«بارت 19 »
-
سَـهم رجع للبيت ودخل المجلس عند عمه وجَـلس بجانبه ونطق : وينه كـايد!
مُنـيف بهدوء : طلع من البيت.
سَـهم ابتسم: مُنيف تدري وش سمعت اليُوم !
مُنيـف ناظر سَـهم ونطق: وش؟
سَـهم : تتذكر يُوم قلت لك معي وحده بالباص اخذها اسمها سُلطانه.
مُنيـف تنهد: اي وش فيها.
سَـهم ابتسم: اليوم البنت تتكلم عنك وانها تحب قصايدك وقاعده تتدعي ان ربي يقابلك ببنتك.
مُـنيف ابتسم: الله يسمع منها لعلى هالسلطانه قريبه من ربها.
سَـهم تنهد : باذن لله بتلقاها.
مُنـيف تنهد بتعب: بعد هالسنوات ماتوقع.
سَـهم بهدوء : لا بنلقاها عندي يقين اننا بنحصلها.
مُنيف ابتسم: ان شاءالله ، الظهر بنروح عند الحلال .
سَـهم نطق بهدوء: اي بنروح وعاد علمت البنات اني ماني بجاي وحده عصبت وتسال عن خُواني.
مُنيـف ابتسم: عاد غيث بيودي اما كايـد مستحيل.
سَـهم ضحك : لا ذيك المره هو خذاهم.
مُـنيف مصدوم: المتكبر خذاهم؟؟
سَـهم ضحك بصوت عالي : اي خذاهم ، ياعمي لو تشوفني ذاك اليوم مصدوم كيف رضى ياخذهم.
مُنيـف ابتسم: الله يهديه يَـارب.
سَـهم : تتوقع اللي خطفوا سُلطانه غيروا اسمها؟
مُنـيف بهدوء : ممكن يغيرون اسمها.
سَـهم تنهد : حسبي الله عليهم .
مُنيـف بهدوء : اميـنن.-
عَـند مـلاذ
طلعت من الغـرفه وجلست بالحُـوش وركضت لها بنت أخوها ، مَـلاذ بحُب لبنت اخوها: رزاني .
رزان حضنتها ، ملاذ ابتسمت بحب : ياخي احبك يارزاني.
سَـارة زوجة اخ ملاذ توجهت لهن وبيدها اكواب القهُوه ونطقت : وينك اختفيتي؟
مَـلاذ زفرت بهدوء: ليه؟
سَـارة ابتسمت وغمزت : وش يسُوي تَـميم هنا؟
مَـلاذ بانزعاج كبير نطقت : مدري اسألي زوجك عنه
سَـارة ضحكت بهدوء : تدرين ياعيوني تدرين .«بارت 20 »
-
كـايد ناظر بيت خَـاله بهدوء وبعدها توجه لموتره وراح لـحلال ..
الظهـر .
واجتمعوا العيـال ومنيـف بالبر عند سَـراج وتغدوا سوى، بعد ما تغدوا جلسوا حول العم سَـراج، ناظر العيال بهدوء ونـطق : اي مافي شي جديد!
سَـهم بهدوء : مافي شَي جديد
كـايَد انسدح ونطق : ولا أنا.
مُنيـف بهدوء: اليُوم معي امسيه شَعريـه.
غَـيث انسدح بجانب كايَـد ونطق : مُـوفق .
مُنيـف ناظر غَـيث بهدوء وهو يدري انه للان متضايق نطق بهدوء: جميعاً..
سَـهم بهدوء : وش جديدك!!
مُنـيف ابتسم: بتسمعونها بالأمسية.
غَـيث غمض عيُونه بهدوء : ماني رايح مشغول.
مُنـيف تنهد بهدوء وناظر عمه سَـراج ، سَـراج حرك يده بهدوء بمعنى«اتركه » ..
-
-
مرت الساعات والثواني .
الساعه 9 مساء ..
عَـند مُنيـف وعيـال أخوانه سَـهم وكـايد ، كانوا جالسين بالكراسي الاماميه ينتظرون تبدا الامسيـه بعدها بثواني قام مُنيف وتـرك العيال بهدوء ، والعيال يصفقون ويصفرون بحَـماس لعمهم ، المقدم رحب بمُنـيف و الشَـاعر فَـلاح أبو سَحـاب..
بعدها بثواني بدا الشَـاعـر فَـلاح نطق بهدوء وثقـه تامـه : ياهلا بضيوفنا ، بصراحه انا سعيد جداً اني اليُوم معكم ومع أخوي الصغير مُنيـف بن سعُود ،وقصيدتي الجديدة كتبتها باجواء المطر ولمه الاهل وو .
كـايَـد عدل جلسته وناظر سَـهم بهدوء : ذا بيطفشنا ما ينتهي هرجه .
سَـهم ابتسم: اسكت خلنا نسمع القصيدة.
كـايـد بطفش : ودي انه خلصها لحين .
فَـلاح ناظر الجمهُـور و ابتسم بهدوء وبدأ يقول القصيدة:
غيم وسَحاب وجو ماطر .. وجذاب
يشرح صدر من ضاق صدره وباله
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
Fiksi Umumالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...