انتقام عزيز

6.1K 145 4
                                    

مرت ايامهم معا وكأنهم يعيشوا بالجنه فادم رجع لها كما كان فى الماضى يغدقها بكلمات الحب والغزل صباحا وبالمساء يعيشون معا بعالمهم الخاص لتشعر شيرين وكانها تعيش باحدى حكايات الحب وهى اميرة على عرش قلبه، كان كل من بالمنزل يروا سعادته الظاهرة على وجه وهم سعداء ايضا وعلى الرغم مما يمرون به من اوجاع لكن الكل كان سعيد حتى فريده كانت سعيده وراضية لهدوء الاوضاع بينهم وصلاح حالهم، بخلافها هى مريهان كانت دائما ماتشعر بالغيظ والحقد من رؤيتها لتلك السعادة الغامرة بينهم ولكن كل ما كان يصبرها انها سوف يأتى يوم وتتخلص من تلك الافعى شيرين ونهائيا لتحظى بأدم لها وحدها خاصا عندما اطلعها عزيز على جزء من خططته للخلاص منها،حتى اتى ذلك اليوم ورأت شيرين بهاتفها رسالة اخرى من مجهول تخبرها بمعرفته لمكان والدتها شعرت شيرين بدقات قلبها تتسارق كالسباق خوفا من ان يكن ذلك المجهول على علم بمكان والدتها الصحيح بالفعل على الرغم من زعلها وحزنها من والدتها لعدم اخبارها بالحقيقة منذ ان رأتها الا انها الان سعيده لوجودها معها ولكنها لن تسمح لاى مخلوق على وجه الارض بان يقترب منها انش واحد او يحاول اذيتها حتى لو كلفها ذلك حياتها،لتندهش عندما وجدت عنوان اخر غير عنوان والدتها فتأكدت الان ان كلام طارق صحيح وان الرجل المسمي بعزيز هو من وراء ذلك وهو من يسعى للايقاع بها والانتقام من ابيها لتتذكر فجاة انها لم تري والدها حتى الان ولم تذهب لزيارته لكى تطمئن عليه ولكنها تذكرت ادم وحزنه ووجعه مما حدث لوالده على يد والدها بلحظه تهور قامت ووقفت وراء الباب لتطرقه فهى قررت ان تخبره كل شئ تعلمه ولكنها تذكرت ما فعله ذلك المريض عزيز بمعتز لتتراجع عن ذلك خوفا عليه لتتنهد باحباط وتذهب لتجلس مكانها وبداخلها يقرر ان هى من يجب ان تنفذ ذلك الانتقام لحالها دون ادخال ادم معها ،بعدها قررت ان تحادث طارق بالهاتف لتعلمه بما حدث معها وبالفعل هاتفته وظلت تحدثه بهمس وهى تنظر لباب الحمام المغلق امامها خوفا من ان يستمع ادم الى تلك المحادثه ويتضح كل شئ،لتتفاجئ بطارق يطلب منها ان تأتى اليهم ليجلسا سويا ويخططوا معا للايقاع بذلك الافعى عزيز انهت هى المكالمه وظلت تنظر امامها بشرود غير منتبه لوجوده امامها حتى انها لم تلاحظ نهائيا ادم وهو يرتدى ملابسه ليتسعد للنزول ليندهش ادم منها وظل يلوح لها بيده حتى انتبهت هى له مبتسمه بضعف ليحدثها بابتسام:_مالك سرحانه فى ايه كده ...

شيرين :_ولا حاجه ...ا..صمتت فجاة لينظر لها ادم بشك ..

ادم:_شيرين انتى كويسة ،اومأت له تهز راسها بنعم ليبتسم لها بحب وهو يكمل حديثه:_طيب انتى محتاجه منى حاجه قبل ماانزل الشركه..

شيرين بارتباك:_لاء...ااه..

ادم:_لاء ولا اه شيرين فى ايه..

شيرين:_مافيش حاجه..

ادم:_خلاص انا نازل..

لتهرول شيرين نحوه قائلة:_ادم ممكن تستنى لحظه عاوزة استئذنك فى موضوع كده ممكن.

مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن