بارت ١٠١
غيّـث ناظرها بصـدمة : ها!
مَـلاذ بهدوء: وش ها ! قلت لك تتزوجِني ؟
غيّـث ضحـك بصـدمـة ورجع شعره للخلف بهدوء : أتزوجك ؟
مَـلاذ تنهدت بهدوء: أي ، انت ما قلت اطلب منك وانت موافق ؟
غـيّث ناظرها بهدوء : طيب متأكده انتِي؟
مَـلاذ بهدوء تام : أي ، موافق
غيّـث تكتف بهدوء ونطق : أنا بخطبك لنفسي على سنه الله ورسُـوله .
مَـلاذ ناظرته بهدوء: ما بي قُـول بدون فعل .
ضحك غيّـث : انتي اللي خطبتيني مو انا ولحين قلت .
مَـلاذ بهدوء : بتتزوجـني يعني وتصير زوجاً لي ؟
غيّـث تنهد ونطق : يابنت الحـلال انا ابيك زوجة لي بالحلال انتي ودك؟
مَـلاذ مشت وعطته ظهرها ونطقت ما بين ابتسامتها : كلم خالـك ولا العم سَـراج بالمُـوضوع وبعدها بتسمع جُوابي .
بعد ما مشت غيّـث ضحك بصدمه : ذي مُـو صاحيه بس عُـوافِي جمالها يغفر لها .
مشِى حُـول الحلال بهدوء وبعده رجع لمكانه وجَـلس بهدوء ويفـكر باللي صـار ، عَكس ملاذ اللي مصـدومه من نفسـها كيـف تكلمت كذا نطقت بقهر : لحين بيقول عني رخيصه فعلياً .'مَـرت الساعات '
سُـلطانه انتهى دوامها بسـلام ، طلعت تنظر أبوها يجيها عند مواقف السيارات فجاء تسمع صُـوت بُـوري ناظرت السيارة اللي امامها كان مطلع يده من الدريشه ويناديها ، نطقت بهدوء : سَـهم؟
مشَـت بهدوء وبداخله خجل انها بتمشي معه لوحدها بُـدون احـد و محـرم ، وركـبت وجلست بالمرتبه الخلفية ، نـطق سَـهم بابتسامه : كيف الدوام معك؟
سُـلطانه بخجل : الحمـدالله كان سريع .
سَـهم حرك بهدوء وهـو يناظر الطـريق نطق : عـمي راح لعند جدي سَـراج وما احد بالبيت غيرنا انا ونتِي وكايَـد .
سُـلطانه بهدوء : اها.
توجهه لبيت ونزلت بُسـرعه وتوجهت لغرفتها تبدل ملابسها وبعدها دخلت للحمام ' الله يكرمكم ' وتروشت وبعدها طلعت ونشفت شعرها بهدوء سمعت صُوت الباب ينطق : مين؟
سَـهم بهدوء: حابه تتغدين؟
سُـلطانه تنهد : لا مشكُـور انا بريح شوي.
سَـهم : طيب .
مشـى وتوجهه لمجلـس عند كايَـد وتغدوا ، كايَـد : ولد وش فيه عمي مشى للبر بدون لايعلمنا.
سَـهم : ممكن يبون يتناقشُون مع الاخ غيّـث شكله مسُوي لهم مصيبه.
كايـد ضحك : ما استبعد ذا شِي.
سَـهم ابتسم : بس انت مختلف بمصايبك دائماً .
كايَـد ضحك بصُوت عالي : اكيد اكيد انا VIp دائما مميز حتى بالمصيبه .بارت ١٠٢
' بالبـر '
غيّـث ياخـذ اكياس العلف للحلال من مـوتر العم سَـراج ، وينزلهن لمكانهن وكان مره تعبان بس يتحمل عشان ما احد يكشـف الأمر ، اخـذهم كلهم بعد ما انتهى منهن طاح بالارض وفقد الوعِي ، مُنيـف اللي كان توه جايه ويشُـوف غيّـث طاح وصار يركض له بُسـرعه ويحاول يصحيه وصار يصارخ : ولد غيّـث !!
وفجاه يناظر النزيف اللي كان ببطنه وثُـوبه الابيض وتحديدا بُـوسط البطن يتحُول للون الاحمر ، شَـهق بصدمه : غيّـث يُبه تسمعني!!
وقام ياخذه بصعوبه ويركبه للموتر العم سراج واقف مصدوم مايدري وش صابه وبعدها بثُواني نطق بخُـوف و رجوله ماعاد شالته : مُنيـف ، غيّـث ولدي وش صابه ؟؟؟
مُنيـف ماعاد رد عليه ركب الموتر وصار يسرعه ويمـشي بُسرعه وهو متوجهه لمستشفى ..
مَـلاذ واقفه عند الخيمه مصدومة وخايفه لا يصيبه شِي التفتت للعم سَـراج اللي طاح على رجلينه بهدوء ركضـت له بخوف ونطقت : ياعم فيك شِي .
العم سراج ناظرها : ولدي غيّـث وش صابه، كيف طاحح ؟
مَـلاذ عضت شفايفه بخُوف وتوتر نطقت : ان شاءالله مابه الا الخيـر . .
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
General Fictionالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...