بارت ٧١-
عَـند مَـلاذ .
وهي تشَـرب شاي ناظرت السيارة اللي وقفت أمامها خافت لانها غيَـر عن سيارة غيَـث اللي يجي فيها وقفت بخُوف وناظرتهم شافت غيّـث نزل ومعه سَـهم ، غيّـث التفت لها بهدوء ونطق : السلام عليكم.
مَـلاذ بحيا : وعليكم السلام .
مشوا سَـهم وغيّـث وتجوا لعند الحلال عشان يذبحوا ، مَـلاذ وهي تناظرهم بهدوء ماتدري وش معهم الا وتشُوف السيارة الثانيـه وصـلت ونزل منها العَـم سَـراج وتوجهه لها : سلام عليكم يابنتي .
مَـلاذ ابتسمت: وعليكم السلام .
العَم سَـراج ابتسم : جهزي نفسـك بتمشين معي البيت .
مَـلاذ ناظرته بهدوء : ليه ؟
العم سَـراج : هناك حفيدته أخوي وابيك تجلسين معها والجلسه هناك أفضل.
مَـلاذ : طيب بتجهز الحين.
بعدها بثُواني معدوده ، ركبت السيارة وتوجهوا لـديرة وهي متُوتره وخايفه انها تلقى احد تعرفه ويتكلمون عنها تنهدت بخفه، وبعدها صارت تسمع صُوت القـران اللي يملا المكان بالسكيـنه ، ومـلاذ تناظر الشُـوارع وبداخله شعُور غَـريب ماتعرف كيـف تُوصفه هل هُـو راحه ام خُـوف ماتدري وتتأمل الشُـوارع بهدوء الا بعدها بثُـواني التفت لها العم سَـراج بهدوء : اي شي تبينه بالديرة علميني تراك انتي تعتبري بنتي .
ابتسمت مَـلاذ بهدوء ونطقت : ابشر.
-
سُـلطانه والاول مره تحس أنها مرتاحه وانها عايشه حياتها رتبت غرفتها وبعدها ارتمت على السرير بتعب وبعدها ارتسمت الابتسـامةعلى وجهها ونطقت : وين كنا و وين صرنا ، راحت ايام نُـوال .
قامت من السرير وناظرت نفسها بالمرايـه وابتسمت : ياحلوك يابنت .
أخذت جَـلالها وحطته على راسها وطلعت من الغرفه وتوجهت للمـطبخ تاخّـذ قاروره ماي من الثلاجه وعلى دخلتها لقت كَـايد يرتب الاغراض وهو يدندن ، نطقت بهدوء : ماشاءالله عليك وش تسُوي ؟
كايَـد التفت لها وابتسم : شوفت عيُونك ارتب الاغراض بما اني عمي بيسُوي عزيمه بمناسبة لقاكم .
سُـلطـانه بهدوء : اها ، طيب أساعدك ؟
كايَـد ناظرها بهدوء : لا مايحتاج .
سُـلطانه : طيب مافي احد هنا؟
كايَـد عطاها ظهر وصار يرتب الصحون فوق بعض ونطق : عمي بالمجلس بس مدري اذا مُنصور راح ولا باقِي .
سُـلطانه فتحت الثلاجة واخذت قاروره ماي وطلعت وتوجهت لغرفتها بهدوء واخذت جُـوالها الجديد ودخلت الشريحـه الجديدة فيه بهدوء ونطقت : بسم الله ، الله يجعلها بدايه جديده وحياه حلوه يارب .بارت ٧٢
بالمـدرسه .
حُـور جالسه بالفصـل وترسم بدفترها بهدوء وكانت حاسه بالملل مره ، غيّـم ناظرتها بهدوء وتوجهت لها وجلست بمكان سُلطانه ونطقت بهدوء : شفيها خُويتك ما داومت !
حُـور التفتت لغيم : مدري .
غيّـم ضحكت بقهر : كيف ماتدرين وانتوا جيران وحياتكم مع بعض .
حُـور تأففت وقامت : وش تبين انتي قالت مدري .
غيّـم ناظرت حُـور بغيض ونطقت : وييعع انتِي وهي تراكم كريهات.
حُـور ابتسمت : ترا اعرفك تغارين من سُـلطانه.
غيّـم ضحكت بصدمه : من زينها عاد عشان اغار .
حُـور بهدوء : طيب تعرفين أن سُـلطانه رجعت لاهلها الحقيقين.
غيّـم بصدمه : كيف !! تكذبين .
حُـور مشت تبي تبعد عن غيّـم تعرفها غيُـوره وماتحب احد كثر نفسها ونطقت : ليه اكذب مين انتي عشان اكذب !!
غيّـم قامت وصارت تمشي خلف حُـور تبي تعرف من أهلها : طيب مين اهلها ؟؟ حور تكفين قُولي!!
حُـور ناظرت غيّـم ونطقت : شفيك ماني معلمتك عن شَي روحي .
ومشـت حور طلعت من الفصل وصارت تمشي بالممرات بهدوء وفجاءة تسمع معلمتها تناديها ، التفتت لها بهدوء : هلا استاذه ريما.
استاذه ريما نطقت بهدوء : تعرفين وش سبب انتقال سُـلطانه من المدرسه؟
حُـور ناظرت الاستاذه بهدوء : انتقلت؟
استاذة ريما بهدوء وناظرت جوالها ونطقت : ابوها جاء وطلب نقل .
حُـور : ابوها؟
استاذه ريما : ايوه عبدالرحمن طلب بنقلها للمدرسه وماتكلم عن السبب هم انتقلوا؟ ولا؟
حُـور بهدوء : مدري ماسمعت شي .
ومشت الاستاذة وحُـور ابتسمت ونطقت : الحمدالله يارب ، والله اني بشتاق لك ياعين اختك. .
-
عبدالرحمن طلع من المـدرسة ودق على مُـنيف يعلمه بانه نقل سُلطانه من المدرسة ، وركب موتره بهدوء وتوجه للبيت ودخل البيت بهدوء لقى نُـوال تبكي ناظرها بحَـزن ومو قادر يتكلم معها دخل لغرفته بهدوء وارتمى على سريره بحَـزن ضاق صدره على نُـوال ..
-
-
مَـلاذ نزلت من السيارة بهدوء وناظرت البيت كان طابق ارضي وتنهدت بهدوء ، التفت لها العم سَـراج : ادخلي يابنتِي .
دخلت مَـلاذ بهدوء وخلفها العم سَـراج ، ناظرهم مُنيـف وابتسمت : ياهلا ببنتنا .
مَـلاذ ابتسمت بخفه : ياهلا فيـك.
مُـنيف صار ينادي سُـلطانه : سُـلطانه يُبـه تعالِي .
سُـلطانه لما سمعت صُـوت أبوها طلعت من الغرفه ومعها الجلال تحسباً اذا العيال صاروا هناك، لقت ابوها والعم سَـراج ومعهم بنت ، تقـدمت بشُويش ونطقت وهي تناظر مَـلاذ : هلا .
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
General Fictionالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...