بارت :321
'
-
'
كررّه للمرة الثالثـة وهو يشوف ملامحها كلها باللون الأحمـر ، هزّت راسها بـإيه وعضّ شفايفه بهدوء وهو يمد إيده لراسها : وهذا اللي موقفني ما أكسر راسه وجنونه ، إنك تحبينه ، وإنه يحبّك ويستاهلك أكثر من أي أحد ياوهج
غمضت عيونها وهي تحس كل جسدها يحترق ، وكانت إيد غيث يلي ماسكة إيدها هي الشيء الوحيد يلي ما يتركها تنهار أكثر ..
دخـلت مها الجناح وتبدّلت ملامحها وهي تشوف وهج متمددة عالكنبة ، وبجنبها غيث يلي ماسك إيدها ومباشرة خرجت من عندهم للأسفل ، زفّر غيث بهدوء وهو يغطيها ويخرج ، اليوم يُفترض يكون موعد مشيتهم لـبيتهم ورجوع الباقيين للشرقية ، لكن شكل الأحوال بتتبدل من الإجتماع الغريب بمجلس جلوي ..
خـرج فيصل من المجلس وهو يشوف غيث توه نازل : بـو تركي ، العصر عندك شيء ؟
هز غيث راسه بالنفي : لا ، ينتهي دوامي العصـر سمّ
هز راسه بالنفي بإبتسامة : زين ، تداوم الحين ؟
ضحك غيث وهو يهز راسه بالنفي : الظهر ، الحين ما عندي شيء
هز فيصل راسه بإيه بإبتسامة : زيـن بعد
جـاء سبع وهو يناظرهم : بو تـركي ينتظـرونك العيال ، يلا يافيـصل
ضحك فيصل غصب عنه وهو يناظر سبع : صار بوتركي قبل فيصل ، الله يالدنيا ياسبع
ضحك سبع وهو يضرب على كتفه : إيه عزيز وغالي بوتـركي ولا وش رايـك ، وإنت عادك بالقلب مايحتاج كلام
ضحك فيصل وهو يمشي معاه ، وخلفهم غيث يلي توسعت إبتسامته لمجرد إنه سمع دندنات عود ..
تـواق بإبتسـامة عريضة : يا حيّـه يابـو تركي !
ضحك فهـد بتوسع : ياحيّـه إيه والله ، نشّزنا بما فيه الكفاية ما ظنتي ترضـاها علينا
ضحك غيث بخفيف وهو يشوف مؤيد يمثّل الزعل لأن العود بحضنه : مؤيـد أسطـوره وراك يافهـد ما تعقل
ضحك مؤيد بدندنه : ياحيّـه بوتركي ياحيّـه ، ياشيخ تعجبني
ضحك عبدالرحمن " أبو وريـد " : وراه ما تطـربونا بدل هاللعب ، بس مؤيد يدك شكلها تعبت جرّب عطه غيرك
إنفجـر فهد ضحك على تعبيـر مؤيد بوجهه ، وعلى كلام عمه : يدك تعبت يا مؤيـد ، تعبـت
هز راسه بـإيه وهو يمثل الحزن ويوقف : تعبت يديّ ياعمي الله يجزاك خير ، لو إني غازي ما قلت كذا يجي منك أكثر ياغالي
ضحك غيث وهو يعدل وزن الأوتار ، وضحك تواق وهو يناظره : روّق بوتركي ، نحبّك مروق
ضحك غيث غصب عنه وإبتسم داخله وهو يدري إنه أبوه حاكى سبع بخصوص نجد ، وحدد موعد لجل يخطبها رسمي ولأنه ماعندهم شيءٍ يطول ويماطلون فيه ، تحددت بالعصر وهذا الشيء يلي فهمه من سؤال أبوه أول ، المشكلة ماهي بالخطبة ، المشكلة إنه وده يملّك بنفس اللحظة ، والزواج بكيفها متى ما حددته تحدده لكن المهم إنه يقدر يحاكيها ومايحسّ إنها باقي مو حلاله .. _بارت :322
'
-
'
« الشـركة »
دخـل مكتبـه وهو يحاول يخلّص أشغـاله بأسرع طريقة ممكنة ولأنه قرر ياخذ الأسهم وبالفعل صارت بإسمه وصار شريك رسمي بهالشركة ، تضاعفت مهماته أكثر من قبل وصار واجب عليه التواجد هنا بشكل أكثر ، لجل يعرف حقه ، وبالأصل لجل يبين حدوده وكل شخص وين يوقف عنده ، ما يتهاون من الأول وبعد ما يضيع كل شيء يجي يرسم حدود على أطراف ضايـعه .. جلس بمكانه وبباله موضوع واحد فقط ، هي كيف عرفت عن الشركة وليه تكلّمت معاه بهالشكل ..
أخذ جواله بهدوء وهو يتصل على أمه ، ورجع جسده للخلف من ردّت : أم غـازي
أبتسمت أم غازي بحب : هـلا عيـوني ، سمّ أبـوي
إبتسـم بخفيف وهو يحك حواجبه : بغـيت اسألك ، به أحـد جاب طاري الشركة عنـدكم ؟
زمّت شفايفها لثواني ، وهزت راسها بإيه : إيه عمتك مهـا وزوجة عمكم الكبيـرة ، وراه ؟
عضّ شفايفه غصب وهو يميّل نفسه : ووش تحـاكوا به ، مسأله قديمة ولا خبر جديد ؟
أم غازي بإستغراب : مسأله البنية والمهندس ماغيرها ، صاير شيء ؟
هداج : لا بس ظنيت واصلهم خبر الشراكة ، توصيّن شيء ؟
هزت راسها بالنفي بإبتسامة : سلامتك يمه الله يحفظك
سكّر من أمه وهو يفتح المقفّل قدامه ، أخذ منه المفتاح وخرج بقرار واحد فقط ، تبتدي حياة بكل معاني الحياة وبدون شوائب ودعوته بهاللحظة هي ياليت الأقدار تساعد .. ركب سيارته وهو لازال يفكّر بالصباح ، الصباح يلي صحاه وهو معصّب لأنه ما صحى بحضنها ولأنها قامت قبله والأغلب إنها ما نامت ، ومعصّب لأنها ما شافها لكنه رجع يهدا ، ويروّق ، وحتى يبتسم لمُجرد إنه لمحها تلعب مع صقر بالأسفل ، كان يحس روحه تبتسم بكل مرة هي تضحك فيها وما ملّ لحظة وحدة من إنه يتأملها ، تحركاتها ، ضحكها ، حضنها المتكرر لصقر ويلي يتمناه له بكل هالضحك والإبتهاج يلي فيه ولكن قطع عليه كل تأمله وروقانه جامح الخيل يلي كان يمشي من الجهة الأخرى ويلي لمح هداج فيه نظرة غضب وعدم سيطرة ولهالسبب راح يركض للأسفل وبدون شعور منه لاقى نفسه صرخ فيه لأنه قريب من وهج هالقد وهو ماهو " بوعيه " ومن ليلة أمس ما كان يعجبه لا بتصرفاته ولا بحركاته ، كأنه ماهو جامح الخيل يلي إعتاده وإعتادته وهج ، صاير عدواني أكثر ، وقوي أكثر ، ويجنّ أكثر ..
_
« عنـد وهــج »
ما قدرت تنام بشكل متواصل أبداً من خوفها اللامتناهي من ليلة أمس وكل تفاصيلها بين قوة هداج ، وقوة جامح بنفس الوقت ، كانت متمسكة بصدره فقط ولا تدري عن شيء لكنّها كانت تحس بجنون جامح وركضه وإبتعاده عن المزرعة ، وكانت تحس بقوة هداج عليه وكيف إنه يشد لجامه ويحاكيه لكنها من ....
_
إنتهى ♥️
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان