بارت : 61
'
-
'
لف هداج فهـد بعيـد عنه وهو يناظر سعـد : وش حـكي عمامك يا سعـد ؟
ضحك فراس وهو يجلس : ما ظنتي ترضى تسمعه ، الا إن كانه حكي صح بحقّ وحقيق
هـداج بشبه حدة : الصح والغلط أنا أحدده ، هات حكيك !
غـازي بحدة : خلاص عـاد !
لف سعـد أنظاره لهداج بسخرية : عمامي كلهم يقولون ولد سبع ما تزوج الا بعد هبايب وعلوم مالها شرع ولا دين !
إحتدت نظرات هداج مُباشرة ، وكملّ سعد بسخرية : والله هاك اللي يقولونه ، يقـولون ما يكسرنا غير عيال سبع اللي خالفوا عرفنا وتزوج ورع منهم من برا الجماعة وحدة ما نعرف أصلها من فصلها وزواج ماهو بمُعلن وعلى العجل والسكوت لأن وراه هبايب وقِل دين لكن ينسكت لأنها بنت فيصل آل تركي صاحب سبع !
هـداج بحدة وهو يحس نفسه يحترق من داخل : وهذا كلام رجـال اللي يقولونه ! اللي براسه خير يجي يقوله قدامي ماهو عندك !
سعـد بسخرية : لأنه صح ، يقولونه قدامك وقدامي وقدامنا كلنا ، وتدري وشو ؟ يقولون فيصل قبل شهرين بالزبط كلموه ناس ودهم ببنته ، وقال لهم إن شاء الله بدون لا يقول إنها متزوجتك وهذا أنا أقول لك وش يدل عليه ، يدل يا إنه فيصل ما كان يدري بسوايا بنته بألمانيا ، يا إنه ما يشوفك رجـال
هـداج بحدة : سعــد لا تجبـرني !
كمل سعـد بسخرية وهو يجلس : ما أجبرك؟ وانت حطيتنا حنا اللي نواجه سواد فعايلك ونخرج للناس بدالك ما يسمى هذا اجبار ياولد خالي ؟
،
_
« بــيت فيــصل »
كـانت جـالسة بمكانها من ساعات بدون لا تتحرك أو حتى يتحرك لها طرف غير عيونها اللي كُل دقيقة والثانية تلمع فيها مجرات وكواكب وترجع بعدها بشوي ذابلة بدون أي وهج يُذكر ، جلست الخادمة بجنبها وهي تناظرها بإبتسامة حنونة : وهـج
إبتسمت بخفوت من شافت كُوب الشاي بإيد الخادمة لها ، وإبتسمت أكثر من شافت الحنية يلي دائماً تعجبها منها لكنها ما كانت قادرة تتكلم من كُثر تجمع الحكي بداخلها .
إبتسمت الخادمة بخفيف وهي تناظرها : أعطيني ظهرك
ضحكت وهج غصب عنها وهي تلف للخادمة يلي فتحت ربطة شعرها السُفلية وتركته يتناثر على أكتافها وظهرها ، صارت جالسة على يمين الخادمة وظهرها بإتجاهها ، رفعت رجولها عن الأرض وهي تضمها لصدرها وتبتسم بخفوت من حست بالخادمة مره ترفع شعرها بأكمله للإعلى وتضحك ، ومرة تنزله للأسفل وتمسك نصفه وضحكت وهي ترجع شعرها كله لقدام وجّها : خلاص ، ضحكت الخادمة وهي تمشي بعد ما وصّت وهج إنها دائماً تظل تبتسم ، وبالفعل إبتسمت وهج بدون شُعور منها وهي ترفع إيدها لشعرها المُبعثر ترجعه على اليمين ، بقد بعثرة شعرها بهاللحظة بعثرت ...
_
#على_محيط_خصرهابارت : 62
'
-
'
بقد بعثرة شعرها بهاللحظة بعثرت ثباته اللي كان ماسكه من أول يتأملها من بعيـد لبعيـد ، إبتسمت بخفيف وهي تشرب من كُوبها ومباشرة رجعت لحزنها ، كان مُبتسم رغم عصبيته بدون أدنى شعور منه لكن لأنها مبتسمة إبتسم غصب عنه ، والحين رجعت تحزن من جديد ورجعت ضلوعه شبّت غضب من أول وجديد . ، قامت تصُب لها كوب ثاني من الشاي وهي تعدل شعرها وهنا سكت هداج اللي رجع يتأملها للمرة اللي ما يعرف كم ، كانت لابسة جينـز واسع نوعاً ما وخصوصاً من جهة خصرها ، وبدي باللون الأسود لحد الخصر له أكمام خفيفه على ذراعها فقط ، جلست بمكانها وهي تو تشرب أول رشفة من حست فيه خلفها بالتحديد ويهمس بأذنها بهدوء : خـلصتي ؟
تُوردت ملامحها مُباشرة وإرتجفت من سحب الكُوب من إيدها وهمست بخفوت : لا ، ما بعـد إنتهى العيد .
هـداج بهدوء : عنـدي وعندك إنتهى ، قـومي
هزت راسها بالنفي بتوتر مُباشر منه ، ومن نظراته ، ومن جرح خفيف لمحته قريب حاجبه الأيمن .
جـلس مقابل لها ومُباشرة ضحك داخله بسخرية من أخذت الخدادية من جنبها تضمها لحدها لجل ما يشوف خصرها ، أو بطنها ، أو أي شيء منها : خلّص الكُوب
ناظرته بتردد وحست إن نيّته ماهو تصب له شاي فقط ، لكنها قامت بهدوء من رفع حواجبه ويناظرها كأنه يتحداها ما تقوم ، عدلت بلوزتها بهدوء وهي تصب له بتوتر وتساؤل عن جرح جبينه اللي ظنته من جامح : جامح ؟
هـداج بشبه إستغباء : وش جامح ؟
رفعت إيدها تأشر على قريب حاجبها ومُباشرة توردت ملامحها من شافت أنظاره مو على حاجبها فقط إنما عليها كلها وبالتحديد خصرها اللي وضح أكثر وأكثر من رفعت إيدها، سكتت بذهول وهي ترجع للخلف من ميّل هداج الكُوب ببرود وهو يكُب الشاي كله عالأرض .
قـام بهدوء وهو يرفع أكتافه : أسألك ؟ ما كنتي مع مُهند مين اللي كانت معه وليه تشبهك هالقد ، ليه مُهند بنفسه يعرف إنك من حزب الشاي ويجيبه لك .
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي كانت بترجع للخلف لكنه مد إيديه لـمكان الحزام ببنطلونها من الجنبين ، إرتجفت مباشرة من حست أصابعه تلامس خصرها : لا تلـمسني
قربها لناحيـته وهو يشـد بنطلونها من الجنبين لجل ما يوضح خصرها :..
-
خصرها كأنه خصر باقة الأزهار
سهل على الخمس الأصابع ، تضمّه
- -
#على_محيط_خصرها
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romans. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان