التعريف بالشخصيات
يلا نتعرف على يوسف عمره ثمانية وعشرين شاب رياضي وسيم قمحي اللون شعره ناعم فاحم اللون وطويل قليلا خريج كلية الهندسة من امريكا رجل أعمال يعمل في شركة عائلته. وكان يحب لعب الرياضة دائما مثل السباحة والفروسية مغرور جدا بماله وشبابه ووسامته وكان زير نساء قبل تعرضه للحادث والذي سنتعرف عليه خلال الأحداث ونتج عنه إصابته بالعمى.
صفية فتاة بسيطة فقيرة ليست على قدر عالي من الجمال قمحية البشرة ولم تظهر عليها علامات الانوثة لصغر سنها لها شعر طويل وهو اكثر علامات الانوثة. بروزا فيا فهي لم تتعدى السابعة عشر تدرس وانت امتحانات الثانوية العامة قبل زواجها من يوسف بأيام عندها طموح كانت تعيش مع عمها وزوجته التي تعاملها واختها كخدم عندها هي من وافقت على زواجها من يوسف بعد أن عرضت عليها والدته مبلغ كبير من المال.
باقي الشخصيات سنتعرف عليها من خلال الاحداث
البارت الثاني
ظهر الضيق على وجهه وقال لها بحدة: خلاص. فانتفضت من الخوف فاكمل بحدة:كفاية كلام يلا قومي نامي صدعتيني. فسمع شهقاتها وهي تبكي فقال: خلاص يلاقومي نامي عندك القوضة التانية قومي نامي فيها. بصوت باكي:حححاضر. ثم قامت وشعر بها وهي تبتعد فتنهد فقد أعادت اليه ذكريات تمنى ان ينساها فقام وذهب الي السرير ونام عليه
في الغرفة الأخرى انسدحت على السرير وهي تبكي الي ان نامت
في مكان آخر جلست هذه الفتاة الجميلة الراقية الأنيقة بيضاء البشرة ذات الشعر القصير الأشقر وهي حزينة لم تكن تعي ما يحدث حولها من موسيقى ورقص وهي غارقة في أحزانها فاقترب منها شاب اسمراني البشرة طويل ذو شعر فاحم طويل نسبيا ذو جسم رياضي يظهر من بلوزته التي التصقت بعضلات جسمه البارزة من التعرق الشديد وهو يلهث من التعب والرقص جلس معها على الطاولة ثم تناول الكأس وشرب ما فيه ونظر لها وهي على حالها ثم قال: هاي هاي ديما ديما . نظرت اليه في ضيق ولم تتحدث فقال :لما انت زعلانة لانه اتجوز سبتيه ليه؟ ديما :انا بحبه بس ما تصورت حياتي مع واحد أعمى ماقدرتش اتحمل الناس ونظارتهم علشان كده سيبته بس متوقعتش انه ممكن يتجوز بالسرعة ديه. الشاب: ليه كنت عايزاه يفضل مستني سيادتك لما ترضى عنه؟ ديما بحدة: جري ايه ياطارق مالك بتكلمي كده ليه؟ طارق: عايزانى اكلمك ازاي بعد اللي عملتيه في يوسف اللي بعتبره اخويا؟ ديما: انا عملت ايه يعني؟ طارق: سبتيه في اكتر وقت محتاجك وجاية دلوقتى زعلانة لانه اتجوز؟ ديما هي تقف وتأخذ اغراضها: انا حمشي احسن. طارق :مع السلامة. ثم ناظرها وهي تبتعد عنه.
كانت تقف في أرض شاسعة عامره بالمحاصيل الزراعية وهي تتأمل حولها بسعادة بالغة حتى رأته وهو يركب على حصانه القوي بملابس الفرسان يبدو عليه القوة والرجولة شعرت بالسعادة وهي تراه يلف حولها ثم اقترب منها ويساعدها لتركب خلفه على الحصان واستمتعت كثيرا وهي تشعر بقربه حتى سمعت صوت رنين الهاتف في جيبها فمدت يدها لتخرجه ولم تتمسك جيدا فسقطت من خلفه.
سقطت فاصطدم جسدها بالأرض فشعرت بالالم وهي تغمض عينيها فتاوهت :اه اه . فمدت يدها لتستند لشئ فلمست اناملها النقوش البارزة في الأثاث الموضوع بجانب السرير ففتحت عينيها ببطء لتجد نفسها في غرفة النوم على الأرض بجانب السرير شعرت بالدهشة أين كانت الان واين استيقظت؟ فقالت باستغراب: كنت بحلم معقولة؟ فابتسمت سخرية على وضعها فعاد صوت الهاتف مرة أخرى فقامت عن الأرض لتجلس على السرير والتقطت الهاتف لتجد المنبه يرن تبيها لوقت صلاة الفجر فاغلقته ثم قامت لتتوضي وتصلي قيام الليل قبل الاذان.
في مكان آخر كان يشعر بالسعادة كثيرا وهو يراقص الفتاة التي يحب بسعادة ثم تركها وذهب ليحضر ما يشربون ثم عاد ليجدها تراقص شاب اخر فذهب إليها وسحبها من ذراعها وقال بانفعال: انت بتعمل ايه؟ فصرخت ديما في وجهه قالت :يوسف آنت اتجننت؟ ازاي تشدني كده؛؟ في انفعال :انت اللي بتعمل ايه ازاي ترقص مع أي حد كده؟ ثم جذبها من ذراعها ليمشيا فاعترضهما الشاب الذي كانت تراقصه قال : جري ايه يايوسف هي مش بترقص مع راجل ولا ايه؟ فدفعه يوسف وهو يقول :امش العب بعيد ياشاطر. وبدأ يمشي فامسك الشاب يد ديما واوقفها فنظر له يوسف بغضب ثم امسك يده التي تمسك يدها وقال :سيب ايدها. فابتسم ساخرا دون أن ينفذ فنزع يده بقوة ثم ضربه بيده في فكه فوقع على الأرض ثم جلس فوقه واخذ يلكمه فحضر طارق وجذبه من فوقه فنظر يوسف حوله يبحث عن ديما فلم يجدها فقال طارق :مشيت. جن جنونه كيف تذهب دون اخباره فخرج سريعا وعينيه تقدح شرار ثم ركب سيارته وانطلق سريعا في الطريق الذي توقع سلوكها له وهو طريق منزلها كانت العجلات تصرخ على الاسفلت من السرعة ولكنه لم يكن بعقله حتى رأي سيارتها من بعيد فزاد سرعته اكثر ووازي سيارتها وأخذي يطلق بوق السيارة حتى لفت انتباهها فنظرت له من النافذة الجانبية فأشار لها لتتوقف جانبا.
نظرت له ديما ورأت غضبه وكانت تعلم مايمكنه عمله في غضبه لذلك رفضت التوقف خوفا منه وزادت سرعتها
زاد غضب يوسف من تجاهلها لطلبه بعد ما فعلته في الملهي الليلي لذلك زاد سرعته ولم يرى أمامه الشاحنة الكبيرة القادمة بتجاهه وحاول تفاديها ولم يستطع فاصطدم بها بقوة فقذفت السيارة بعيدا وأخذت تنقلب اكثر من مرة حتى استقرت رأسا على عقب فتح يوسف عينيه بصعوبة والدماء تملأ وجهه ولم يرى حوله اي شئ وجد نفسه في سيارته المقلوبة وحوله ظلام دامس ولا يرى شئ اخذ ينادي على احد ولكن صوته لم يخرج من حنجرته ليسمعه احد اخذ ينادي وينادي ويتلفت حوله وهو على وضعه دون تغيير لم يستطيع الخروج من السيارة ولم يأتي احد له ولا خرج صوته من حنجرته حتي احس بنقطة نور ضئيلة في الظلام حاول إخراج صوته دون جدوى حتى سمع احد ينادي اسمه من النور اخذ يهز براسه ليري ان النور يتسع ويظهر خيال شخص لم يستطع تحديده من الظلام وكانت فتاة عرف ذلك من صوته الذي اخذ يقترب ينادي عليه باسمه كانت الفتاة تقترب وهي تقول :يوسف..... يوسف.... يوسف انت سمعني يوسف..... يوسف. فتح عينيه بفزع وانتفض وهو يصرخ :دىييييمااااااااا.
صفية انتهيت من صلاتي ولم اسمع صوته دليل على عدم استيقاظه للصلاة فقررت الذهاب لإيقاظه ليصلي فتحت باب غرفتها لتدخل غرفته فوجدته نائم مكانه فنادت عليه باسمه احست به ينتفض في نومه بشدة فاقتربت منه فراته يتمتم بكلمات لم تفهمها وهو غارق في عرقه ويبدو على وجهه الألم فقالت :يوسف. فلم يجيب فاقتربت قليلا ونادته مرة أخرى :يوسف. ولم تجد رد فاقتربت اكثر وقالت :يوسف انت سمعني يوسف. ولم يرد ولكن احست بجسمه كله ينتفض اكثر فاقتربت اكثر ووضعت يدها على راسه وهي تناديه :يوسف. ليفتح عينيه وينتفض جسمه جالسا ويدفعها بيده دون قصد منه ليرتطم جسدها بالكود فتسقط على الأرض وهو يصرخ: دىييييمااااااااا.
نهاية البارت الثاني يارب تكون عجبتكم
أنت تقرأ
لست بقربي.......... لكنك في اعماقي
Romansمقدمة نعيش في الأحلام الوردية بعيدا عن الواقع وهي كذلك احبته وكان بالنسبة لها حلم بعيد ومع ذلك عاشت معه في حلمها فاحبته من وهي صغيرة ولكن عندما أصبح لها صدمت من الواقع الأليم الذي عاشته معه فماذا سيحدث هل سيظل هذا واقعها ام سيتغير ويحبها لتعيش حلمها...