ظل ادم يراقص شيرين طوال حفل الزفاف،حتى أستمع بعدها لصوت يمازحه من خلفه:- الناس اللى مش بتسأل علينا ولا احنا على بالها خالص..
تطلع ادم خلفه ليجد عامر،ايهاب وزوجاتهم ، استطاع لهم بفرح حقيقى.
ادم وهو يرحب بهم مبتسما:-اخيرا جيتوا ده أنا كنت فاكرك انكم مش هتيجوا..
ايهاب باسما:- عقبال مااقنعنا الباشا يجى وانت عارف بقى ..
تطلع ادم خلفهم ليجد ايمن يقف حاملا بيده ابنته نهلة مبتسما ليذهب إليه يرحب به :-حمد الله عالسلامه ومبروك، ليقترب منه هامسا باذنيه:-مبروك لرجوعكم فرحت أوى عشانكم انتوا الاتنين تستحقوا الحياة دى عشان بس تبقى تصدقنى لما اقولك عمرها ماهتبعد عنك ..
بذلك الوقت كانت شيرين تقف تنظر للجميع مبتسمه بغرابة بينما كانت منى وقمر يتطلعا لها مبتسمين بحب وسعادة لرؤيتهم لها، لتقترب قمر منها مبتسمه بدموع:-ازيك ياشيرين حمد الله على سلامتك..
شيرين مبتسمه بمجامله:- ميرسي شكرا ليكى..
تطلع لها ادم بحزن ثم احتواها بحضنه وحدثها بصوت متألم:-حبيبى دى دكتورة قمر صاحبتك وده يبقى جوزها عامر صاحبى وشريكنا فى الشركه ، واللى جمبها دى منى صاحبة عمرك وده ايهاب جوزها وكنتى بتشتغلى معاهم وده ايمن زميلك بردوا ...
همست له شيرين تقاطعه باسمه:-امم انت اتعرفت عليا هناك صح...
تطلع لها ادم بحب:-بالظبط كنت أول مرة اكلمك كانت هناك واتأكدت انك حقيقة مش وهم ولا خيال..
تطلعت له شيرين بسعادة بينما كانت تحدثهم مبتسمه بهدوء:- اهلا وسهلا اعذروني ياجماعه انا بس الحادثه اللى حصلتلى مأثرة عليا يعنى اعذروني انى..
اقتربت منها منى تمسك بيدها والدموع تتلألأ بعينيها مبتسمه:- ولا يهمك يا حبيبتى المهم انك بخير ومعانا هو ده الاهم لينا كلنا المهم أننا اتجمعنا من تانى وانتى معانا..
تطلعت شيرين لها مبتسمه براحه وبداخلها شعور بانها تعرفهم جميعهم ولكن ذاكرتها لم تسعفها بشئ ولكن قلبها يرتاح لهم ،بتلك اللحظه تطلعت لادم ليحتويها على الفور باحضانه مبتسما لها باطمئنان، ليستمعوا بعدها لصوت عبدالله المرح وهو يتحدث بالميكرفون:-ياجماعه عاوزة الكل بس يركز معايا..مراد ليلى... أعز اتنين على قلبى أخيرا انهارده اتجوزا خلصنا من لي..قصدى أخيرا ليلى اتجوزت وارتحنا بقى من صداعها باسم مراد راح مراد رجع مراد مراد..لدرجه أننا زهقنا والله منك يامراد..
ضحك الجميع بينما تطلعت له ليلى بغيظ بينما احتضنها مراد من الخلف بشده هامسا:- بحبك..
تطلعت له ليلى بعشق مبتسمه،ليكمل عبدالله بعدها باسما:-احنا أه زهقنا...بس عمرنا ما نعرف نعيش من غيرها ليلى وهى ليلى واحده بس لينا عمرها ماكانت لينا اخت وبس ليلى كانت كل حاجه فى حياتنا هى القوة على الرغم من قناع البراءة اللى على وشها ده بس هى قوتنا، ليلى بتدعمنى أنا وطارق وماما وشيرين وهى اضعف وارق واحده فينا ، ليلى مهمه لينا ..أه انتى مهمه فى حياتنا وبالاخص انتى وشيرين غاليين علينا أوى أنا وطارق ساعات بحس انك مش اختى ساعات بحس انك امى،دايما كنت بشاكس فيكى كنت بتناقر أنا وانتى بس انتى احلى اخت ليا انتى وشيرين وطارق احلى اخوات ربنا رزقنى بيهم... أنا بقى مش عارف شكل بيتنا هيبقى ايه من غيركوا الأول كانت شيرين وبعدها انتى هعمل ايه أنا بقى لمااروح انهارده هناقر مين ولا ارغى مع مين هشكى لمين ،من بعدكوا هيبقى فى فراغ كبير أوى فى بعدكوا عننا انتوا الاتنين انتوا سبتونا اه بس سعادتكم هى اللى هتفرحنى،الاهم انكم تبقوا سعدا هو ده اللى أنا وكل اللى بيحبوكم عاوزينه وبنتمناه، وعاوز يبقى اول ولد يبقى اسمه عبدالله اه صغير كده وحلو زى...ضحك وقتها الجميع بسعادة ليكمل هو بجدية:-مراد هقولهالك زى ما طارق قالها لادم قبلك لو فى يوم شوفتها زعلانه خاف منى عشان انتوا اخدتوا أغلى حاجه فى حياتنا أغلى جوهرتين عندنا...وقتها دمعت عينا شيرين وهى تتطلع لعبدالله مبتسمه،بينما اسرعت ليلى اليه لتحتضنه بقوة دامعه مبتسمه لينظر عبدالله لها مبتسما ليقبلها من جبهتها بسعادة وهو يزيل دموعها هامسا:-انتى اختى الغالية اللى عمرى مااقدر اعوضها ابدا ...ليتحدث بعدها بصوت مرح :-المهم دلوقتى ليلى هانم كانت دائما بتقولى ان صوتى حلو وانا بصراحه ماكنتش مصدقها بس انا بقى قررت انهاردة انى اضحى واغنيلها اغنيه ليها، بس الأول بطلب من كل اتنين بيحبوا بعض يجوا هنا واولهم شيرين وادم ،ليصعدا هما الاثنان معا مبتسمين لهم ،لتبعث شيرين قبلة فى الهواء الى ليلى،ليجذب ادم شيرين إليه برقة يحتضنها يتطلع لها مبتسما،ليبدأ عبدالله ويتحرك للخلف ليعزف على البيانو ليبدأ بالغناء وهو يتطلع لرحمه مبتسما بحب.........
أنت تقرأ
مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾
Romanceأستثنيكِ من كلِّ جُرحٍ في روحي لا أستثنيكِ .. يا من حَبكتِ لي عُقَدي .. أمري ليسَ يَعنيكِ وكم ضرَّني .. ما صنعتِ في نفسي أنتِ وكلُّ ما فيكِ ابتليت قلبي بإعاقةٍ عسى اللّهُ بما بليتِني يُبليكِ.... للشاعر (على المولى) ...