بارت ٩٥
' مَـلاذ و غيّـث'
يُوم شافته طايح بالارض طاح السكين من يدها ونزلت دموعها بغزاره، ونزلت لعنده ونطقت : غيّـث تكفى اصحى .
غيّـث فتح عيُـونه بشُـويش ونـطق بصعُوبه : بعدي عِني .
ابتعدت عنه مَـلاذ ومسحـت دموعها بقُوه ونطقت : أنادي العم سـراج
غيّـث غمض عيُونه بوجع ونطق بسرعه : لالا انتي ساعـدني بالله.
مَـلاذ قامت تساعده ويوم وقف ناظرها ونطق بصعوبه : لخيمتك وديني!
مَـلاذ خذته لـخيمتها وحطته على الفرشـه ونطقت بخُوف : وش اسوي نزيف ماتُوقف !!
غيّـث بوجع : بحاول اسعف نفـسي .
مـلاذ جلست بجانبه ونطقت بخوف: انت متاكد ؟ ما تبني انادي العم سراج ؟
غيّـث التفت لها وعيونه محمرة وكابت وجعه نطق : ما ابي ، اوقفي عند اللي سُويته واذلفي .
مَـلاذ ناظرته بهدوء وقامت وجلست برا الخيمه وبدات تـبكي بصُوت مسموع تمنت انها ماطلعت ولا راحت له ، غيّـث عض على شفايفه لما سمع صياحها وحط يده على مكان الاصابه وبعدها رفع يده يُوم شاف الدم نطـق بصوت مسموع : مـلاذ .
مَـلاذ مسحت دموعها وتحاول انها ما تبين له مشت له ونطقت : شفيك !!
غيّـث :اضغطي على الجـرح بشي .
مَـلاذ فكت حجابها وتركت شعرها الطويل يتحرر واخذت الحجاب وضغطت على الجـرح بمحاولة لإيقاف النزيف ، غيّـث تاملها بهدوء وهي التفت له ونطقت بتوتر : ما يصلح كذا بتفقد الدم بروح اعلم العم سراج.
وكانت بتقوم بس مسك يدها ونطـق بصوت تعبان : لا لا اتركيه ، تعرفين تسُوقين السيارة.
مَـلاذ هزت راسها بالإجابة : اي اعرف .
غيّـث بلل شفايفه بهدوء ونطق : اخذي المفتاح موجود بجيبي .
مَـلاذ أخذت المفتاح من الجيـب و حـاولت انها تقيمه من مكانه وبعد ماوقف على رجلينه صار يحس بصداع قُوي نطق : احس بصداع.
مـلاذ نطقت بخوف : تكفى حاول تقاوم .
ومسكته بقوة ومشـت لعند المُـوتر وركبته بالمرتبه الثانيه وركبت بمكان السائق ونطقت : وين؟
غيّـث : وديني لأقرب مستوصف.
حركت ملاذ وصارت تسرع بقُـوة وكل شُوي تلتفت له بخُوف ، نطـق غيّـث : ناظري قدام الله يصلحك .
ألتفتت لقدام بهدوء وبداخلها تدعِي انه ما يصيبه شِي بعد ربع ساعه التفتت له شافت وجهه يعرق و وجهه شاحب نطقت بخوف : غيّـث خلك معي لا تغمض عيونك تكفى .بارت ٩٦
' بـبيت مُنـيف '
سُـلطانـة عدلت حجابها بهدوء وناظرت العيـال ونطـقت بحيا : معكم سناب؟
ناظرها كايـد بأبتسامه : اي معنا ، اقولك هاتِي اضيفك بس .
سُـلطانه ابتسمت : خذ ، ابي اشُوف فعالياتكم .
سَـهم بهدوء : انا من النوع اللي ما اصور كثير ، كايد وغيّـث اللي يصُورون.
سُـلطانه ضافت العيـال وبعدها استاذنتهم تذخل الغـرفه ، اول ما دخلت غرفتها تاملتها لثواني معدوده ونطقت : يلعن بليسك يامّـلاذ شتقت لك .
ناظرت الساعه بهدوء شافتها حُول الساعه 11:50 نطقت بهدوء : ياليت ملاذ معها جُـوال كان دقيت عليها.
دخلت الحمام ' الله يكرمكم ' غسلت وجهها وفرشت أسنانها وطلعت وغيرت لبسها ونامت تبي تستعد لدوامها بمـدرستها الجديـدة ، وغمضـت عيـونها بعد ماقرت اذكار النُوم.
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
General Fictionالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...