٤٠

85.9K 1K 105
                                    

بارت :371
'
-
'
من حلاوتها ومن إنه هالمرة كانت وهج يلي تحطه بإيدها ، كل شيء أنجـزته وهج بهالعزومة  وما يقدر يخفـي فرحته من هالشيء أبـداً لأنها كانت تنشغل بالتجهيـز وهو ينشغـل بإنه يتأملها وما تحس فيه ، ما يقدر يوصف غير إنه يستمتع بإنه يراقب كل تحركاتها أكثر من إستمتاعه بالغوص أو حتى إنه يكون مع جامح ..
صـعد للأعـلى وهو يشوفها جـاهزه جُزئيـاً بس باقي تـلبس : خـلصتي ؟
هزت راسها بإيه وهي تـوقف وسرعان ما شهقت من كـان خلفها بالتحديد : هـداج
ميّل شفايفه وهو يحاول يكتم كلامه ويبين إنه ما يدري وإكتفى إنه يتنحنح بخفيف : سـمي
مدت إيدها بتردد لياقة ثوبه وهي تعدلها له ، ومدت إيدها بخفوت للجرح يلي بنهاية حاجبه الأيمن : كـان ودك تقـول شيء ؟
هز راسه بالنفي : كان ودي أقـرب ، ولا ودي تمنعيني
توردت ملامحها لثواني من إنه نطق مباشرة بدون لا يراوغ ، وميّل شفايفه بهدوء من حس بتوترهـا :  تعـالي لي خـطوة ولك مني كل المسـافة بعدها
هزت راسها بتـوتر وهي تمد إيدها لوجهه : ما ودك نـمرّ ذاك البحـر قريب ؟
رفع حواجبه لثواني بعدم فهم ، وتُوردت ملامحها بخفوت من هز راسه بزين : كيـف ما يصير ودي
إبتسمت وهي تهز راسها بالنفي ، وميّلت شفايفها بعبط : لك قـلب تقـول لا ؟
ضحك غصب عنه وهو يهز راسه بالنفـي : مالي قلب يقـول لا ولا لي قـوة ، يرضيـك ؟
ضحكت غصب عنها وهي تضمه وتُوردت ملامحها من همس : وظنك الحضـن يـكفيني ؟
ضربت كتفه بخفيف وهي تتـوجه لملابسها ، وإبتسم بخفيف وهو يخرج : إجهـزي وتعـالي ، لا تتأخـرين
_ -
« مجـلس الرجــال »
، كانت نظـرات سبع لهداج هالمـرة غيـر ، غيـر بشكل كبير وكأنـه تو يستوعب إنه فعلاً كُبر ، فعـلاً تغيّر بشكل غير معقول وهو لسـا بالأمس كان يشوفه هداج يلي ما تمّ العشـر سنين ، هـداج يلي لاهي بحـاله ولا هو صوب أحـد لكن إسبوعين فقط أكدّت لسبع إنه تغير ، من كل النواحـي تغير لكن يلي أثّـر بسبـع تغيّـره من ناحيـة ردات الفعل وخصوصاً يلي تركت عقـله يوقف من الصدمة وقت هـواشه مع فراس ، ومن ناحيـة إنه يشوفه الحـين مُسـتقل وكل أحـواله بالتمام ومستقر بشكل فعلياً سبع يتمنـاه لكل عيـاله .. كـانت الحوارات ممُـتعة وأكثر المُمتع فيها إنها بكل مرة تزيد إعجاب فيـصل المبتسم بهداج ، ما إختاره لبنته بكيفه ، ولا إختارته وهج ووافقت عليه بنفسها إلا إنه شوي ويجـزم إنه ما بيـصون شخص وهج مثله ، ولا بيقدر يفهـم وهج أحـد غيره .. ضحك أبـونواف بخفيف وهو يناظر هـداج : تشـبه أبوي الله يرحـمه مع الوقت ياهداج ، تصـدمني والله
إبتسـم عبـدالرحمن بخفيف - أبو وريـد - : ...
_
نوقف ؟

بارت :372
'
-
'

إبتسـم عبـدالرحمن بخفيف - أبو وريـد - : هالبيـت يلي كنت تجمـع أركانه من قبل لا تدخـل الجامعة صح ؟
هز هداج راسه بإيه وهو يحك حـاجبه : من الثـانوي طال عمرك ، يستـاهل ؟
هز سبـع راسه بإعجاب : والله يابوك إنه يستاهل ويستاهل ويستـاهل
إبتسم غصب عنه وهو يناظر أبـوه يلي فعليـاً كان أكثر شخص يدعـمه من كل النـواحي بخصوص بيـته ، ولأنه ما بعد يعرف يعبر عن شعوره بالحكي أشر لصدره بإمتنان شديد وضحك سبع وهو يهز راسه بزين : ما تتغيّـر !
_
« عنـد الحــريم »
ضحكت العـنود غصب عنها من توّتر وهج المستمر وكيف إنها جالسة تحاول ما توضحـه ورغم ذلك يوضـح ، متوتـرة كونها هالمرة هي بالوجـه ماهي عزومة تحت مسؤولية أُمها ، ولا تحت مسؤولية أم غازي ورعايتها ، هالمرة هي المسؤولة عن كل شيء وهالشيء يزيدها ضغط أكثر من اللازم ، جهّزت القهوة بتوتر وهي تاخذ جوالها : جـاء هداج ؟
هزت العنود راسها بالنفي وهي تضحك ودخل غـيث وهو يدندن : وين القهـوة
تكّت وهج عالدولاب خلفها من كثر توترها وهي تأشر له عالقهوة وسرعان ما ضحك : وش ما تعودّتي ؟
ضحكت العنود بخفيف وهي تميّل شفايفها : هالتوتر ماهـو زيـن ياوهج ، إنتبهـي
تغيّرت ملامحها لثواني وهي تناظر أمها بـذهول ، وضحك غيـث وهو ياخذ القهـوة ويخرج وهزت وهج راسها بالنفـي مباشرة : لا تسأليني لأن الجواب لا ، مو حامل
ميّلت العنود شفايفها بخفيف وهي ترفع أكتافها : وليـه هالتوتـر وقت نسألك ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تجهز الصينية خلفهـا : لأني بالوجه الحين وهذا يكفيني توتر ، مو حـامل
ميّلت العنود شفايفهـا بعدم إقتناع ، وخرجت وهج لكنها بمجرد ما لمحت مهـا وجلوسها الواثق عرفت إنه هالجلسة ماهي هيّـنة أبداً ، صبّت القهوة وميّلت مها شفايفها بسخرية : إنتبهـي لا تجيك قطرة منها وتحرقك ثم الـذنب عليـنا
لفت وهج أنظارها لها بإستغراب ، ولمحت إبتسامة ميلاف يلي تبيّـن إنه فيه موضوع حصـل لكن هي ما تدري بـه ولهالسبب تعمّدت الجلوس بجنب ميلاف يلي كانت تحاكي وريـد : للحين الموقف ببالها ، ما توقعتها تجي أبـداً
ميّلت وهج شفايفها بإستغراب ، وميّـلت مها شفايفها وهي تتأمـل المجـلس : إلاّ ويـنه مهندسـنا ، ما شفته
ميّلت ميلاف شفايفها بتعجّب وهي تناظر وريـد : تستهبـل ؟
رفعت وريـد أكتافها بعدم معرفة وهي تشوف أم غازي تفرك إيديها : شكـل نيّتهـا ماهي سليـمة أبـداً
إبتسمت وهج بتوتر من لمحت أم غازي وتـوترها وعدم وجـود نجـد ، وقامت مهـا تصب لنفسها قهوة رغم وقوف وهـج المباشر لجل تصبّ لها وأخذت فنجالها بهدوء وهي تهمس : ودي فيّك بكلمة راس يا وهج
جـ...
_

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن