بعد مرور سبع سنوات
• في بلاد المال والاعمال والفتيات الجميلات الشقراوات والسمراوات والملاهي والكازينوهات وشركات الأعمال العالمية الولايات المتحدة الأمريكية في احد المطارات الدولية الكبرى في العاصمة واشنطن في صالة الشخصيات المهمة دخل ذلك الشاب الوسيم والرياضي رجل الأعمال الشهير ذو الخامسة والثلاثون عاما جلس هذا الشاب وهو يرتدي بدلته الأنيقة ذات الماركة العالمية ارماني نظارته الطبية التي زادته وسامة وهو يتصفح ملفات شركاته الخاصة على لابه وقد التف حوله عدد من الرجال الأقوياء وهم يرتدوا زي موحد بالإضافة إلى النظارة الشمسية ما لفت انتباه الناس من حوله وخاصتا الفتيات اللائي اعجبن به لوسامته وجاذبيته الشديدة وبشرتها البرونزية وجسمه الرياضي الجذاب جلس هذا الشاب في انتظار اعداد طائرته الخاصة حين اقترب منه شاب أيضا وسيم وجسمه رياضي وزيه يدل انه من طاقم الحرس الخاص برجل الأعمال الشهير وانحني قليلا ثم قال بلغة مصرية عامية :الطيارة جاهزة معاليك. فزفر الرئيس بضيق وقال في غضب دون أن يرفع عينه للشاب :اخيرا الغلطة ديه مش عايزها تتكرر يا مصطفى .مصطفى :اسف يا فندم المسؤل عن الغلطة ديه انا عقبته اتفضل معاليك. فأغلق اللاب الخاص به واعطاه للحارس الشاب ثم خلع نظارته الطبية واعطاها له فاغلقها مصطفى ووضعها في علبة أنيقة مزينة ثم وضعها بجانب اللاب في حقيبة يدوية أنيقة تحمل بعض الملفات الخاصة برئيسه الشاب بينما وقف الرئيس وتحرك فتحرك بجانبه مصطفى وهو يحمل الحقيبة ومن حولهما طاقم الحرس صعد الرئيس طائرته الخاصة واستقبلتها مضيفة الطائرة بابتسامتها الساحرة ولكنها لم تلفت حتى انتباهه اوصلته الي مقعده حين خلع جاكيت البدلة واعطاها اياه ثم جلس فقالت :do You want to drink something sir? فأشار لها بالرفض دون كلام فعلقت حاكيته بعناية خلف كرسيه ثم استأذنت وذهبت حين نادي على مساعده مصطفى فحضر وقال :جهزت كل حاجة؟ مصطفي :تمام ياريس وكلمت عبدالرحمن بيه وبلغته برجوع معاليك والعربية حتكون في انتظارك وهو حينتظرك في الفيلا معاليك. الرئيس: انا مش عايز مشاكل في زيارتي ديه لمصر. مصطفى :اطمن معاليك كل شئ تمام. الرئيس :والموضوع التاني لسه باردو مافيش أخبار عنها؟ مصطفى بضيق :للأسف معاليك لسه اخر حاجة بالاسم ده كان تذكرة السفر للندن من سبع سنوات ومش عارف الحقيقة هل هي لسه خارج مصر ولا غيرت اسمها بس بحثنا عنها مستمر يافندم حتى مكتبنا في لندن بيبحث عنها في الجامعات هناك لما حضرتك بلغتنا انها ممكن تكون سافرت تكمل تعليمها هناك ولسه مافيش اي خبر معاليك. فأشار له بالذهاب فاحني رأسه قليلا ثم ذهب ليجلس على كرسي قريب منه وهو ينظر لرئيسه لقد عمل معه منذ حوالي الخمس سنوات بعد محاولة اغتيال أخرى له فقد رشح مصطفى احد رؤسائه القدامى في الجيش بعد أن اجبر على ترك الخدمة لتعرضه للإصابة