٢٧

80.5K 931 132
                                    

بارت :241
'
-
'
إبتسم سبع بإستغراب من هداج ، وإبتسامته وهدوئه ووهج يلي خلفه ، تراجع عن قرار البعد ؟ ولا براسه موال صعب وده يغنيه ما يدري ..
ابتسمت مها لثواني وهي تناظر وهج : حيّاك الله ياوهج
إبتسمت بهدوء وهي تناظرها : يبقيك
إبتسم هداج وهو يخرج مع غازي ، وجلست وهج بعد تردد مع أمه وأبوه ومها ونجـد وتحاول قدر المستطاع تتجاهل نظرات مهـا له ..
عدلت الوشاح على عنقها وتغيّرت ملامحها بذهول من إتصال هزّ كيانها بأكمله ، ما قدرت تعبر من الإسم يلي توسّط شاشتها يِبهج روحها قبل كل شيء آخر ..
لمحت أم غازي الفرح والإرتباك والخجل بعيونها ، وإبتسمت بخفوت وإستغراب : خذي راحتك يابنتي ..
خرجت وهي من فرط فرحها وإرتباكها وذهولها ، تغيّرت نبرتها وهي ترد بشُوق عظيم : سنـــد !
تعالت ضحكاته مباشرة ونبرتها لامست أعماقه من كثر الشوق اللي فيها : يا عيــنه !
ضحكت غصب عنها وهي ترفع إيدها لجبينها من ذهولها ، توقعته زعلان أو تعبان أو فيه شيء كبير من إختفائه المفاجئ ومحاولاتها إنها توصله : وحشـتني !!
إبتسمت بخفيف وهي تحس باللي يحاوط خصرها ، ما قدر ما يبتسم من إبتسامتها ، ونظرتها له وإبتسامة غريبة منها هالمرة ، مو بس ثغرها يبتسم حتى عيونها تبتسم بشكل ما قدر يقاومه أبداً ..
مدت إيدها لإيده يلي على خصرها وهي تحاكي سنـد لكنها عضت أناملها مباشرة من صوت وتيـن : وتـييييين !
ضحك سنـد وإبتسم هداج من حركتها ، وطريقتها بالكلام مع وتين وكيف إنها رغم خجلها منه ما أبعدت ..
،
_ « المسـتشـفى »
كان مبسوط ، متوتر ، مرتبك وخايف أشد الخوف وهو يتأمل ملك قدامه ونظراتها المتعلقة بشاشة الجهاز بجنبها ، إبتسمت الدكتورة بجنبها ، وتلقائياً إبتسمت ملك بإرتباك : فيه شيء ؟
هزت الدكتورة راسها بالنفي بإبتسامة : كل شيء تمام الحمدلله ، أسبوعين بالكثير ونقدر نحدد جنس الجنين ..
تجمّعت الدموع بمحاجرها مباشرة وهي تشوف وجه مهند الأحمر ، إبتسمت بخفيف من ملامحه وكأن شيء كبير كان يضغط على صدره ، وتوه من إبتسامتها ودموعها حسّ بنفسه يتنفس ، مسح على وجهه بهدوء وهو يحمد ويشكر من قلبه ما صار شيء يوجعه فيها لأنه ما يتحمل أبداً .. إبتسمت من خوف مهند الظاهر لها ، وكيف إنه ماسك نفسه بالغصب لا يبين شيء من مشاعره المتشتته بين الخوف والحب والفرح ، والرُعب من كل سوء يصيبها .. جاء لجنبها بعد خروج الدكتورة ، وإبتسمت وهي ترفع نفسها وتضمه : أحـبك
إبتسم وهو يستنشق عنقها ويحاوطها ولا نطق لأنه يخاف تتغير نبرته ، وتحسّ فيه وترجع تشيل هم من أول وجديد ..
إبتسم وهو يشوفها تعدل بلوزتها على بطنها :...
_

بارت :242
'
-
'

إبتسم وهو يشوفها تعدل بلوزتها على بطنها : خلصنا ؟
هزت راسها بـ إيه بإبتسامة خفيفة : خلصـنا
سبقها للخارج ، وردت على إتصال من أمها المبتسمة : بنتي ملك
سكتت لثواني ، وشدت على شنطتها بهدوء : وش
إبتسمت منيرة بخفوت لثواني : أجّلت زيارتنا لبيت خالك فيصل ، نروح لهم الويكنـد الجاي إن شاءالله ..
هزت راسها بزين بدون رد ، وإبتسمت منيرة بهدوء : مبروك حملك الله يتممه ، أرسلت لك كم شيء شوفيه ..
سكرت بهدوء وهي تحاول ما تتأثر ، وتنهي كل مشاعرها تجاه أي شيء غير مهند وطفلها ، عزّ اليأس والكُره وصلته ملك اللي بنظرها كل حياتها غلط ، ومبنية على أغلاط كثير ..
ركبت بجنـبه وسكـر مهند من أخوه الكبير وهو يناظرها ، ميّلت شفايفها لثواني بإستغراب : مـين ؟
مهنـد : أبو طارق ، يقـول طالعين البرّ هو وأخواني
ملك بإبتسامة خفيفة : أكيـد بتروح صح ؟
إستغرب إبتسامتها ، ومدت إيدها لإيده : تنبسط مع أخوانك وبعدين من زمان ما خرجت ، لازم تروح !
ميّل شفايفه بإستغراب : حرارتك مرتفعة ؟
كشرت مباشرة وهي ترجع جسدها للخلف : بعدين تقول أنا ما أتركك تخرج ، لا تروح أحسن
_
« بـــيت جــلوي »
جـلست موج بهدوء وهيّ تحس روحها تغلي من سـعد وتجاهلاته لها وملازمته الدائمة لفراس أكثر منها ، تحسّه يستفزها ويتعمد يتجاهلها بشكل ما تعودته هي ، وبشكل ما ترضاه ولا تتحمله أبداً ، بترجع الجامعات والمدارس والدوامات الحين ، وبيرجعون لـنيويورك لجل شغله ودوامه وبيزيد التجـاهل بشكل مقرف بالنسبة لها ..
أخذت نفس تهدي من إنفعالها يلي إرتسم على ملامحها ، ووقفت بهدوء ترسل له رسالة وتصعد للأعلى ..
إرتعبت لوهلة وهي تسمع صوته بالدرج لكنها قّوت نفسها بهدوء وهي تجلس : أهلاً
سعد بحدة : وش نهايـتها معـاك ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره بسخرية : ما أعرف ، وش نهايتنا !
ناظرها بحدة لثواني وهو بينفجر من فراس أساساً ، ولو كمّلت عليه موج بينفجر فيها : موج مو فاضي لك ، طيب ؟
ميّلت شفايفها بسخرية وهي تناظره : تبغى تطلع شخصيتي الصح اللي تحبها ، ولا شخصيتي اللي تكون طوع أمرك بس ؟
ناظرها لثواني ، وضحكت بسخرية وهي تكمل : كنت تحبني ، بس الحين إنت تحب تتملك بس ، مو تتملكني أنا إنما تتملك شيء كان يحبه هداج ، أو حتى ما قد حبه لكن لجل إنهم نطقوا إسمه معي بفترة ما حبيت يصير حقيقة ، ويكون لهداج كل مطلب ورغبة !
عضّ شفته وهي بديت تميل كلامها لناحيته : مـوج كلامك
ضحكت بسخرية لثواني وهي تناظره : نفـس الطبع ، إنت وفـراس يلي طايح بحُب زوجته الحين ! يخفى علينا مثلاً ؟
كان بيتكـلم لكنها قاطعته بسخرية : .....
_
انتهى

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن