مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾

خطه خبيثه

فى المشفى المتواجده بها شيرين..
وصل ادم سريعا ليراها ليجد ليلى امامه وكأنها تنتظره ليذهب اليها بلهفه وقلق على شيرين..

ادم بفزع:_ليلى شيرين ايه اللى حصلها ارجوكى ياليلى طمنينى..

ليلى:_متخافش ياادم هى بس تعبت شوية واغمى عليها فاحنا خوفنا وجبناها على المستشفى،بس اطمن هى فاقت وكلمت ماما بس نامت تانى..

ادم والدموع تتجمع بعينيه:_شيرين فين ياليلى عاوز اشوفها..

نظرت له ليلى بشفقه:_طب تعالا اتفضل معايا هى فوق لسه منقولة لاوضه عادية..

صعد ادم معها ليرى شيرين بينما كان طارق فى الاعلى يترجى عمته ان تذهب حتى لا يعلم احد بوجودها او انها على قيد الحياة ولكنها رافضه لذلك بشدة حتى انها همست له من بين اسنانها بحده:_انا مش هسيب بنتى تانى عشان انجا بعمرى خلاص انا مش عاوزة حاجه من الدنيا غيرها ومش هاممنى حد او هخاف من حد خلاص المهم بنتى وبس..

نظر لها طارق بخنوع ثم زفر باستسلام ويأس ليجد فجأة امامه ليلى وبعدها ادم لينظر طارق لامه برجاء ولكنها لم تهتم بل ظلت قابعه بمكانها لا تتحرك حتى اتى ادم اليهم بلهفه:_حضرتك اللى كلمتينى مش كده ..

ابتسمت له امينه :_ايوة انا ..

ادم:_شيرين عاملة ايه دلوقتى..

امينه:_كويسة تقدر تدخل تطمن عليها متخافش هى بقت احسن دلوقتى...

نظر لها ادم بامتنان لينظر لطارق فجاة ليبتسم له طارق ليمد له يده ويعرفه عن حاله:_انا طارق ابقى ابن خالها ..

نظر له ادم بدهشه:_افندم ابن خال مين..

ليلى سريعا:_ابن خالى واخويا طارق وهو اللى ساعدنا نجيبها لهنا..

مد ادم له يده يصافحه ثم دخل سريعا لغرفه شيرين ليراها ويطمئن قلبه،بينما ظل طارق واقفا ينظر بأثره بدهشه حتى تحدث..

طارق:_على فكرة ادم بيحبها جدا وده باين فى عنيه حتى غيرته عليها..

نظرت له ليلى بابتسام ثم حدثته بهمس حتى لاتسمعهم امينه:_اه بيحبها بس الحب ده ممكن فى لحظه يروح لو عزيز بدأ فى انتقامه منهم وقتها هيعمل فيها زى ماعمو سليمان عمل فى خالتو..

طارق:_صوابعك مش زى بعضها يابنت خالتى..

ليلى:_يمكن اه بس وقت الجد الحب ده هينتهى..

طارق:_بس هما الاتنين بيحبوا بعض ....

ليلى:_عادى ماانت كنت بتحب وانا كنت بحب حتى خالتو كانت بتحب وصلنا الحب فى النهاية لإيه فراق وياريته عادى لاء ده فراق بوجع قلب ومحدش عارف الوجع ده هينتهى امتى..

نظر لها طارق بتمعن ليبتسم لها قائلا:_هيروح صدقينى هيروح بس مراد انسان محترم والظروف هى اللى جت عليه ...