مكملين مع ذكريات صافي فلاش باك
بعد اقناع سلمي وصفية لصافي بضرورة السفر لمقابلة جدها اجرت صفية اتصال على فيصل لتخبره بموافقة الفتاتان على السفر وشرطهما مصاحبتها لهما فلم يعترض وبالفعل استخدم كل نفوذه ومعارفه لانهاء كافة الإجراءات والأوراق في خلال عدة ساعات ليحضرهما للسفر وتم تحديد موعد رحلتهما بعد ساعة من انتهاء زفاف يوسف وديما وفي الطريق إلى المطار احضر فيصل سيارة فارهة لنقل الفتاتان وصفية الذ المطار حيث جلس ثلاثتهم في الخلف بينما جلس فيصل بجانب السائق في الإمام اخذت صافي تتذكر مواقفها مع يوسف واعترافه الدائم بحبها وعدم قدرته على تركها ولكنه اليوم يتزوج غيرها من اختيار والدته شعرت بالاختناق فنظرت أمامها الي فيصل وقالت :لو سمحت عايزة اروح فندق الجوهري قبل ما نروح المطار. فيصل دون أن يلتفت لها :ما في وقت لنروح مكان آخر. صافي :ماعلش ارجوك مش حخد وقت كتير. صفية بحزن :حتروحي تعملي ايه يا بنتي بس؟ انت اللي فيكي مكفيكي. صافي :لازم اروح واشوف خيانته بعيني قبل ما اندمه طول عمره. سلمي : ما بوش لازمة يا صافي. صافي :من فضلك يا فيصل مش حتاخر. فيصل :خبرتك ما في معنا وقت. صافي بحدة :قلت لك مش حتاخر ومش حنسافر الا اذا روحنا الفندق حالا. صفية وهي توبت على كتفها: اهدي يا بنتي. ثم نظرت لفيصل وقالت :من فضلك يا ابني وديها وهي مش حتتاخر. تنهد فيصل بقلة حيلة وقال للسائق :ما بنا على فندق الجوهري. السائق :امرك طال عمرك. وبالفعل أوقف السائق سيارته في موقف الفندق ونزلت صافي من السيارة ونزلت خلفها صفية لتدخل صافي القاعة وتجده مع ديما يبتسم ويضحك للمباركين له وهي ترتدي فستان ابيض ما حرمت من ارتدائه صافي اشتعلت النار في صدرها لتقترب منهما التفت يوسف ورأسها ليظن انه يخيل له فاغمض يوسف عينيه ثم فتح عينيه ليجدها تقف أمامه وكلها كبرياء ونظرت ساخرة رسمت على وجهها كانت مختلفة عن آخر مرة رأها هل زاد وزنها ام زادت جمالا ظهر الاندهاش على وجهه ثم ابتسم بسعادة واقترب منها اكثر وهو يفتح ذراعيها ليضمها فرجعت الي الخلف بسرعة وقالت له :لو سمحت ما تلمسنيش. يوسف برجاء :صفية انا.. فقاطعته قالت :صافي. فنظر لها باستغراب فاكملت : ده اسمي. يوسف بابتسامه :صفية احسن كتير. صافي بحدة :اسمي صافي وانا جيت مش علشان اناقشك في اسمي. يوسف :طيب جيتي ليه.؟ صافي بسخرية :اولا جيت ابارك لك وثانيا اعرفك انك قادر تكمل حياتك من غيري زي ما قلت لك قبل كده. يوسف بخجل :صفية انا... فقاطعته بيدها لتوقفه عن الكلام وقالت :صافي ووفر كلامك لنفسك لأنك كداب وغشاش. اخذت ديما ترقص مع أصدقائها ثم التفتت لترى يوسف فوجدتها يقف مع فتاة ما فاقتربت لتراها جيدا حتي تعرفت على صافي فاقتربت بغضب ووقفت بجانب يوسف وقالت :لك عين تيجي هنا؟ فقال لها يوسف بحدة :بس يا ديما. ديما وهي تنظر لصافي: لاء مش بس ايه اللي جابها هنا مش خلاص طلقتها تبعد عننا بقى. فابتسمت صافي وقالت :ماتقلقش انا جيت بس ابارك واهني. فقالت ديما ساخرة : اكيد حتموتي انه سابك ورماكي بعد مابقى مالكيش لازمة عنده. رأهم عبدالرحمن من بعيد فاقترب منهم حين قالت صافي لديما :صدقيني انا اكتر واحدة شمتانه فيه دلوقتي لاني خدت منه حاجة غالية جدا بس للأسف هو نفسه ما يعرفش عنها حاجة. ظهر الاندهاش على وجه يوسف حين ديما ساخرة :اوعي تقولي قلبه والهبل ده لأنه طلقك واتجوزني انا. فضحكت صافي وقالت :لا يا حبيبتي قلبه خليته لك لأنه غشاش لكن اللي معيا ده أهم من قلبه. يوسف باستغراب :ايه اللي بتتكلمي عنه يا صفية؟ فنظرت له وهزت رأسها وتركته وذهبت وكاد ان يذهب خلفها فامسكه ديما حين ذهب عبدالرحمن خلفها فقالت ديما :رايح فين؟ يوسف برجاء :ارجوك ياديما انا لازم اعرف هي بتتكلم عن ايه.. ذهب عبدالرحمن خلف صافي وامسكها من يدها وقال :حتروحي فين؟ فالتفتت له وقالت :انا مسافرة. عبدالرحمن :مسافرة فين؟ صافي :بعدين اكلمك بس ورايا ميعاد طيارة والعربية بارة. عبدالرحمن باستغراب :طيارة ايه وعربية ايه؟ فابتسمت وقالت :حكلمك واعرفك كل حاجة بس ما فيش وقت دلوقتي. عبدالرحمن :طيب يلا اوصلك. وبالفعل اوصلها الي حيث وقفت سيارة فيصل وهو يقف أمامها ليرمق عبدالرحمن وصافي بشك حين اقتربت صافي منه وقالت :يلا يا فيصل. فنظر الي عبدالرحمن وقال :منو هاد؟ صافي وهي تجذبه من يده :حقول لك بعدين. فركب فيصل بجانب السائق وهي في الخلف بجانب سلمي وصفية التي عادت قبلها بقليل لتنطلق السيارة الي المطار حيث جلست صافي وصفية وسلمي في صالة الشخصيات المهمة بينما جلس على بعد منهم فيصل وترك إنهاء المعاملات لاحد رجاله وجلس ينظر إلى قريبته الطفلة التي دخلت فندق منذ قليل وخرجت ومعها شخص غريب ومن وقت وصولهم وهي شاردة تفكر لا يعرف الي اين ستاخذه هذه الطفلة أينما هي جلست تفكر وتتذكر اخر موقف حدث بينها وبين يوسف قبل أن يطلقها فلاش باك. حين دخل عليها غرفتها في المستشفى بينما جلست هي أمام النافذة تنظر إلى الحديقة وتتأمل وهي ترتدي قميص مريح ذو حمالات ويصل حتى ركبتيها وشعرها منسدل بنعومة على ظهرها علقت نظراته عليها فقد افتقد وجودها معه فاقترب منها وانحني قليلا خلفها ليصله عبيرها ورائحتها التي داعبت أنفه فاستنشقها وهو مغمض العين ثم رفع ذراعيها ليلفها بهما وهو خلف الكرسي حيث تجلس فزعت صفية من شرودها بسبب حركته وامالت رأسها للخلف قرأته فتبدلت ملامحها للانزعاج وحاولت ان تفلت منه ولكنه أقوى منها فنزلت دموعها في عجز فشعر بالالم من أجلها الف وجلس أمامها على ركبتيه وامسك يدها وقال :انا اسف والله اسف من فضلك سامحيني. وقفت صفية وهي تبكي وسحبت يدها من يده وابعدت عنه وقالت :لوسمحت يا يوسف انا سبق وبلغتك اللي انا عايزه. أوقف واقترب منها ولمها في احضانه وقال : صفية انا مش قادر استغني عنك انا محتاجك جانبي. واخذ يطبع قبلات رقيقة على وجهها ورقبتها شعرت صفية انها تذوب من لمسته فجاهدت لمقاومته وقالت :ووالدتك؟ يوسف من بين قبلاته :امم مالها ماما؟ صفية :حتقول لها ايه لما نرجع مع بعض . يوسف بتردد :مافيش داعي انها تعرف .فابتعدت عنه وقالت بصدمة :يعني ايه؟ يوسف بتردد:امممم حبلغها ان احنا أطلقنا واخد لك شقة بعيد عنها وابقى معاك. صفية بصدماتها المتتاليات من كلامه : بعد ما كنت مراتك قدام الناس ابقى في السر يوسف :حبيبتي المهم نكون سوا. صفية :وتروح تتجوز ديما علشان ترضى والدتك وهي تعيش في النور وانا في الضلمة هي تخرج معاك قدام الناس وانا ابقى خايفة حد يشوفك طالع عندي ومش بعيد لو الهانم مقدرتش تجيب لك البيبي تخد ابني او بنتي وتديه لها. يوسف باستنكار بكلامها :لاء مافيش حاجه من ديه حتحصل. صفية :وانا مش حستناك لما حاجة من ديه تحصل. يوسف :تقصد ايه؟ صفية :طلقني وحالا. يوسف :يستحيل مافيش قوة في الأرض ممكن تجبرني اني اطلقك. صفية بسخرية :متأكد؟ حين فتح باب الغرفة وتدخل سلمي ومعها سوزان والتي واضح على وجهها الصدمة انظر يوسف إليها ثم إلى صفية ثم اقترب من سوزان وقال :ماما انت بتعملي ايه هنا؟ سوزان :انت اللي بتعمل ايه هنا وايه اللي سمعته ده انت مش بلغتني انك خلاص حطلقها ايه اللي اتغير ده انا اخدت لك ميعاد مع والد ديما علشان نطلبها لك رسمي. نظر يوسف الي صفية التي ابتسمت ساخرة من كذبه فشعر بالعجز بينما اكملت سوزان :ودلوقتي جاي ومش عايز تطلقها؟ وهنا تدخلت صفية في الحديث وقالت :من فضلك اطلبي منه يطلقني حالا قدامك وامنعيه عني وبعديه وانا حختفي من حياتكم. نظر لها يوسف بصدمة حين قالت سوزان :سمعت طلقها وخلي عندك كرامة. يوسف برجاء :يا ماما ارجوكي.... فقاطعته وقالت :طلقها وحالا قدامي. فنظرت يوسف الي صفية بألم بينما اغلقت هي عينيها وقال بألم :صفية انت... انت... اممممممم... صفية انت طالق. سحبت سوزان يوسف من ذراعه وهي تقول :يلا بينا وجودنا هنا مالوش لازمة. عجز يوسف عن الحركة وهو ينظر لصفية التي لم تفتح عينيها بعد بينما استطاعت سوزان سحبه فذهب معها وخرج من الغرفة فأغلقت سلمي الباب حين فتحت صفية عينيها لتنزل دموعها التي حبستها لوجودهما فاقتربت منها سلمي وأخذتها في حضنها وقالت : معلشي يا حبيبتي بكرة تنسى يلا بينا دلوقتي نشوف ورانا ايه. فهز صفية رأسها وهي تمسح دموعها. باك عادت صافي للواقع ومازالت جالسة في المطار حين ربتت صفية على كتفها فشعرت صافي بدموعها على وجهها فرفعت يدها لتمسحها ثم نظرت الي صفية وقالت :فيه حاجة يا ماما؟ صفية بألم :يلا يا حبيبتي ابن خالك بيقول ان الطيارة حتقوم. فهزت صافي رأسها وقالت :اوكي يا ماما. وقامت وتحركت مع صفية وسلمي بينما فيصل يسبقهم بعدة خطوات واخذ الجوازات من تابعه وذهب الي المعبر وقدم الجوزات الضابط المسؤل ومر من المدخل ووقف ينتظر مرورهم ومروا وكانت آخرهم صافي وبعد مرورها سمعت احد ينادي صفية فالتفتت باستغراب لترى يوسف يقف ومعه عبدالرحمن ولكن سرعان ما ابتسمت واشارت له مودعة بيدها ثم اكملت طريقها فنادي عليها مرة أخرى دون جدوى فقد اختفت من أمامه ورأي فيصل ذلك فقال في نفسه :شو قصتك يا بنت العمة والله شكلك وراكي قصة كبيرة يلا انا مهمتي تنتهي بتوصلك للجد. ثم مشي خلفهم جلسوا جميعا على مقاعدهم في الطائرة في الدرجة الأولى وشردت صافي مرة أخرى وهي تتذكر سعادته في زفافه وديما بجانبه نزلت دموعها على وجهها فرفعت يدها لتمسحها وقالت في نفسها :بطلي غباء بتعيطي ليه؟ هو ما يستهلش منك دمعة واحدة قال لك انه بيحبك وحرمك حقك حرمك فرح كبير وانك تحسي انك عروسة وقدمه لديما ما تزعليش عليه فكري في مستقبلك وحياتك واللي حيساعدك في ده جدك لازم تسامحيه. فهزت رأسها حين شعرت بيد على كتفها فنظرت لتجد صفية تقف خلفها فابتسمت صافي وقالت :فيه حاجة يا ماما؟ صفية بألم : ما لك يا حبيبتي من اول ما قعدتي وانت سرحانة؟ صافي :ما فيش يا ماما اقعدي. فجلست صفية بجانبها وقالت :ما تفكريش فيه يا بنتي فكري في مستقبلك وانسيه. فلم ترد صافي واحنا رأسها قليلا حين قالت صفية مترددة: قل لي فيه واحدة انا شوفتها في الفرح لما نزلت وراكي. صافي باستغراب :واحدة مين؟ صفية :اسمها سوزان. صافي باستغراب :ايوا ديه والدة يوسف انت تعرفيها منين؟ صفية :كانت.. اييييه. فترددت صفية فقالت صافي :مالك يا ماما مترددة ليه؟ تعرفيها منين؟ صفية :كانت معنا انا ووالدتك في الكلية وكانت صاحبتنا. صافي بصدمة :صاحبتكما؟ صفية :ايوا. صافي : يعني هي كانت تعرف عن عيلة ماما؟ صفية:ايوا كانت عارفه كل حاجة. صافي باستنكار: ازاي تعرف وهي كانت بتعاملي زي الخدامة؟ صفية :عشان تنتقم منك. صافي بصدمة :تنتقم مني ليه انا عملت لها ايه؟ صفية :مش انت اللي عملتي لها. صافي :طيب مين؟ صفية :مها امك. صافي :وماما عملت لها ايه؟ انت لسه بتقولي انهما كانوا أصحاب؟ صفية :ايوا كانوا أصحاب لحد ما دخل بينهما الحب. صافي :يعني ايه؟ صفية :سوزان كانت بتحب زميل لنا في الكلية اكبر مننا بسنتين لكن هو كان بيحب مها امك. صافي :والشاب ده يبقى بابا؟ صفية :لاء يبقى ابو يوسف. صافي باستغراب :ازاي انت مش بتقولي أن هو كان بيحب ماما؟ صفية :ايوا بس امك بقى ما كانتش بتحبه لانها اتعرفت على والدك عادل عن طريق ابو يوسف وحبوا بعض وطبعا سوزان شجعتها عشان تبعد عن حسين ابو يوسف لكن عمرها ما نسيت انه حب امك وهي لاء وحتى بعد جوازهما كان فيه مشاكل كتير بينهما بسبب ان سوزان كانت دايما شايفة مها بينهما وامك بعدت بعد جوازها من ابوكي. صافي وهي تبتسم ساخرة :يعني هي كانت بتنتقم من ماما فيا والمعاملة اللي كانت بتعاملها ليا رغم معرفتها ان جدي موجود وكمان غني جدا. صفية :معلش يا بنتي انا قلبت عليكي المواجع. صافي وهي تهز رأسها : لاء يا ماما مش انت السبب انا كنت لازم اعرف. صفية :خلاص يا بنتي انسيهم ولا كأنك قابلتيهم. سمعوا صوت الطيار يعلن عن اقتراب الهبوط ليقوموا بوضع حزام الأمان لتهبط بهم الطائرة لينطلقوا بالسيارة الي حيث يعيش الجد وصلت السيارة الي فيلا كبيرة تكاد ترتقي الي ان تكون قصر لتفتح البوابة الضخمة أمامهم فدخلت السيارة اخذت سلمي وصفية وصافي ينظروا حولهم بانبهار من المكان ووقفت السيارة أمام مدخل البيت ونزل السائق و كادت صافي ان تنزل فالتفت فيصل إليها وقال :وقفي ولا تنزلي. صافي :فيه ايه؟ فيصل :راح جيب شغلة واجي لكم. ثم نزل فقالت سلمي :شغلة ايه ديه اللي حيجيبها؟ فمدت صافي شفتها السفلى وحركت كتفيها دليل على عدم معرفتها حين فتح الباب الأمامي وظهر فيصل ومد لهم عدة قطع من الملابس ذات اللون الاسود وقال :أرادوا هاد. فاخذتها صفية بينما قالت صافي :ده ايه؟ فيصل : هاد غطا. صافي :يعني ايه غطا؟ فيصل :هاد اللي انتم بتقولوا عليه نقاب. صافي بحدة :نقاب؟ ليه شايفنا متبرجين ومحتاجين انك تغطينا؟ صفية :بالراحة ياصافي مش كده. ففتحت صافي الباب ونزلت ليقابلها فيصل بغضب وقال :انت كيف تنزلي من غير غطا كده؟ صافي بحدة :لاني مش حلبسه وده اللي عندي ولو مش عجبكم نرجع. فيصل : لوين ترجعي؟ صافي :مكان ما جينا. فيصل وهو يبتسم بسخرية :والله بهالسهولة بترجعي؟ صافي :مين اللي حيمنعنا؟ اقترب فيصل منها اكثر وهو غاضب 😡 حين سمع صوت يقول :بابا فيصل بابا بدر يريد انت في جوه وماما معك. فالتفت الي الخادمة التي تقف أمام الباب فاسرعت بالدخول حين نزلت صفية وسلمي من السيارة فقالت صافي وهي تتخطى فيصل لتدخل البيت :يلا يا ماما يلا يا سلمى. فذهبا خلفها وتجاهلوا فيصل الذي وقف وهو غاضب
كيف سيكون اللقاء بين صافي وجدها وهل سيتركها يوسف ام سيطاردها؟
نهاية البارت السابع والعشرون
أنت تقرأ
لست بقربي.......... لكنك في اعماقي
Romanceمقدمة نعيش في الأحلام الوردية بعيدا عن الواقع وهي كذلك احبته وكان بالنسبة لها حلم بعيد ومع ذلك عاشت معه في حلمها فاحبته من وهي صغيرة ولكن عندما أصبح لها صدمت من الواقع الأليم الذي عاشته معه فماذا سيحدث هل سيظل هذا واقعها ام سيتغير ويحبها لتعيش حلمها...