بارت :231
'
-
'قبّل عنقها بهدوء ، وحس فيها تميّل نفسها لناحيته تقاومه بضعف ، همس بهدوء وهو يقبّل عنقها : إيه
وجهت عيونها لعيونه وهي تقابله ، وزفّر هداج وهو يقوم عنها : هلكتيني
ميّلت شفايفها لثواني وهي تشوفه رمى نفسه ع الكنبة بعيد ، ضمت البطانية عليها لثواني وهي تناظره : هداج
ناظرها بهدوء وهو كان وده يصالحها من الحين ، لكن من كثر تمنعها ما عاد يعرف محلّه ، عقله وقلبه متأكدين مالها دخل لا بدخول ضاري لشقته ، ولا لو حبها فراس أبد ورغم غيرته إلا إنه حاول أشدّ المحاولات ، يفرغ غضبه بفراس فقط ما يوصلها شيء من جنونه : ما ودك تغنين ؟
ميّلت شفايفها لثواني وهي تقوم وتتوجه لجنبه : أغني ، لو تعزف لي
ناظرها بهدوء وهو يشوف إرتباكها وخجلها ونظرات غريبة ، بين خوف وحُب وإرتباك وخجل ، أعاصير فضيعة وصلت لقلب هداج من نظراتها فقط ، زمت شفايفها وهي تمد أناملها لخده وللجرح يلي يتوسطه من فراس ، كان يناظر عُنقها بهدوء لحد ما رفع عيونه لعيونها ووسطها ، كانت نظراته كما العادة تأملية بحتة ، وهي بين الحزن والعتاب لنفسها ولدخولها حياته .. ظلّ يتأمل تقاسيم وجّها كأنه ما وده ينساها أبداً ، من حواجبها ، لعيونها صاحبة الرسمة الشبه حادة ورمُوشها يلي تزيدها جمال بشكل غير معقول ، لأنفها المعتدل بغرور ، ولشفايفها أول بدايات حُبه ، لو بيوصف وهج بنظره ما بتنتهي أوصافها ولا بيقدر يعدها ؛ لأنها جميلة وهو مُغرم .. أبعدت أناملها بهدوء بعد ما حست بوجّها يحترق من نظراته : وش الليلة اللي يذكرها أبوي
هداج بهدوء : ليلة مثل هالليلة ، مطر وبروق ورعود وكنت بخط المزرعة اللي تعرفينه ، وصار حادث بيومها ..
ناظرته بإرتباك : خرجت سلـيم ؟
إبتسم وهو يحك حواجبه : أسبوعين بالمستشفى بدون إحساس ، وشهر بعيد عن أهلي..
إبتسمت بخفوت وهي تذكرت وقت صار له حادثه مع مهند ، كان لحاله بشقته وبدون أي أحد وهذا شيء للحين تستغربه ليه يجلس لحاله :إنت إنسان غريب كيف بعد الحادث تبعد عن أهلك ، حتى حادثك مع مهند جلست لوحدك رغم إنه حولك كثير ، ما عرفتك
ترك جواله على الطاولة بهدوء وهو يناظرها : نفس غرابتك ، الفرق إنتِ تكتفين بشخص ، وأنا كنت أكتفي بنفسي ولا أحب غيرها ، عينك على هالجروح أنا شايفك ، قبّحتني لهالدرجة ؟
ضحكت غصب عنها وهي تهز راسها بالنفي ، وحمّرت ملامحها وهي تبتسم بحزن : أحس إني سببها ، إذا ما كنت متأكدة .. كان يـ...
_
صباح الخير 💙بارت : 232
'
-
'كان يتأملها فقط ، وإبتسمت بخفوت وهي ترجع جسدها للخلف ، يا كثر ملاحظته منها وحفظها لدرجة لو تحاكيه وهي بأقصى الأرض يعرف كل حركاتها ، كيف تحرك حواجبها وكيف تتبدل نظراتها وكيف تتكلم وكيف تبتسم وكيف تخجل ، كل حركاتها حتى وقت نومها يعرفها : حلوة
ناظرته لثواني بعدم فهم ، وتنحنح وهو ينتبه إن تفكيره تعدى لصوته وأخذ جواله بهدوء : نامـي
ناظرته وهي تشوفه يدخل الواتس من رسالة جاته ، ولمحت الإسـم إنه من عمها سبــع ..
حك حواجبه وهو يسكر جواله ويشوف الساعة باقي ربع ساعة عالفجر : نـامي ، أنا ماشي بما إنه وقف المطر
وهج وهي تشتت أنظارها بعيد عنه لأنها ما ودها يروح أبداً ، وخصوصاً المزرعة وموج هناك : ليه تبغى تروح المزرعة هالقد ؟
وقف بهدوء وهو يقومها معاه وتغيّرت ملامحها من عرفت جُزء من خطته ، أبعد شعرها بهدوء وهو يتجاهل سؤالها بسؤال : ليه كل هالرغبة تجاهك ؟ ..
إشتعلت ملامحها خجل وهي تحس فيه يقرب منها ، وبالفعل ما قاوم نفسه ولا رغبته الشديدة بقُربها البسيط ولو بالقُبل ويتمنى يكتفي منها رغم إنه يدري بعدم إكتفائه منها لو تظل طول يومها بحضنه ...
،
ما إنتهى خجلها وهي تحس بإيده الباردة على خصرها ترجف جسدها ، بعد قُبل وتهور بسيط منه تمدد بحضنها يسند راسه عليه وأنظاره تتوجه لخصرها : جوالك
إنتبه لجواله اللي يرنّ بعيد عنه ، ومد إيده ياخذه بهدوء بدون ما يبعد عن حضنها أبداً : سـمّ
غـازي وهو يسكر سيارته : إعجل وتعـال ، لاحق على الأحضان
ضحك وهو يحسّ بالنوم يتمكن منه : إبشــر ، المزرعة ؟
هز غازي راسه بالنفي وهو يدخل البيـت : بيــتنا
رفع حواجبه وهو يسكر ، ويبعد عن وهج يلي مباشرة ضمت اللحاف عليها : ودك بشيء ؟
هزت راسها بالنفي ، ومدت إيدها لإيده : ليه تقاوم ؟
ميّل شفايفه لثواني وهو يبتسم : أقاومك ، ولا النوم ؟
توردت ملامحها وهي تضرب إيده : لا تصير وقح !
ضحك وهو يبعد عن السرير ، ومد لها بلوفرها : أنا مشيت ، إلبسي ترى البرد يجيك لأنك مو بحضني !
وسعت عيونها بذهول وإحراج ، وإبتسم بخفيف وهو يخرج بعد ما قدر يرسم إبتسامة إحراج ، وخجل ،وحُب على ثغرها رغم إنه ما شافها ..
_
« بيــت مهنــد ، الفجــر »
سند راسه بتعب وهو ما غمـضت له عيـن أبد من أمس من كثر توجّسات ملك ، ونومها المتقطع ونفسيتها المنقلبة بشكل فضيع من بعد زيارة أمها لهم ومواجهتها لأهله ، تمددت عالسرير وإيدها على بطنها وتغيّرت ملامح مهند من إنتبه لإحمرار محاجرها : مـلك
أخذت نفس بخفيف وهي تغمّض عيونها يلي تحرقها ، ورجعت تفتحها وتوجه أنظارها لناحيته بضعف : ليه تسـوي كذا ؟ ليـش تجي تقول بنتي الحين !
_
إنتهى💙
![](https://img.wattpad.com/cover/219783947-288-k265056.jpg)
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان