٦

84.1K 995 160
                                    

بـارت : 31
'
-
'
عدلت فُستانها الأسود اللي دائماً يبرزها بشكل غير وهي تاخذ نفس ، بدون أكمام إنما حبال خفيفة وماسك من الأعلى لحد الصدر ثم يصير عادي ، تتُوسطه أزرار كلاسيكة وطُوله يوصل لتحت الرُكبة بـشوي ، تركت شعرها اللي يُوصل لتحت صدرها على حُريته بعد ما موّجته بشكل خفيف زاد ملامح وجّها جمال أكثر وأكثر وأخذت نفس هادئ وهي تحس بتنزل لمعشر قوم مُرعبين لأن معرفتها بـ آل عبدالعزيز كلُهم سطحية . ،
نـزلت ومُباشرة حست بإرتباك من طاحت عيونها بعيون أم غازي يلي إبتسمت مباشرة ، حست بإرتباك من قاموا كُلهم يسلمون عليها ، لكن المُخيفة لها كانت مها اللي سلمت عليها ، ومسكت إيدها المكسورة بإستغراب : وش صار لك ؟
عرفت العنود إن سؤال مـها مو عن حُب ، ولا عن قلق مُحب ولا تعرف نيته لكن الشيء اللي متأكدة منه ، إن سؤالها وراه نية مو زينة ونطقت بهدوء : ما صار شيء ، حادث بسيط .
هزت وهج راسها بـ إيه موافقة على كلام أمها ، وجلست بجنبها وهي ترد بإبتسامات بسيطة على سؤالهم عن حالها وغيره .
أم غازي بإبتسامة : خُبري فيك ياوهج بنت الـ٥ سنين ، غيّرتك الدنيا كثييير
إبتسمت وهج بإحراج وهي للأسف ، ما تقدر تضمّ أصابعها بهاللحظة سوا ، جاء صقر يركض لحُضن خالته نجد ، ووقف يتأمل وهـج بإستغراب : حلـوة
تعالت ضحكاتهم مباشرة وهو يلف أنظاره لمُوج ويرجّعها على وهج ، راح لجنبها بعد ما عدل لبسه وهو يبتسم : أنا صـقر
ما قدرت ما تبتسم لأن مشيته لناحيتها وهو يرفع أكتافه ويسحب تيشيرته للأسفل كانت تكفيها تبتسم من أعماق قلبها ، مدت إيدها تصافحه : أنا وهج
ميّل شفايفه لثواني ، وحاول يخمّن هي وش تطلع لسنـد ومُباشرة إبتسم : زوجـة سنـد !
هـزت رآسها بالنـفي وهي تبتسم بخفيف : سنـد خالي
إبتسم بخفيف وهو يمسك إيدها : تعالي نخـرج
سُندس بذهول : ياساتر ضرب الميانة بسرعة !
ضحكت نجد غصب وهي تناظره : صقرّ مضيع ترى إحنا هنا !
هز راسه بالنفي وهو يقوّمها معاه : سنـد يبغاها ، ما يبغاكم
إبتسمت العنود وهي تناظرها : يمكن فيه أحد بالخارج طيب ، إنتظر لحد يجي سنـد
هزّ صقر راسه بالنفي : راحو كلهم بالبحر الثاني ، بس سنـودي موجود !
ضحكت أم نواف لثواني : دامه صار سنودي يعني دخل القلب ، أكيد مافيه أحد ياوهج
إبتسمت وهج بخفيف وهي تخرج مع صقر ، تحت أنظار مُوج ومها . ،
إبتسمت بخفيف وهي تخرج له بحذر : سنـد يمكن يجي أحـد !
هز راسه بالنفي : تعالي معاي ، ما أحد بيجي
وهـج بتردد : فـين نروح ؟
سنـد بإبتسامة خفيفة : تعـالي ، ما نبعـد
إبتسمت بتردد وهي تمشي معاه وتحس بـ...
_
#على_محيط_خصرها

بارت :32 '
-
'
إبتسمت بتردد وهي تمشي معاه وتحس بالخُوف يحتلها إنهم صاروا قريـب البحر ، بردت أطرافها وهي تشوف صقر يدخل أول المويا ويضحك ، وسنـد ماسكها لجل ما تخاف الا إنها إرتعبت مبُاشرة وهي توجّه حكيها لصقر : لا تدخل بعيـد ،
كـان يمشي جـاي من الجُهة الأخرى ، ووقف بمكانه من شاف سند ، وبأحضانه بـنت عرفها مُباشرة من إيدها المجبّرة واللي تحاوط عُنق سنـد من الخلف ، ومن طريقة وقوفها على أطراف أصابعها وتمسّكها بسند لأنها مرعوبة تماماً من البحر وحتى لو كانت على طرفه مو بأعماقه ، ضحكت غصب عنها وهي تتمسك بسـند برعب وما يدري هداج ليه وقف لهالقد مصدوم ، صحيح شافها بالمرة الأولى ، وخطف ملامحها بنظرة وحدة لكنه ما قدر يركز لأنه ما إهتم لها قبل ، سـكت وهو يشوف سـند حاضنها ويمسح على رأسها ، وإيده الأخرى تحاوط ظهرها ، رفع إيده لخلف رأسه بحركة إعتادها نوعاً ما وقت تتزاحم أشياء كثيرة بداخله ، أخذ نفس لثواني وهو يشوفها تبتسم لسند ولأول مرة ، يتمرّد نظره عليه لهالدرجة اللي وصلت فيه مو قادر يبعد عينه عنها أبداً ، تنحنح بهدوء وهو يدق البـاب ويدخل للداخل لغُرفة نجـد أخته بياخذ أغراضه ويمشي .
،
صـعدت للأعلى بعد ما ودعت سنـد وهي تدخل جناحهم ، كان خلفها ولمح ظهرها فقط من سكّرت الباب خلفها بدون لا تلتفت .
نـزل وهو يناظر أبوه وفيصـل المُرتبكين ، وعرف إنه طرف الموضوع يمسّه ، ويمس وهج .
جـلس بهدوء وهو يناظرهم ، وكمّل سبع بهدوء : جمـاعتنا يا هداج ، قبل لا يصير العقد إتصلوا علي وكانوا يباركون لي بزواجك ، اللي يُقال إنه مرّ عليه ٣ شهور ولا كانوا يدرون وتوّ يوصلهم الخبر
هـداج بإستغراب وشبه ذهول : كيـف ؟
كمّل فيصل بهدوء وهو يميل راسه : وبنفس اليوم ، جماعتي وخواني " من أمه " ، إتصلوا يباركون بزواج بنتي ، يلي يُقال إنه مرّ عليه الثلاث شهور وما بلغت أحد عنه
سكـت بذهول ، وكمّل أبو نـواف : البـنت لازم تدري ، والجماعات لازم تسكـت بالحق
فهم هـداج إن كُلها لعبـة من نفس هالأشخاص يلي أجبروه ياخذها ، وصلوا الخبر للجماعات قبل لا يهددونه بـ إنه ياخذها غصب وإلا يروحون أخوانه ويموت خيله لأنهم ما كانوا واثقين من هالخطوة ، ويعرفون إن سـبع وفيصل أغلى ما عندهم ، صيتهم قدام جماعاتهم وكانت خُطتهم الأولى ، ينشرون خبر زواج هـداج بوهج بـينهم لجل يصير ضغط على فيصـل وسبع من هالناحية وما يقدرون ينكرون خُصوصاً بعد حادثة المطار ، واللي كُلهم عـرفوا منها بوجود هـداج مع وهج من بـرلين إلى الريـاض .
_
#على_محيط_خصرها
إنتهى ♥️

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن