل حكيهم وجاء وجلس بجنبهم : لاعاد تنبشون بالماضي ولا تتكلمون عنها عند مُنيـف .
كـايد بهدوء : ابشر ، بس عمي مو موجود احكو لي .
سَـراج ابتسم بصدمه : مهبول ذا !!-
مَـرت ثـلاث أيام .
العصـر .
في بيت أبـو ضـاري .
مَـلاذ صار لها ثلاث أيام وابوهـا يضَـربها وحابسها بغرفتهـا ، دخـل عليها للمـرة الاخيـرة ونـطق بحَـدة : وش ردك !!
مَـلاذ نزلت دموعها بتعب : استخرت ومالنا نصيب يايُبه .
تنهد أبو ضَـاري : يعني ؟
مَـلاذ : يعني ما ابيه .
أبُـو ضَـاري طلع من غرفتها بعصبيـة وخرج من البيت ،ام ضَـاري ركضت لبنتها هي و ضَـاري واول ما دخلوا وشافتهم مَـلاذ انفجرت بكى ، توجهت امها لها وحضنتها ، ضَـاري تنهد بعصبيه وباس كف أخته بهدوء : ماعليك ياروحي .«بارت٣٨»
-
ابو ضـاري وقف موترة عند المقـهى ودق على تميـم : هلا تميم كيفك!
تميـم : هلابك ياعمي الحمدلله وانت كيفك؟
أبو ضاري بهدوء: بخير ياوليدي ، والله يولدي انا ما دقيت الا اوصلك الخبر ، مابه نصيب بيننا والله يوفقك ويكتب لك الخير.
تَـميم وهو يتملك نفسـه من العصبيه : امين ، والله ياعمي انا ابي الخَيـر لك بس انا ماخطبت بنتك لاني أحبها ! انا خطبتها عشان استر عليها فقط .
أبو ضاري رفع حاجبه باستغرب : وش ؟
تميـم ابتسم على جنب : انت وينك عشان اوضح لك المُوضوع.
أبو ضاري : انت اللي وينك !!
تميـم ابتسم: بالبيت.
أبو ضَاري: انا جايك الحين .
تَميـم : انتظرك.
بعدها بثواني وصل ابو ضاري لبيت تميم ، اللي كان جالس بالمجلس بغرور ، دخل ابو ضاري وسلم على تميم وجلس بجانبه ، نطق تميـم : والله ياعمي انا مو حاب اكذب عليك واني أغليك بالحيل ، انا مره كنت سهران انا والعيال قريب من بيتكم وكانت الساعه حول ساعه ١٢ الا واشُوف بنتك خارجه من البيت وراكبه موتر واحد من خارج ديرتنا .
ابو ضاري فار دمه ونطق بعصبيه : كذاب بنتي مستحيل تسويها !!
تَـميم بهدوء: اصبر ياعم ، تراني ما اكذب حتى العيال قد شافوها غير يوم ذاك وعلموني وانا والله ماخطبتها الا وابي استر عليها وبعدين وش ابي وحدها مثلها غير اني ابغى استر عليها .
أبو ضاري: بنتي ما تسويها
تميم تنهد : اذا مو مصدقني اسال العيال.
ابُو ضاري بهدوء: منهم العيال اللي شافوها ؟
تميم : بدق عليهم يجون ويعلمونك.
بعدها بخمس دقايق وصلوا العيال وعلموا ابو ضَـاري بكل شَـي وطلع من البيت بعصبيه وتوجه لبيته وبراسه ينهي حياة مَـلاذ اللي سودت وجهه عند الجماعه والقبيله ، متحلف فيها ..
اول ما وصل البيت دخل غَـرفتها ونطق بعصبيه : تنزلين راسَـي يا ملعونه!!!
ام ضَـاري بخوف : وش فيه يابو ضاري!
أبو ضاري بعصبيه: بينتك الملعونه تالي الليل تطلع مع واحد مانعرف وش اصله.
شَـهقت بصدمة ام ضاري ونطقت : بنتي واعرفها مستحيل تسويها .
مَـلاذ : يُبه والله ما سويتها ولا طلعت مع احد ، مكذبين عليك!!

أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
Aktuelle Literaturالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...