بارت :221
'
-
'
قال له فراس " سمعت عنها وشفتها قدامي من قوّ الوصف يا سعد ، حاولت أشوفها إيه وشفتها وزدّت نفسي نار بشوفها وأنا أدري إنها زوجة له ، عرفت عن زواجهم وسببه إنه تهديد لجل حياة التؤام وفهد ويرجعون من البحر بدون ما يتعرضّ لهم أحد وعرفت إنه صار بالشاليه بالشرقية ولا كان من قبل الثلاث شهور يلي قالوا عنها ، لهالسبب كنت متأمل شوي ولا تلومني ، إنت أكثر واحد يعرف وش معنى تحبّ من بعيد لبعيد ! "
دخـل جناحه وهو يشوف موج جالسة وترتب أغراضهم : جـالسين
رفعت أنظارها له بإستغراب ، وكمّل سعد بهدوء : بنجـلس بالرياض
تركت ملابسها بهدوء وهي تشتت أنظارها : زيــن
توجهت لناحية الباب إلا إنه وقف قدامها وهو يمرر أنظاره عليها : مـوج
أبعدت إيده عنها بهدوء : جينـا الرياض بس ولا شيءّ تغير ولا بيتغير ، لا إنت تغيّرت ولا أنا بتغيّر ولو تحبّ ، بتحب بدون تغيير
سعـد بسخرية : لو كانت رغبتي أغيّرك وأغير أطباعك من زمان غيرتها ، مجرد إني شفتك راجعتي نفسك وفكرتي تفكير بسيط غير تفكير الأمواج كان شيء حلو ، قبل كان وديّ فيك بكل أطباعك وما تبدّل شيء غير إنك صرتي أروق وتعطين الموضوع حجمه بدون إستخفاف ، هذا أحبه
ضربت صدره وهي ترجع تجلس عالسرير ، وأبتسم سعد بهدوء : ولو ما كان كلامي صح ، ما كانت ردة الفعل منك بهالشكل
موج بغضب وهي تلف عليه : إنت تحاول تغيّرني
هز راسه بالنفي وهو يشتت أنظاره : أحاول أجيب شخصيتك الصح ، اللي أحبها !
خـرج من غرفتهم ورميت موج المخدة خلفه بغضب ، من أول الزواج لحدّ اليوم وكل اللي بينهم جـفاء ولا أي علامة تدلّ على إنه كان حُب بينهم ، رغم ندمها ومحاولاتها إلا إن كبريائها دائماً كان يمنعها تكمل خطوتها وخطّتها ، وسعـد كان يشوف ورغم إنه ما وصل لنتيجة معاها إلا إنه كان يحبّ محاولاتها الخفية ، ويقدّر لها هالمحاولات ولو كانت ما توصله نتايجها ..
-
_ « بــيت مهــند ، العـشاء »
كـانت متوترة وترجف تماماً رغم إنها جاهزة وتنتظرهم فقط إلا إنها بمجرد ما دقّ الجرس عجزت توقف على رجولها ، ضحك مهند بخفيف وهو يمشي لناحيتها : بـنت !
عضت شفايفها وضحك مهند بخفيف وهو يوقّفها معاه : أنا معاك ، ما إتفقنا ؟
ملك برعب وهي تهز راسها بالنفي : بتروح عند أخوانك ، مهند أكرهك !
إبتسم بهدوء وهو يقبّلها لثواني وإيده تحاوط بطنها : أنا أحبك طيب
توترت وهي تضرب كتفه ، وإبتسم بخفيف وهو يأشر لها تمشي قبله : الناس ينتظرون ، ماهو عـيب ؟
أخذت نفس بهدوء وهي تعدل شكلها لأنها تخاف من أخوان مهند كثير وخصوصاً زوجاتهم لأنهم كلهم أكبر منها بالعمر بشكل كبير وبناتهم بقدّها تقريباً ، إبتسمت بـ....
_بارت :222
'
-
'توترت وهي تضرب كتفه ، وإبتسم بخفيف وهو يأشر لها تمشي قبله : الناس ينتظرون ، ماهو عـيب ؟
أخذت نفس بهدوء وهي تعدل شكلها لأنها تخاف من أخوان مهند كثير وخصوصاً زوجاتهم لأنهم كلهم أكبر منها بالعمر بشكل كبير وبناتهم بقدّها تقريباً ، إبتسمت بخفيف من حسّت فيه يقبل كتفها من الخلف : لا تتحركين واجد ، ولا ترتبكين
هزت راسها بـ زين وهي تفتح الباب ، وإبتعد مهند لكنه وقف يتراجع لجنبها من لمح ثُوب ولمح برود ملامح ملك .. تغيّرت ملامحه مباشرة وهو يرجع لعندها ، وبردت ملامحه هو بالمثـل من الإنسـان يلي يشوفه قدامه : نـايف !
مد إيده مباشرة يبعدها ويناظر نايف يلي لف أنظاره لملك بحنية كأنه يستفسره عن سبب وجوده هنا ، كان بيتكلم مهند لولا الإنسانة يلي دخلت من خلف نايف بهدوء وهي تلقي السلام يلي عجزوا الإثنين يردونه من صدمتهم بوجودها .
تغيّرت ملامح ملك وهي تشدّ على ذراع مهند وثوبه بذهول ، وميلّت منيرة شفايفها بهدوء من ملامح ملك يلي بردت تماماً كأنها شايفة شيء مرعب : حمولتك جايين ياملك ؟
ناظرتها بذهول وهي مو مستوعبة أبداً إن منيـرة ، الإنسانة يلي يُقال عنها أمها قدامها هنا : إ إنـتِ
منيرة بإبتسامة هادئة وهي تنـاظرها : أنا أمك ، وإنتِ بنـتي
تراجعت ملك للخلف مباشرة وهي تشد على ذراع مهنـد من تذكرت راجـح أبوها ، أكيـد إنه جاء وخلفها الحين .. دخلت منيرة متجاوزتهم وهي تنزل عبايتها بالمدخل وتلفّ أنظارها لمهند بهدوء : بجـلس مع بنتي إذا تسمح يا مهند
ناظـرها بحدة لثواني ، وقاطعت منيرة نظراته قبل لا يتكلم : أهلك جايين ماشاءالله ولا تتوتر عندهم علم بوجودي ويعرفون من دهر إنه ملك بنتي وبنت راجح ، بتسأل أنا ليه جيت الحين ، جيت أبارك لبنتي بالبيت ، ومره وحدة أجلس مع بنتي نقابل الضيوف ولا لا يا ملك ؟
_
« بيــت فـيـصل »
كـانت مخططة ترتاح هاليـوم وتقضـيه بأحضان الوسايـد بدون تفكيـر وبدون مشاعر إلا إنهم بمُجرد وصولهم للبيت المغرب ، بلّغهم فيصل بإجتماع أخوانه وعزومة رتّب لها فيصل من الألف لليـاء ببيته ومـا كان من العـنود ووهج إلا الإشراف وإنهم يجهّزون نفسهم فقط ..
عدلت شعرها بهدوء وهي تتوجه لغُرفة غيث لكنّها ما قدرت تفتحها ، رجعت خطوة للخلف لثواني وهي تناظر الباب بشعُور غريب بقلبها : ليه أحسّك قريب ؟
شتت أفكارها وهي تنزل للأسفل تساعد أمها ، العـنود بتردد وهي تـعدل الفناجيـل : وهـج أمي بسألك
ناظرتها وهج بإستغراب وهي تشرب مـويا ، وميّلت العنود شفايفها : إنتِ حـامل ؟
شرقت بالمويـا من صدمة سؤال أمها يلي صادف دخول أبوها للمطبخ وإبتسم فيصل بذهول وعدم تصديق :...
_
انتهى

أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان