بارت : 51
'
-
'
أخذت نفس بهدوء وهي تدعي " اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن أسألك اللُطف فيه " ، ما قدرت تصبر على هالدُعاء وإنهارت ببُكاها وهي تدعي يرجع ، ويكون موته كذبة فقط .
_
« عنـد أبطـالنا ، العصـر »
وقـف بهدوء وهو يعدل نفسه ومظهره ويخرج وأخيراً بعد ما نِزل له تصريح رسمي يباشر التحقيق بخصوص مقتل غيـث ، طلب من فيصل يكون أول تحقيقه مع وهج ، ووافق فيصل طبعاً وأعطاه الحُرية المطلقة وسبع بدوره حيّاه بالمزرعة لجل ما تبعد وهج عن اجواء العائلة .
جـلس مُهنـد بهدوء ينتظر وهج تجيه وبالفعل صارت قدامه ، إنتبه على نظرات هداج البعيدة عنه وتجاهل وهو يكمّل حكيه مع وهج : لقيتي تهديد ، ضغط ؟
هزّت رأسها بـ إيه ، وكمّل مُهند : إتصالاتك عن السعودية توقفت ، حساباتك البنك بالمثل ، مافكرتي تحاكين أحد لو من الشارع يساعدك ؟
وهج : فكرت ، بس كانوا يأذون كل شخص أطلب منه المساعدة .
مُهند بهدوء : وقت قلت لك لا تتحركين ، شلون هربتي من بيننا ؟
سكتت لثواني ، ورجعت تحكي بهدوء : غيث ، بيّن لي كل مخارج الحي وكُل صغيرة وكبيرة فيه وكذا قدرت أهرب
مُهنـد وهو يركزّ عيونه بعيونها لجل ما تحاول أبسط محاولة تكذب عليه : كانت قدامك مُخابرات سعودية ، ما طلبتي العون منّا رغم إنك تعرفين إنه ما أحد يقدر يضّرنا
وهج بتزفيرة : أعرف ، إسبوع وشوي وإنتو عند شُقة غيث لكن ما قدرت أوصل لكم ليه ؟ لأن عجوز ساكنة بالحي عندنا يهددوني فيها
عرف إنها ما تكذب ، ورجع يسأل سؤال آخر : كان يحكيك عن شيء ؟ تهديدات ، أسرار ، أشخاص غريبين ؟
هزّت رأسها بالنفي وهي تناظره نظرة أجبرته يسكت ، أجبرته يحنّ وينسى ويشتاق وكُل شعور مرّ قلبه وعقله بهاللحظة مُوجع ومُهلك ، تنحنح بهدوء وهو يناظرها : كيف كنتي ناوية توصلين السعودية ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : ما أعرف ، اللي أعرفه إني لقيت ورقة أول ما رجعت بعد غيث ، مكتوب فيها لحدّ 5 أغسطس ثم أهربي بيديك ورجليك
ناظرها لثواني بذهول وهو يحسّ بيّنت أشياء كثير بعقله ، قام من وصله إتصال من فيصل وهو يناظرها : بنستأنفه ، وقت ثاني
هزّت رأسها بـزين بهدوء وهي تنزل رأسها ، تعبت من الأسرار ومن الخبايا وودها تبُوح له بكل شيء لكن لحدّ هاللحظة ما تقدر .
_
#على_محيط_خصرهابارت : 52
'
-
'
وقف قدامها بهدوء : تعالي معـي
هزت رأسها بالنفي مُباشرة ، وكمّل هداج : جامح بيعتذر منك
سكتت وحست بإحراج مُباشر من صوت أم غازي خلفهم : يمكن صاحب جامح بيعتذر منك ، وش مسوي لبنتنا ياهداج ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة وهو يناظرها ، وجاء صقر لحدّها ومعاه غُصن فيه ورد : وهـج ، هذا لك
إبتسمت غصب عنها وهي تنحني لناحيته وتاخذه ، وإبتسم صقر وهو يركض بعيد : من مُوج
قربت بترميه من إيدها الا إنه تكلّم بهدوء : ما وصلك منها الضرر ، ليه ترمينه ؟
سكتت بسخرية وهي تلف لناحيته وتضربه بصدره : وصلني الضرر من حبيبها ، وما أظن إنها تحبني لجل تهديني ورد .
مشى خلفها وهو يمّيل شفايفه : صرت حبيبها ؟
وقفت بمكانها من شافت جامح بالساحة قدامها : بما إنها تكشف قدامك ، تصعد لغُرفتك ، إيش المانع إنك تكون حبيبها ؟
هداج بسخرية : المانع إنها بنت عمي ، وإنه فيه شيء إسمه دين وعادات وتقاليد
لفت له مُباشرة بتجهّم : قصدك ما أعرف الدين ؟
رفع أكتافه بذهول : الحين غلطت عليك ! ما غلطت ! قلت إنتِ ؟ ما قـلت !
زفّرت غصب عنها وهي تمشي بعيد عنها : إطلع من حياتي
مشى وراها بعقلانية وهو يلعب بالغُصن بإيده : أنا على باب حياتك ، ما دخلتها
وهج بحدة : ولا عمرك بتدخلها .
إبتسم بهدوء ، وكمّل رغم إن جُوفه يحترق : بسألك ، ثم بكيفك
لفت لناحيته بإستغراب وهي قد إلتمست العقل بنبرته ، جلس بهدوء وهو يحاول ما يناظرها وكان بيسألها عن مُهند الا إنه ما قدر أبداً ، رفع جواله وهو يمده لها ومُباشرة بردت عظامها من شافت مُهند ، وإنسانة تعرفها حقّ المعرفة بأحضانه .
قام من شاف ذُهولها ، إحمرار ملامحها ، ونظراتها اللي مُباشرة فسّرها شُوق له : لو كـنت أدري
هزت رأسها بالنفي مُباشرة وهي من ذهولها إنربط لسانها ، ما عرفت تناديه ونسيت حتى إسمه : يلي تمشي ، لحظة .
لف لناحيتها وهو يشوف الدموع تجمّعت بمحاجرها وهمست بهدوء : أوثق فيك ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة وهو يحس لأول مرة يحترق هالقد : ما أنصحك
_
#على_محيط_خصرها
إنتهى 💙
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان