6

6.9K 213 18
                                    

« بارت ٤٧»

مشـت سُلطانه وهي مبتسمـه وناظرت حُور بفرحه: والله أني مو ندمانه اني حضرت الامسية.
ضحكت حُور بخفه : عشانه كتب فيك!!
سُلطـانه : اسكتي طلع حنين مره يأني حسيت بشعور غريب يُوم قال لي يابنتي حسيته كانه أبوي.
ضحكت حُور: وش ذا الاحساس .
سُلطانه ابتسمت: من الحنيه حسيته أبوي .
-

مُنيـف ناظر العيال ونطق بهدوء: سبحـان الله تجيك وحده بعمر بنتك وسميتها الله يلقيني بابنتي بسلامه .
كـايَد ابتسم: باذن لله بنلقاها.
مُنيـف تنهد: انا بس أبي أعرف هي حيه ولا ميته.
سَـهم : حيه ان شاءالله .
بعدها بثـواني تحركوا من مكانهم ، منيـف هو يمشي كان يناظر الارض طاحت عينه على قلاده طايحه بالارض نزل لتحت وأخذ القلاده وناظرها بتأمل ونطق بصدمه : سُلطانه!!
سَـهم ناظر عمه بهدوء : وش فيك .
مُنيـف ناظر سَـهم وصرخ : كانت هنا ، شوفوا قلادتها
كايد : وش كانت هنا كل بنات عندهم مثل هالقلادة.
مُنيـف صرخ: ذا تصميم خاص ومرشوش بذهب شُوف انا خترته وشُوفوا تُوقيع المصمم داخلها .
سهم وكايَـد ناظروا بعض بصدمه ، ومنيـف طاح يبكي : كانت هنا بنتي كانت هنا .
وكل الناس يلتفتون  له ، سهم نزل نفسه ومسك يدين عمه : عمي قوم الناس يناظرونك .
مُنـيف وهي يبكي : ما يهموني اللي يهمني بنتِي  .
كايد بتُوتر : طيب من هو المصمم ياعمي؟
مُنيـف :  وش تبي فيه ؟ .
كايَـد : عشان نتاكد ممكن ذا تقليد له !
مُنيـف  : الأستاذ عادل.
سَهم : باقي حي؟
مُنيـف : اي .
سَـهم : طيب نروح نسأله ونشوف اذا ذا انت طلبت يصممها.
مُنيـف يدينه ترجف : انا متاكد .
طلعوا وتوجهوا لديرتهم ومُنيـف عنده امل ان بنته عايشه وان هالقلادة لها ، وسَهم يتمنى ان هالقلاده لسلطانه لعلى يلقونها ، اما كايَـد خايف لعمه لو تطلع هالقلاده مو لها .
وصـلوا لديرتهم وتوجهـوا لبيت عادل ..

عادل : يبلغ من العُمر ٥١ عام .

«بارت ٤٨ »

دقوا الباب لين فتح لهم الباب كان ولد صغير ونطق : من انتم !! ومن تبغون؟
مُـنيف مستعجل : انا منيف ونادي لي عادل بن محمد.
الطفل : تبون ابوي
سَـهم ناظر الطفل ونطق : بسرعه ناديه.
ركض الطفل لأبوه وعلمه اني في رجال يبونه ، طلع عادل وابتسم لما شاف مُنيف : ياهلا بمُنيف .
مُنيف : ياهلا فيك ، عادل والله اني جايك عشان أسالك عن القلادة اللي صممتها لبنتي .
عـادل ناظره بهدوء: اي ، تفضلوا ادخلوا المجلس .
دخلوا المجلس ، مُنيـف عطى عادل القلادة ونطق : هذي اللي صممتها لبنتي !
عادل ناظر القلادة بتدقيق ونطق : اي هذي وفيها تُوقيعي وذي الطبق الاصل،  ليه وش الحصل؟
مُنيـف ابتسم بفرحه : يعني بنتِي كانت قريبة مني!
سَـهم : العم عادل هل صممت هالتصميم لاحد ثاني غير لسُلطانه بنت عمي منيف!
عـادل : لا صممته لسلطانه فقط .
مُنيـف : يجزأك خير ياعادل .
عادل : باذن لله بتلقى بنتك ، بما انك لقيت قلادتها ان شاءالله بتلقاها .
-
-
سُلـطانه رجعت البيت ودخلت من الدريشة ، واول مادخلت انصدمت لما شافت نُـوال جالسه بالسرير وتحرك رجلينها بعصبيه  نطقت سُـلطانه : بسم الله .
نُـوال بعصبيه : وين كنتي!
سُلطـانه بخُوف : هنا قريب.
نُـوال صرخت : قلت لك وين كنتي!
سُـلطانه توترت ونطقت: رحت الامسـية .
صَـرخت نُوال بعصبيه واخذت الكتاب من يد سُـلطانه وطلعت من الغرفه وسلطانه تركض وراها  وتصارخ: يمه هاتيه .
نُـوال تمشى بدون ما تنطق بحرف واحد من العصبيه تلطع بالحُوش وتحرق الكتاب أمام سُـلطانه ، سلطانه يوم شافت الكتاب أنحرق جلست تبكي بصُوت عالي : يُمه لا تكفين لا .
نُـوال ناظرتها بعصبيه: تطلعين بدون استأذني يا سلطانه ، تستغفليني !!
ودخلت داخل الغرفة واخذت كل الاقراص  حقت القصايد وتكسرها ودخلت سلطانه الغرفه وتشوف المنظر وتنهار  لانها جمعتهم بصعوبه ،وتبكي بصُوت عالي : يُمه حرام عليك.
نُـوال تُوجهت لـ سُـلطـانه ومسكـتها بقُوه من يدها وسحبتها لداخل ونطقت بصراخ:مانتي بطالعه من غرفتك سامعتني .
وطلعت وسكرت الباب عليها ومشت لغرفتها بعصبيـه ..

أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقاناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن