بارت :421
'
-
'سكّر من بن سلطان وهو يفرك جبيـنه بتعـب وقرّب يكمل الثلاث أيام بنوم متقطع لو جمّعه على بعضه ما يعدي الأربع ساعات ، خرجت وهج وهي تنشف شعرها بخفيف وميّل شفايفـه بخفوت وهو يشوفها ما إنتبهت لوجوده بطرف الغُـرفة ، بدلت ملابسها بخفيف وإستوقفتها لحظة تأمل لبطنها ، وإستغرب هداج من هاللحظة بهدوء : إشتقـتي ؟
نزلت بلوزتها على بطنها مباشرة بتردد وهي تسكر الدولاب : متـى جيت
عدل جلسته بخفيف : ما طلعت من الغرفة ، إشتقتي ؟
هزت راسها بالنفي بتردد وهي تعـرف مقصد سؤاله عن إذا كانت إشتاقت لوقوفها قدام الظِل وتمايلها بخصرها ، وشعرها : مين قـال
رفع أكتافـه بعدم معرفة وهو يتفحصها ، وشتت أنظارها بعيد عنه لأنها ما ودها تشتته ، وحتى هي نفسها ما ودها تعرف رغم كل شكوكها الأكيدة لأنها بتتوتر ، وبتخاف ، وبتحس بأحاسيس ما ودها تحسّها وهو ماهو بكامل ذهنه وتركيـزه وباله معاهـا ..
أخذت نفس بخفيف وهي تثبت إيدها على الطاولة ، وميل شفايـفه بهدوء : فيك شـيء ؟
هزت راسها بالنفي ، وتوجه لجنبها بعدم تصديق وهو يمد إيده لجبينها ولعنقها ممكن تكُون معاها حرارة لكن ماكانت أبداً ، حاوط وجهها بإيديه بخفيف : تعبـانة ؟
هزت راسها بالنفي ولو يسألها سؤال واحد زيادة ممكن ما تقدر تمسك دموعها أكثر من كذا ، ليه بتبكـي ما تدري غير إنها ودها تقول له لكنها بنفس الوقت ودها يتمّ مشـروعه على خير وتقول له وما يضطر يتشتت لأنها أكثر إنسانة تعرف كيف يختلف وضعه لو تشتت أو كان ذهنه ماهـو صافي ، ميل شفايفه بهدوء وهو ياخذ جواله بعدم إرتياح : ودك أقول لهم يأجلونها وترجعين تنامين ؟
هزت راسها بالنـفي بخفيف ، وزفر من أعماقـه وهو يرد على مكالمـة وصلته وحسّت وهج بعصبيته من رده للسلام رغم إن الطرف الآخر ماله دخل أبداً ..
_
« أحـد الكوفيهـات »
كـان جالس يتقهـوى مثـل دائماً وينتظـر التوأم يجـون له لجل يمشـون سوا لبيـت هداج لكن هالمرة ما كان مرتاح تماماً لجلسته لأنه يحس النظرات حوله لدرجة غريبة ، وتشكك بعد ..
وقف بهدوء وسرعان ما بردت ملامحه من حس بإيده تحترق من القهـوة يلي بدون مقدمات إنكبّت عليـه ولولا الله ثُم إنه بعّد بسرعة كان حـرقت صدره وأوجعته أضعاف بعد ، ميل الطرف الآخـر شفايفه بهدوء : إعـذرني ما شفتك ، بن سبــع
رفع فهد حواجبه لثواني ، وإبتسم الطرف الآخر بسخرية وهو يناظره وكان بيمشي لكن إيد فهد وقفـته بحدة لأنه يدري محد يناديه بإسم أبوه دون إسمه عبـث : من إنـت
رفع حواجبـه بعدم معرفة : بعد إسبوع من اليوم بتعرفني صدقني ، حط ثلج على إيدك لا تحترق أكثر
شد على قبضـته بقوة وهو يناظر عيونه بالتحديد :..
_
من جديد ..بارت : 422
'
-
'
شد على قبضـته بقوة وهو يناظر عيونه بالتحديد : وإذا قلت ودي أعرفك الحين ، تعارضنـي ؟
ميّـل شفايـفه لثواني بسخرية ، وتغيرت نظراته للهدوء من دخـول تواق ومؤيـد للكوفـي ونظراتهم يلي تبدلت مباشرة للحدة لأن وقوف فهد مع هالشخص ما كان وقوف مصافحة ، ولا كان وقوف طبيعي يبين إن الأمور طبيعية بينهم ..
ناظـر فهد عيونه بتركيـز وهو ما وده بالمراوغات أبداً : ما قلت بن سبع عبث ، من تكـون ووش ودك
إبتسم بخفيف وهو يناظره : وتربية سبع ما تضيع ، تعرف عدوك من صاحبك ؟
ضحك فهد بسخرية وهو يناظره : نشمّ ريحة الخبيث من بعيد ، وش غايتك
إبتسم بخفيف وهو يناظره بتأكيد لكلامه ، ويبينّ له إنه فعلاً عدو لهم ماهو صديق أبداً ، ميّل فهد شفايفه من لمح نظرات التحدي بعينه وإبتسم بسخرية : يعني القهـوة مقصودة ؟
هز راسه بإيه بخفيف وهو يبتسم بسخرية : كل القصد بعد ، عندك شيء ؟
إبتسم فهد بخفيف وهو يترك جواله على الطاولة وسرعان ما بردت ملامح مؤيد بذهول من لِكم فهد الشخص يلي قدامه بكل قـوته ، وناظره بسخرية : ياكبر خطاك يومك تجيني !
ضحك بسخرية وهو يمد إيده بالمثل وتعالت الأصوات بشكل ماهو معقـول وبدون مقدمات وطبعاً ما صار الجدال يشملهم الإثنين قد ما صار من كِل صوب وكأنه فعلياً مستقصـد ..
_
« بيــت هــداج »
وقفـت وهج وهي ترجف من تأكدت إنها فعلياً حامل ، وتجمّعت الدموع بمحاجر العنود يلي ضمتها مباشرة بدون تعبير وإنهمرت دموعها من شدة فـرحها ، ما قدرت وهج تعبّر غير إنها كان ودها تتأكد لكن ما ودها هداج يدري ولا يشك حتى ولهالسبب كانت مُكالمة العنود لها بوقتها لأنها حست بخوف وهج من نبرتها ، ولأنها من فترة كانت تشك ولهالسبب إكتفت بسؤال واحد لوهج " حللتي ؟ " ووقت جاوبتها وهج بالنفـي قررت هي بنفسها تتصرف وبالفعل أول ما دخلت بيت وهج توجهت لها بالأعلى وأعطتها تحليل الحمل بدون مقدمات والحين تشوف النتيـجة قدامها ومو قادرة تعبّر من شدة فرحها ..
إبتسمت العنود وهي تمسح دموعها بخفيف ، وأخذت وهج نفس وهي تعدل نفسها وتحاول قد ما تقدر ما تتوتر أكثر وهي تسمع نصايح أُمها عن كل شيء ، مجرد ما تنتهي هالجمعة تتوجه للمستشفى مباشرة وتتأكد عدل وتتابع مع الدكتورة ..
هزت راسها بالنفي بتردد وهي تعرف ما بتقدر تراوغه أكثر لأنه بدون مقدمات صدمها بالعاملات يلي جابهم لجل هي ما تتعب ولجل رفضها بخصوص إنه يحاكيهم يأجلون وما يجونهم اليوم ولأن شكّه صار يتعداه بخصوص وضعها وتعبها ..
إبتسمت العنود بخفيف وهي تحاول تفهم ليه كل هالرغبة من وهج إنها ما تقول له عن حملها الحين : ...
_
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان