3

8.7K 242 16
                                    

«بارت 19 »

-
سَـهم رجع للبيت ودخل المجلس عند عمه وجَـلس بجانبه ونطق : وينه كـايد!
مُنـيف بهدوء : طلع من البيت.
سَـهم ابتسم: مُنيف تدري وش سمعت اليُوم !
مُنيـف ناظر سَـهم ونطق: وش؟
سَـهم : تتذكر يُوم قلت لك معي وحده بالباص اخذها اسمها سُلطانه.
مُنيـف تنهد: اي وش فيها.
سَـهم ابتسم: اليوم البنت تتكلم عنك وانها تحب قصايدك وقاعده تتدعي ان ربي يقابلك ببنتك.
مُـنيف ابتسم: الله يسمع منها لعلى هالسلطانه قريبه من ربها.
سَـهم تنهد : باذن لله بتلقاها.
مُنـيف تنهد بتعب: بعد هالسنوات ماتوقع.
سَـهم بهدوء : لا بنلقاها عندي يقين اننا بنحصلها.
مُنيف ابتسم: ان شاءالله ، الظهر بنروح عند الحلال .
سَـهم نطق بهدوء: اي بنروح وعاد علمت البنات اني ماني بجاي وحده عصبت وتسال عن خُواني.
مُنيـف ابتسم: عاد غيث بيودي اما كايـد مستحيل.
سَـهم ضحك : لا ذيك المره هو خذاهم.
مُـنيف مصدوم: المتكبر خذاهم؟؟
سَـهم ضحك بصوت عالي : اي خذاهم ، ياعمي لو تشوفني ذاك اليوم مصدوم كيف رضى ياخذهم.
مُنيـف ابتسم: الله يهديه يَـارب.
سَـهم : تتوقع اللي خطفوا سُلطانه غيروا اسمها؟
مُنـيف بهدوء : ممكن يغيرون اسمها.
سَـهم تنهد : حسبي الله عليهم .
مُنيـف بهدوء : اميـنن.

-
عَـند مـلاذ
طلعت من الغـرفه وجلست بالحُـوش وركضت لها بنت أخوها ، مَـلاذ بحُب لبنت اخوها: رزاني .
رزان حضنتها ، ملاذ ابتسمت بحب : ياخي احبك يارزاني.
سَـارة زوجة اخ ملاذ توجهت لهن وبيدها اكواب القهُوه ونطقت : وينك اختفيتي؟
مَـلاذ زفرت بهدوء: ليه؟
سَـارة ابتسمت وغمزت : وش يسُوي تَـميم هنا؟
مَـلاذ بانزعاج كبير نطقت : مدري اسألي زوجك عنه
سَـارة ضحكت بهدوء : تدرين ياعيوني تدرين .

«بارت 20 »

-
كـايد ناظر بيت خَـاله بهدوء وبعدها توجه لموتره وراح لـحلال ..
الظهـر .
واجتمعوا العيـال ومنيـف بالبر عند سَـراج وتغدوا سوى، بعد ما تغدوا جلسوا حول العم سَـراج، ناظر العيال بهدوء ونـطق : اي مافي شي جديد!
سَـهم بهدوء : مافي شَي جديد
كـايَد انسدح ونطق : ولا أنا.
مُنيـف بهدوء: اليُوم معي امسيه شَعريـه.
غَـيث انسدح بجانب كايَـد ونطق : مُـوفق .
مُنيـف ناظر غَـيث بهدوء وهو يدري انه للان متضايق نطق بهدوء: جميعاً..
سَـهم بهدوء : وش جديدك!!
مُنـيف ابتسم: بتسمعونها بالأمسية.
غَـيث غمض عيُونه بهدوء : ماني رايح مشغول.
مُنـيف تنهد بهدوء وناظر عمه سَـراج ، سَـراج حرك يده بهدوء بمعنى«اتركه » ..
-
-
مرت الساعات والثواني .
الساعه 9 مساء ..
عَـند مُنيـف وعيـال أخوانه سَـهم وكـايد ، كانوا جالسين بالكراسي الاماميه ينتظرون تبدا الامسيـه بعدها بثواني قام مُنيف وتـرك العيال بهدوء ، والعيال يصفقون ويصفرون بحَـماس لعمهم ، المقدم رحب بمُنـيف و الشَـاعر فَـلاح أبو سَحـاب..
بعدها بثواني بدا الشَـاعـر فَـلاح نطق بهدوء وثقـه تامـه : ياهلا بضيوفنا ، بصراحه انا سعيد جداً اني اليُوم معكم ومع أخوي الصغير مُنيـف بن سعُود ،وقصيدتي الجديدة كتبتها باجواء المطر ولمه الاهل وو .
كـايَـد عدل جلسته وناظر سَـهم بهدوء : ذا بيطفشنا ما ينتهي هرجه .
سَـهم ابتسم: اسكت خلنا نسمع القصيدة.
كـايـد بطفش : ودي انه خلصها لحين .
فَـلاح ناظر الجمهُـور و ابتسم بهدوء وبدأ يقول القصيدة:
‏غيم وسَحاب وجو ماطر .. وجذاب
‏يشرح صدر من ضاق صدره وباله

أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقاناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن