٤٢

70.2K 810 111
                                    

بارت :390
'
-
'
تغيّرت ملامحـه غصب عنه لأنه مو قـادر يقاومها خصوصاً وهي بهالشكل قدامه ، وبنفس الوقت يحاول بكل قوتـه يقاوم ، أخذ السـاعة وخرج من الغرفة مباشـرة بعد ما عصف بكل خليـة بجسدها من نظراته ، وسكتت وهي تعدل لوتين شعـرها من تذكرت إنه حتى لو ما قاوم رغبته فيها بتجـلس بداخله أفكـار وأشياء عنها أولها إنها أرمـلة جابـر صديق روحه ، وإنه لو تعمق فيها بتتركـه بعزّ إحتيـاجه ..
شتت أنظارها بهدوء وهي تعدل لوتين شعرها ، وتعدل نفسها ولبسها لآخر مرة وتفكيـرها كله ممكن تعيش من أول وجديد ، أو كوابيس الماضي القريب بتلاحقها وتعكّر صفو حيـاتها من أول وجديد ..
نـزلت للأسفل لكنها تجمّدت بمكانها وهي تسمع صوت ضحك العـنود مع سند ، أخذت نفس بخفيف وهي تنزل للأسفل ، وبردت أطرافها كلها من عرفت إنه بيخرج ..
إبتسم سند بخفيف : بشوف بـوتركي دامه هو يلي جابك
إبتسمت العنود غصب عنها وهي تشوف شوق نازلة من الدرج وبجنبها وتيـن : يا هـلا
توجهت لها وتين مباشرة تضمّها ، وإبتسمت بخفيف وهي تسـلم على شوق يلي وضح للعنود شدة توترها من رجفـة إيدها ..
توردت ملامح شوق غصب عنها من إبتسمت العنود بخفيف وهي تجلس وبحضنها وتيـن : تشابهك كثير
إبتسمت شوق بتوتر وهي تمرر لها العصير ، وتُوردت ملامحها غصب عنها من لمحت سنـد داخل لكن أنظاره لازالت عليها بنفس الشكل يلي وتّرها قبل شوي ، وللحين يوتّرها ..
جلست بجنبه وهي تحاول قد ما تقدر ما توضح توترها من شيء ، وقدر الإمكـان تحاول تتهرب من الحديث مع العـنود رغم إنه مافيه شيء يستدعي كل هالتهرب ، جات على العكس من خيالاتها تماماً ، بشوشة ، ومُبتسمة حتى بوجهها وهذا الشيء يلي ما ظنّته شوق أبـداً من العنود خصوصاً إنها تدري كيف العنود تفضّل سند ، ودائماً ودها له بالأحسن ..
إبتسم سند بخفيف وهو يعقد حواجبـه من إتصال من فيصـل : شويّـات وراجع لكم
إبتسمت العنود بخفيف وهي تترك فنجالها ، ووجهت حوارها لشـوق بإبتسامة : ودك الصـراحة ، ما توقعتك كذا
إبتسمت شوق بتوتر ، ورفعت العنود أكتافها بعدم معـرفة : يعني دائماً تحلمت بزواج سند ، كيف بيكـون ووشلون بتصير طلّـته وكيف بتكون عروسه ، كل التفاصيل تخيّلتها لأنه أعزّ علي حتى من نفسي ، عوّدته ما أتدخل بخياراته ، ولا أناقشه بشيء هو يشوفه صح وهو فعلاً صح لكنه ما يناسبني ، تعوّدت أعاتبه على الخطأ بس وهالمرة ما عاتبت ، ولا حاكيـته عن شيء ..
ميّلت شفايفها لثواني بتوتر وهي تحس الحوار بيتوجه لمكـان ثاني تماماً ، وإن هالمقدمة كلها مجرد تمهيد يبيّن لها كره العنود الشديد لها لكن بهتت كل ملامحها بعد ما فركت العنود إيديها بخفيف :...
_

بارت :391
'
-
'
بهتت كل ملامحها بعد ما فركت العنود إيديها بخفيف : أعرف وش صار يابنتي ، وما عاد أقدر أقول حكي غير إنك كبرتي بعيني وكبر سنـد أكثر وأكثر ، شايـفه تردد سند ، وشايفه ترددك معاه لكن ودي أقول لك الحياة ماهي فرصة ، الحيـاة مليانة فرص وسنـد لو عرفتيـه بتدرين إنه يستاهل كل شيء حلو ، يستاهل تعطينه حياة بكل أركانها ، وتعيشين حياة من جميع النـواحي ..
علّق وجه شوق تماماً وهي ما عاد عرفت تتكـلم ، ولا عرفت هي العـنود بصفّها أو لا ، ما عاد قدرت تستوعب هو العـنود جالسة تحاكيها فعلياً إنها تدري بكل يلي صار قبـل وفاة جابر وبعدها ، أو مجرد حكي كان بجوفها وعبّرت عنه لجل حيـاة أخوها ومسـارها ..
قامت العنود وهي تبتسم بخفيف من دخل سند يلي كانت ملامحه غيـر تماماً : ما بطوّل عليكم ، نشوفكم قريب إن شاء الله
خـرجت بعد ما ودعتهم ، وحسّت شوق بجزء من الخوف من شرود سنـد يلي عجزت تفهم سببه لكنها توقعته ، وتأكدت منه بعد ما خرج بدون لا يتكـلم بكلمة وحدة وسمعت صوت سيـارته ..
أخذت نفس بخفيف وهي من فرط توترها ما عاد تدري وش تسـوي وهزت راسها بالنفي بخفيف : مسـتحيل
_ « بعــد فتــرة ، قـريب زواج وريـد وغازي »
كـانت متوترة بشكل غير معـقول وخصوصاً بهالإسبوع ذاقت أشدّ أنواع التوتر من تعب أبوها المفاجئ لإنشغال غازي المستمر ولتعبه هو الآخر بين فترة وفترة ، عاجزة تستوعب إنه ما بقى على زواجهم إلاّ يومين وكل تفكيرها وإنشغالها فيهم تماماً ، تغيّرت بهالإسبوعين يلي مروا أكثر من كل شيء من كثر التفكير يلي أهلكها تماماً ، مهما قال لها عبدالرحمن ، ومهما حاول يقنعها غازي بالها مو راضي يهدى أبداً ..
كانت الحيـاة بالنسبة لجميع الأطراف مُـترفة وبين الرضا والتراضي ، بدون زعل وبدون خصام يُذكر ، ولا شيء يعكّر صفـو حياتهم بتاتاً خصوصاً بعد ما إستقرت أغلب أحوالهم ، وبعد ما هديت عواصفهم ، وسكنت الأمواج يلي ما تركت فيهم حيـل مُسبقاً من شدتها ..
أغلب الأمور تعدلت ، وحتى يلي ماتعدلت مسُتقبلاً بتتعدل لأن الوقت كفيـل بإنه يعدل كل شيء ، والصبر دائماً حل لكل شيء ..
،
إبتسمت نجـد وهي تدخل بعد ما سكرت من غيـث : عروسـتنا ما جهـزتي ؟
هزت وريـد راسها بإيه بتوتر رغم إنه مافيه دواعي كثيـرة للتوتر ، مجـرد جمعة مُعتادة قبل الزواج وكل يلي فيـها أهل وأصحاب ، إبتسمت نجـد بخفيف وهي تخرج من عندها ، وميّل مؤيد شفايفها : بـوتركي وده يشوفك لأنه ما بيطـول ، بالجـلسة وراء
هزت راسهـا بزين بخفيف وهي تعدل السلسال على عُنقها ، وخرجت له لكنها ميّلت شفايفها بخفيف من ما لمحـته وتوجهت للمرايـا .. ميّـل شفايفه بخفيف وهو يدندن :..
_

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن