بارت ١٧٠
سهم حاول يصحي كايد، لكنه ما قدر ، التفت لـ سُلطانه بورطه و.نطق: ساعديني، لازم نتحرك.
بدأوا يشيلون كايد مع بعض، وتوجهوا للغرفة، وبعدين للحمام [الله يكرمكم].
سلطانة انتظرت برا، وسهم كان مع كايد في الحمام. فتح الموية وضرب كايد بوجهه بقوة، عشان يصحصح، وصوته كان مليان غضب: ولد!!! كايد صحصح!!!
كايد كان سكران، فتح عيونه بصعوبة.، وكلامه مش واضح: وين أنا؟ وش صار؟
سهم كان معصب مره ضرب كايد بقوة ونطق : اصحى يازفت !!
بعد لحظات، طلع سهم من الحمام [الله يكرمكم]، ناظر سلطانة، سلطانة سألت بقلق: وش فيه؟
سهم رد بهدوء: عقله مو هنا، طاير.
سلطانة بصدمه: كيف؟
سهم معصب : الولد سكران.
سلطانة شهقت بصدمة، وحاولت تسأل أكثر، لكن سهم قرب منها وحط يديه على فمها عشان يسكتها، وجهه قريب من وجهها. ونطق :لا تعلمين أحد، ولا أحد يدري. إذا عرفوا عمي منيف وجدي سراج، بيقتلونه.
سلطانة كانت تحاول تبعد عنه، تحس بالخوف، وماقدرت تبتعد لانه ملصقها بالجدار ، سهم شال يده من فمها. نطقت سلطانة ارجع شوي. ولا تقرب مني كذا!
سهم حس على نفسه ورجع للخلف ونطق: اعتذر ، بتكفين، لا تعلمين أحد. أنا بتعامل مع كايد.
سلطانة هزت راسها : طيب ما بعلمهم .
بعدها طلعت سُلطانه من الغرفة وهِي مصدومة من كايَـد ما كانت تحسبـه كذا دخلت للغرفة لقت ملاذ تنظفها نطقت بهدوء : ترا نظيفة
مَلاذ بهدوء: ابي اشغل نفسي.' المستشفى '
منيف كان جالس على الكرسي بجانب سرير غيّث ، عينه ما تترك جواله. العم سراج جالس على الكرسي الثاني، يسبح بأصابعه ويقري أذكاره بصوت منخفض.
منيف حس باهتزاز الجوال في يده، طلع له إشعار برسالة جديدة من رقم غريب. فتحها باستغراب:
سلام، كيفكم! وكيف غيث؟ عساه طيب؟
رفع حاجبه مستغرب وهو يقرا الرسالة، مين هالشخص اللي يسأل عن غيّث؟ بسرعة رد:
وعليكم السلام، الحمد لله بخير، وغيث بأفضل حال، بس مين معي؟
ما طولت الرسالة الثانية، وصلت بسرعة:
معك شوق آل مطلق.بارت ١٧١
ابتسامة خفيفة طلعت على وجهه بدون ما يحس. رد بكل هدوء: ياهلا، كيف الأهل؟
ردت شوق بعد لحظات:
حنا بخير، خذيت رقمك عشان اتطمن على غيث، والحمد لله على سلامته وأخر الأوجاع.
منيف كتب وهو يطالع بغيث: الله يسلمك من الشر.
في هاللحظة، شوق سكرت جوالها وهي واقفة عند باب المطبخ . شعرت بشعور غريب، كان المفروض ما ترسل له أصلاً، لكنها بنفس الوقت تحس إنها ما سوت شيء غلط، خاصة إنها سألت عن غيث. راحت تغسل المواعين وهي تفكر، هل فعلاً كان لازم تتواصل؟ بعد ما خلصت طلعت للحوش وجلست عند البنات تسمع سوالفهم، لكن عقلها كان مع منيـف كانت تتمنى أنها تصير زوجته على سنه الله ورسُوله وانها تصير جزء من عائلته .'في غرفة العيال '
كايد جالس على طرف السرير، يحاول يصحصح من حالة التعب اللي هو فيها. جسمه ثقيل وعيونه حمرا . التفت لسهم اللي كان واقف قدامه، ويطالع فيه بنظرات مليانة غضب.
كايد وهو يفرك عيونه بصعوبة:كيف وصلت هنا؟!
سهم ما كان له نية يرد بكلام، فجأة تقدم وضرب كايد بقوة وهو يصارخ :ما قلت إنك تبت وابتعدت عن الشرب؟! جاي البيت سكير؟
كايد تراجع على السرير من الصدمة، وهو يرفع يده يحاول يبرر نفسه:يا سهم، والله مو كذا! اسمعني بالله! عيال الكلب غدروا فيني، أمس شفتهم وعزموني وقلت لا ورفضت ، بس حلفوا علي ومشيت لهم. رفضت أشرب، والله إني رفضت!
سَهم بصدمه : اي رفضت !! بس جاي للبيت سكـ.ير !كايَـد : مدري وش صار لي اقسم بالله مادري وش صار ، تكفى، لا يدري عمي!
سهم كان مشدود وما فيه نية يسمع أي عذر، وجهه صار أكثر احمرار وهو يرفع صوته: انت خايف من عمي يدري !! بس مو خايف من ربي يعذبك ؟
كايَـد ناظر سهم بحزن ، سَـهم رجع وضرب كايَـد بقوة : خبل انت تخيل تسوي حادث، أو يصير لك شيء؟! كيف بتبرر نفسك قدام الناس؟!
كايد بعد نفسه عن سَهم ورافع يدينه ، يبي يحمي نفسه من ضرب ، نطق : تكفى لا أحد يدري! واخر مرة .
أنت تقرأ
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا
General Fictionالروايـة مليانه أحـداث‼️‼️. تـدور الاحداث حول الشاعـر الذي يتعرض لمصيبتان ، يتم اختطاف ابنته ، وفي نفس الوقت يصله خبر حريق مأساوي يلتهم بيت أهله ويودي بحياة أفراد عائلته إلى الوفاه ، ويضطر ان يربي ابناء أخوته لكي لا يتشتتوا ، وتبدا الأحداث المشو...