اعتاد على طباع رئيسه الصعبة فهو عصبي المزاج ولايسامح المخطئ بسهولة وقد ارجع سبب عصبيته هذه الي ما حدث له في حياته وحزنه الدائم فبالرغم من كل ما يملكه الا انه لم يره يبتسم ولو مرة أثناء فترة عمله معه فقد خسر بيده حبيبته والوحيد التي احبها حقا نظرا لرفض والدته لها وتزوج من أخرى عاش معها سنتين يصفهما رئيسه بأسوأ سنوات حياته وقد حاول كثيرا البحث عن حبيبته ولكن دون جدوى فلم يعثر لها على أثر وهذا سبب حزنه الدائم وعدم عودته لبلده مصر نهائيا في السبع سنوات الأخيرة ولكن ما يميز رئيسه انه لا يترك صلاته فهو يتم الصلاة في موعدها وأصر على عمل مسجد في شركاته وقد اعطي الفضل في ذلك لحبيبته التي كانت تصر عليه دائما بالصلاة نظر الي رئيسه فرأه شاردا فعلم انه يفكر بها اما عند الرئيس فقد شرد بفكره لحبيبته التي هربت منه بعد طلاقهما ولم بعثر عليها حتى الآن هو لديه شك أن شقيقه الأصغر يعلم عنها كل شئ ولكنه يرفض اخباره لذلك فقد رفض حتى العودة لمصر ولعائلته ولم يقرر العودة الان الا بعد علمه بخبر مرض جدته الشديد وطلبها رؤيته امسك هاتفه وفتح ملف الصور واخذ يقلب بين صور حبيبته الشقية الصغيرة لم تكن أنوثتها اكتملت بعد عند جوازهما ولكن كل من رأها أعجب بها حتى هو عشقها ولكنه لم يملك القوة الكافية ليقف أمام والدته ويدافع عن حبه حاول كثيرا البحث عن طريق العثور عليها ولكن وكأن أحدا ما يخفى اثرها عنه اخذ يفكر بها ويتسأل أين هي؟ هل مازالت تتذكره ام نسيته؟ كانت تحبه بل تعشقه هو يعرف ولكن هل مازال يسكن قلبها ام هناك اخر في حياتها؟ عند هذه الفكرة اشتعل جسده من الغيرة والغضب وهو يتخيلها مع أخر كما كانت معه اتقدت عينيه شرار واخذ يتنهد بقوة وقال في نفسه :حتي لو يستحيل اسيبك له انت بتاعتي انا وترجعي لي ولو غصب عنك بس الاقيك وانا اخطفك بس انت فين؟ مر بعض الوقت وأعلن الطيار اقتراب الطائرة من الوصول ولكنه لم ينتبه فاقترب منه مصطفى وقال له :يوسف بيه وصلنا معاليك من فضلك اربط الحزام. فخرج يوسف من شروده وهز رأسه وامسك طرفي الحزام ليربطه حوله حين عادا مصطفى الي مقعده وربط حزام الأمان نزلت الطائرة الي ارض الوطن ونزل يوسف منها ووقف في وسط الساحة واستنشق عبيرها الذي افتقده كثيرا خرج يوسف من المطار واستقل السيارة الفارهة ومعه مصطفى بينما استقل باقي حرسه سيارة أخرى وانطلقوا الي الفيلا. اخذ يوسف يشاهد معالم البلد وما تغير فيها خلال السنوات السبع السابقة. اما في الفيلا اخذ الجميع يستعد لاستقبال يوسف حيث وقفت فاطمة مدبرة المنزل في المطبخ وهي تصنع له اكلاته المفضلة ومعها الخادمات بينما سوزان في غرفته تشرف على ترتيب جناحه والذي ظل مثل ما هو بعد انفصال عن صافي وقد رفض محاولات والدته الدائمة لتغير ديكورها بينما جلس عبدالرحمن في الجنينة مع جدته وقال لها :الحقيقة انا مش عارف رد فعل يوسف حتكون ايه لما يعرف اننا كدينا عليه انك مريضة. فهزت قسم رأسها بلا مبالاة وقالت :مش يهم هو اعمل ايه كان لازم ارجع من زمان يوسف غرب كتير لازم ارجع البيت. عبدالرحمن :انا مش عارف ازاي طوعتك! فابتسمت ولم تجيبه حين سمعا صوت زمور سيارة خارج البوابة فالتفتا معا حين فتحت ودخلت السيارتين التي ركبها يوسف والأخرى التي تحمل حرسه وتوقفتا ونزل مصطفى من الأولى وفتح الباب الخلفي لينزل منه يوسف بجدية ثم خلع نظارته وجاكيت بدلته واعطاها لمصطفى دون كلام والتفت الي خلفه فرأهما جالسين فاقترب منهما فوقف عبدالرحمن وهو يبتسم فاحتضنه يوسف وقال له :حمدلله على السلامه يا يوسف. يوسف :الله يسلمك يا عبدالرحمن. ثم ابتعد عنه واقترب من جدته وانحني إليها حين مدت له ذراعيها لتضمه لها ووضعت رأسها على صدره وقالت :اتأخرت كتير يوسف. يوسف دون وهو يغمض عيونه بضيق :غصب عني يا انا مش قادر ارجع. فابتعدت عنه ونظرت الي عينيه وقالت :أوان عودة جيه يوسف مافيش غربة تاني انت اجلس هنا مع انا مش ابعد تاني. جلس يوسف بجانبها وتنهد ونظر لعبدالرحمن وقال :طبعا كلامك في التليفون كان حوار علشان ارجع. فرفع عبدالرحمن حاجبيه ومعها كافيه وزم شفتيه معا في حركة دليل على أنه لم يكن خياره حين قالت قسم وهي تضربه على كتفه:انا قول عبدالرحمن اعمل. فنظر لها يوسف وقال :بس يا انا... فقاطعته وقالت :خلاص كلام يوم انا قول انت كمان اعمل غربة يوم يوسف اجلس هنا مع انا مع أمه مع اخوه. فزفر يوسف بضيق وقلة حيلة فهو يعلم في قرارة نفسه ان بعده ليس له نتيجة فقال لها :زي ما انت عايزة يا انا. فابتسمت وقالت :عفارم حبيبي عفارم يلا قوم سلام على امك ثم غير ملابس و انزل على الغدا معنا. فامسكه يدها وقبلها ثم تركها وذهب للداخل حين قال عبدالرحمن :ياخوفي من دماغك ديه. فقالت بحدة :أخرس ولد. فضحك واقترب منها وضمها اليه حين رفعت عصي صغيرة كانت جانبه وضربته بها فاخذتها منها وهو يبتسم ويدلك مكان ضربتها. صعد يوسف بعض درجات السلم حين تقابل مع والدته وهي تنزل وحين رأته وقفت وقالت بسعادة :يوسف حمد الله على السلامة يا حبيبي. فاقترب منها وضمها وقال :الله يسلمك يا ماما عاملة ايه؟ سوزان وهي تضمه اكثر :بقيت كويسة لما شفتك. فابتعد عنها وقال :انا كويس الحمد لله. سوزان :دايما يارب ياحبيبي يلا غير هدومك وانزل اتغدا معنا ديه فاطمة عملا لك كل الأصناف اللي انت بتحبها. يوسف وهو يهز راسه :اوكي حغير وانزل حالا. ثم ابتعد ليكمل طريقه ودخل جناحه واغلق الباب عليه واخذ يستنشق الهواء بعمق ليلمس عبيرها في ما كان يوما ما من لهما الصغير وجمعهما معا نظر الي باب الحمام ليراها تخرج وهي ترتدي قميص النوم وفوقه الروب وتمسك بمنشفة تجفف بها شعرها فاسرعت ليلحق بها لتختفي فالتفت ليجدها تقف أمام المرأة تمسط شعرها الناعم الطويل الذي لطالما احبه كثيرا فاقترب منها لتبتعد الي السرير تجلس عليه فاقترب منها وجلس بجانبها واخذها بين ذراعيها لصدره واخذها واستلقي معا على السرير واخذ يمرر يده بين خصلات شعرها واقترب منها يلتمس طريق شفتيها ليجدها سراب لم تكن معه فجلس ونادي عليها بغضب واخذ يضرب السرير بيده بعنف ثم قال :حلاقيكي وارجعك لحضني تاني مهما بعدتي عني. حين سمع الاذان من هاتفه فتذكر موقف حدث بينهما حين فلاش باك
• وقفت صفية أمام المرأة تمسط شعرها وخرج هو من الحمام ورأسها هكذا فاقترب منها ولف ذراعيها حول خصرها وضمها اليه ودفن وجهه في رقبتها يستنشق عبيرها الغالي على قلبه فقالت بانزعاج :يوووووسيسف وبعدين. فلم يبالي باعتراضها واخذ يفرك وجهه في رقبتها فامتعضت منه وارادت الإبتعاد ولكنه لم يسمح لها فقالت له :يوسف حبيبي مش وقته اللي بتعمله ده الظهر اذن ده وقت صلاة لازم تنزل تصلي في المسجد ولما تيجي انا تحت امرك. فرفع وجهه وقال : حصلي هنا مش لازم مسجد. فقالت برجاء :حبيبي صلاة الجماعة مهمة جدا حاول تحافظ عليها ويلا بقى عشان مازعلش منك. فابتعد عنها وقال :حاضر اللي تأمري بيه. فابتسمت وقالت :انا عايزة حبيبي قريب من ربنا دايما. عاد يوسف الحاضر ثم تذكر موقف أخر ولكنه مع ديما فلاش باك خرج يوسف من حمام غرفته في شقته هو وديما في نيويورك والماء يتقطر منه ويمسك بمنشفة ويجففه ثم وضعها في سلة الملابس المتسخة وامسك سجادة الصلاة وبسطها ليصلي حين فتح الباب ودخلت ديما فتأففت وقالت بضيق :يوسف انت حتعمل ايه؟ فنظر لها باستغراب وقال :حصلي. فاقتربت منه وأخذت سجادة الصلاة عن الأرض وقالت :الضيوف بارة مش وقته فاخذ منها السجادة وقال :بعد ما ضيوفك يمشوا حيكون قضى الصلاة مش حتاخد عشر دقايق. ثم نظر الي ما ترتدي وقال :ثم انت ازاي لابسة اللبس الضيق ده. فقالت بحدة :يوسف وبعدين انا مش صفية البس لك الهدوم اللي كانت بتلبسها ولا الفلات ياي. فابتسم بسخرية وقال :ياريتك تعملي زايها. ديما بسخرية :لو كانت عجباك قوي ما كنتش اتجوزتني وسيبتها. فتنهد في ضيق وبسط السجادة مرة أخرى عندما تحركت بضيق الي الباب فنادي عليها وقال :ديما لو خرجت لقيت مشروبات حدخل ومش حخرج تاني. فضربت قدميها في الأرض بضيق ثم خرجت من الغرفة فوقف ليصلي. عاد يوسف الي واقعه مرة أخرى ووقف واقترب من الحمام ودخل وتوضئ ثم خرج وبدل ملابسه وصلي ونزل ليجد السفرة عامرة بكل الأكلات التي يحب فابتسم ونزل حين خرجت فاطمة من المطبخ وهي تحمل طبق ورأته فابتسمت بسعادة وقالت :يوسف يا قلبي. ثم وضعت ما بيدها على المائدة واسرعت اليه لتضمه فضمتها وهو سعيد وقبل رأسها وقالت :حمد الله على السلامة يا حبيبي وحشتني جدا. يوسف :وانت كمان يا دادة وحشتيني. فابتعدت عنه وقالت :ربنا يسعدك يا ابني وينولك اللي في بالك. يوسف وهو يتنهد :يارب يادادة ادعي لي الاقيها. فاطمة بحزن :دعيالك ياقلبي تلاقيها وتتهني بيها. حين خرجت سوزان فابتسمت فاطمة وقالت وهي توجهه الي المائدة: يلا يا حبيبي انا عملت لك كل الأكلات اللي بتحبها. وبالفعل تجمعت العائلة حول المائدة للغداء ولم يكن يوسف يأكل جيدا وكان الجميع ينظر له حسن ربتت قسم على يده وقالت :حبيبي يوسف كل حبيبي كل حاجه تبقى كويس. فابتسم وهز رأسه ثم نظر لشقيقه وقال :اتمنى عبدالرحمن يكون احساسه نفس احساسك يا انا. فنظر له عبدالرحمن ولم يجيبه وبعد الغداء وقف عبدالرحمن وقال :بعد اذنكم انا خارج. وتركهم وذهب وخرج من الفيلا واقترب من سيارته ليفتحها حين سمع يوسف خلفه يقول :مش ناوي تقول لي على مكانها بقى؟ فالتفت اليه وقال بضيق :يوسف مية مرة اقول لك اني ما اعرفش ولو اعرف مش حقول لك لأن ديه رغبتها انك ما تعرفش مكانها كفاية اللي شافته منك. يوسف بحدة :مش بمزاجك ولا مزاجها سبق وقلت لك انها بتاعتي انا وترجع لي. عبدالرحمن :حتي لو كانت اتجوزت؟ فامسكه يوسف من ملابسه وقال بغضب :هي اتجوزت؟ ازاي؟ ومين؟ فنفض عبدالرحمن يده وعدل ملابسه وقال :ما انت كمان اتجوزت ليه هي لاء؟ يوسف بألم :لأنها بتحبني انا. عبدالرحمن :حتي لو بتحبك ده مش معناه انها حتفضل عايشة طول عمرها على ذكرياتك واللي حتى ديه كلها شوك وجروح... انساها يا يوسف بعد اذنك. ثم ركب سيارته وانطلق بها بعيدا عنه.
مرت عدة ايام حاول خلالها يوسف التأقلم على وجوده في منزله مرة أخرى و تابع عمله في الشركة وولم ينتهي بحثه عنها ومحاولته مع عبدالرحمن ليعرف مكانها دون جدوى وفي يوم جلس خلف مكتبه في الشركة وامسك هاتفه وفتح ملف صورها الموجود على الهاتف كانت عدد من الصور التقطها لها دون أن تشعر ومنها عدد وهي نائمة وابتسم وهو يلقب في الصور حتى توقف أمام صورة لها في المزرعة وتذكر كلمات حبيبته عن مدى عشقها لهذا المكان وتمنيها الاستقرار هناك وأخرجه من شروده صوت طرق الباب فأغلق هاتفه ووضعه على المكتب وقال :ادخل. ففتح الباب ودخلت سكرتيرته وهي تحمل بين يديها ملف أوراق وقالت :عايزين امضتك على الأوراق ديه يا فندم. فوضعت الملف أمامه واخذ هو يراجعها قبل الامضاء ثم اغلقت هي الملف وأخذته فقال لها :لسه في حاجة؟ السكرتيرة :لا يا فندم. يوسف :طيب اتفضلي. ومشت فقال :استنى يا مي. فالتفتت له وقالت :افندم؟ يوسف :بلغي مصطفى يجهز ويجهز العربية بعد ساعة. مي :حاضر يا فندم حاجة تانية؟ يوسف :اتفضلي. فخرجت حين قال :لازم اسافر المزرعة واتأكد من هناك بنفسي
نهاية البارت العشرين
أنت تقرأ
لست بقربي.......... لكنك في اعماقي
Romansaمقدمة نعيش في الأحلام الوردية بعيدا عن الواقع وهي كذلك احبته وكان بالنسبة لها حلم بعيد ومع ذلك عاشت معه في حلمها فاحبته من وهي صغيرة ولكن عندما أصبح لها صدمت من الواقع الأليم الذي عاشته معه فماذا سيحدث هل سيظل هذا واقعها ام سيتغير ويحبها لتعيش حلمها...