بتلك اللحظه كان ادم مع اشرف بغرفة الأمن الخاص بالفندق ليروا ماحدث عن طريق التسجيلات ، ليروا ان عندما بدأت صبا تصرخ بالجميع كان يقف بتلك اللحظه رجل يرتدى زى الخاص بالفندق بجوار شيرين وعندما بدأ كل شيء وضع يده على فم شيرين يخدرها مستغلا تلك الفوضي الحادثه بالمكان ظل اشرف يبحث عن ماحدث بعد ذلك ليجده ياخذها الى الباب الخلفى من القاعه ليختفى بعدها مستغلا عدم وجود كاميرات بذلك المكان..
ليهتف ادم صارخا :-مراتى اتخطفت من وسطنا لعبها صح دبر كل حاجة وجهز كل حاجة ومراتى راحت نفذ اللى خططله ومراتى بقت بين ايديه ،ليخفت صوته بعدها متحدثا بصوت مخنوق باكى:-احنا سلمناه شيرين لاء أنا أنا اللى سلمته مراتى بايديا دول ،سلمتها لواحد لاعرفه ولا شوفته ..
لينهار بعدها على الأرض باكيا وهو يردد:-انا السبب انا اللى سبتها أنا السبب..
تطلع له اشرف بأسي وحزن ليتقدم منه يربت على كتفه قائلا:-والله لأرجعها مش هخليها للحظه واحدة معاه صدقنى ده وعدى ليك..
تطلع له ادم والدموع تتجمع بعينيه يحدثه بصوت قاسي:-محدش هيجيبها غيرى أنا اللى هرجع مراتى ولو كان فيها موتى هترجع مش هسيبها دقيقه مع الكلب ده..
بتلك اللحظه دخل اليهم علاء ومعه آخر من فرقة الخاصة بالمفرقعات ليقول:-اشرف بيه مافيش متفجرات مع الاسف ...
ليكمل ادم له ساخرا:-كانت لعبة فخ عشان يعرف يخطف مراتى كل اللى عمله ده كان من تخطيطه من أول عامر لحد مراتى..
علاء وهو يتطلع لاشرف باسف:-مع الاسف ده اللي حصل..
تنهد اشرف بضيق ليستمع بعدها عبر جهازه لأحد الظباط:-اشرف بيه حصل انفجار فى منطقة (....)بالقرب من الفندق بس الحمد لله مأسفرش عن اصابات، بس العربية اللي منفذه الانفجار ده هى نفس مواصفات العربية اللى حضرتك كنت مبلغنى انى اراقبها ..
وقتها تحدث اشرف بغضب:-يعنى تقصد ان العربية بتاعت غازى هى اللي انفجرت صح..
ليأتيه الرد من الجهه الأخرى ولكن مالم يكن يتوقعه هو تلك الصرخه التى اصدرتها صبا عقب سماعها لخبر وفاة اخيها ليتطلع اليها الجميع ليجدوها وقعت مغشيا عليها...
---------------------------------------------------------
قبل ذلك كان الجميع متجمعين بالمشفى امام غرفة العمليات يتطلعوا الى بابها بين كل لحظه واخرى بقلق منتظرين اى خبر..وقتها كانت امينه تجلس بصمت ودموعها لاتتوقف عن الهطول وقلبها يتمزق بين اضلعها لتجلس بجوارها زينه تربت على يدها تواسيها..
اما عن مراد فكان يجلس بجوار باب غرفة العمليات كالضائع لايعلم ماذا يفعل ليتطلع له سليم بحزن ، بينما ذهب مروان اليه يربت على كتفه مبتسما:-هتبقى كويسة ان شاء الله هتبقى كويسة..
أنت تقرأ
مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾
Romanceأستثنيكِ من كلِّ جُرحٍ في روحي لا أستثنيكِ .. يا من حَبكتِ لي عُقَدي .. أمري ليسَ يَعنيكِ وكم ضرَّني .. ما صنعتِ في نفسي أنتِ وكلُّ ما فيكِ ابتليت قلبي بإعاقةٍ عسى اللّهُ بما بليتِني يُبليكِ.... للشاعر (على المولى) ...