١٩

81.8K 960 179
                                    

بـارت :161
'
-
'
« مكـان آخــر »
حست فيه أفرط بتعذيبه لمشاعرها ، كأنه يتلذذ بمعرفته إن أبسط حركة منه تهزها من أولها لآخرها ، بأول خُروجهم من بيـت جلوي ، لحد هالمكـان يلي وصلته معاه وما تعرف فينه بالتحديد .. تحس بقلبها لحد هاللحظة بـبطنها من طريقة تعامله ، وإطمئنانه عليها كل شوي ، كأنها كارثة مو مُجرد حرق .. ، " أول خُـروجهم من بيـت جلوي ، بالسيـارة "
تعـدل بجلسته مباشرة وهو ياخذ إيدها ، وبـإيده الأخرى أخذ المرهم من الدرج يلي كله إسعافات "مُروعّة " بالنسبة لوهج ، عضت شفايفها مباشرة وهي تصد بوجها من حست بإيده فوق إيدها .. عضّ شفته بترويّ وهو يحس فيها ساكنة تماماً : إذا تتوجعين تكلمي أو إبكي ، لا تسكتين كذا
هزت راسها بالنفي وسط دموعها وهي تشوف توتره وخُوفه وإرتعابه : ما يـوجع
هز راسه بالنفي وهو يعض شفته :  يوجعك ، لا تكذبين
تغيّرت نبرتها مباشرة وهي تهز راسها بالنفي : ما يوجع
رفع عيونه لها مباشرة من حس إنها بتبكي أو قد بكت من نبرتها أساساً وبالفعل رفعت إيدها الأخرى تغطي عيونها عنه ..
حضن إيدها وبعد ما إنتهت جُزئياً من بكاها ، وبعد ما قدر يبعد أنظاره عن عيونها يلي أُهلكت من البكي إنحنى يقبّل إيدها : تجين معـي ؟
هـزت راسها بـ إيه وهي ترجع جسدها للخلف وتضم إيديها لحُضنها ، بدون أي كلمة زيادة إلا إنه فرّق إيديها عن بعض ، وصار هُو حاضنها "
-
-
دخل سيارته وهو يناظر كعبـها : نـزليه ، ونزلي عبايتك بعد
ناظرته لوهلة بذهول ، وميّل شفايفه بهدوء وهو ينزل : ما بتغارين على نفسك أكثر مني .. نـزلت عبايتها وكعبها بإرتباك وهي تشوفه فتح الباب من ناحيتها ، ومد إيده لها : تعـالي
مدت إيدها لإيده وهي تنزل ومباشرة ضمت نفسها من حست بالهواء يحاوط جسدها ، نسيِِم رقيق مثلها لكنه يميل للبرودة .. إستوعبت إنهم عنـد البحر ، وهزت راسها بالنفي بإرتباك : لا
حاوط خصرها بهدوء وهو يضمها لناحيته : ما بيأذيك ، ما يقربك
وهج بإرتباك وهي تهز راسها بالنفي : إنت بتدخله ، لا
هـداج بهدوء وهو يبعد راسه عن عُنقها : صدقيني مالي رغبة بالبحر كُثر رغبتي إني أجلس معاك ، بدون مهارب
تُوردت ملامحها مباشرة وهي تشتت أنظارها بعيد عنه ، وجلست معاه قريب البحر "الغريب " بالنسبة لها لأنه مهجور من الناس ، ما فيه أحد حولهم أبداً ولا فيه أنوار ، على نُور القمر بس .. جلست بجنبه وهي تحس بإيده لا زالت تحاوط إيدها ، وقبل لا يتكلم لف أنظاره للساعة بجواله ، يلي تأشر على الـ١١:٥٨م : ما ودي يمرّ مرور الكرام ياوهج .. فهمت مقصده ، وفهمت غايته ومطلبه وإشتعلت ملامحها خجل لـ...
_
#على_محيط_خصرها

بارت :162
'
-
'
لأن بمُجرد ما تصير الساعة ١٢:٠٠ صباحاً ، بينتهي يوم ميِلادهم ، وبيتبدّل يوم جديد وده يبتدي بها ، وينتهي عندها .. حاوط خصرها بهدوء وهو يحسّ فيها ترجف من إرتباكها وخوفها لكنه تحت قيد شُعوره ورغبته يلي من أول قُبلة تعاظمت ما هدّت أبد وبالعكس كانت تشعل شعُوره كل ما تذكرها ..
حست بنفس الشُعور الأول بمُجرد ما قبّلها ، مُجرد إنه عانق شفايفها بشفايفه من أول وجديد لوقت طوُيل إنهارت مشاعر وهج فيه ، وهداج يحاول يملك نفسه ويتمالكها .. أبعد عن شفايفها جُزئياً من حس بإيدها على صدره لكنه رجع يقبّلها للمرة الثانية ، والثالثة بكُل شغف مُتمكن بداخله لناحيتها ..
حست فيه يضمها بشُبة قوة ، وإرتخى راسه ما بين عُنقها وكتفها .. هـداج بهمس وهو يقبـل كتفها : عامك سعيـد ..
_
أبعد عنها بعد وقت جلس حاضنها فيه ، ووصل فيه لآخر سماوات الشعور السعيد من حس إنها بادلته الحُضن وتركت إيديها ترتكز على أكتافه وظهره .. همس بهدوء وهو يعدل لها فسُتانها : بـردتي .. هزت راسها بالنفي ومد إيده لشفايفها وخدها بهدوء وهو يتأملها لجُزء من الثانية ، وبالجُزء الآخر منها لقى نفسه أبعد إبهامه عن شفتها وقبّلها .. .
أرق ، وأخف ، لكنها ما تقلّ بالشعور عن قُبلاته السابقة وتركت وهج من فرط خجلها وشُعورها ، تضم نفسها لنفسها من البرد يلي يحاوطها وحرارة الشُعور بداخلها ..
رجع من سيـارته وهو يترك الجاكيت على أكتافها ويتوجه لسيارة أو شاحنة جات بعيـد وبالإتجاه الآخر : إجلسي
لفت لناحيته مباشرة بإرتباك لأنه بيبعد : لا تروح
إبتسم بخفيف وهو يميّل شفايفه : بجيبه وأجي ، لا تخافين !
ضمّت الجاكيت لناحيتها وهي تراقبه بقلق ومباشرة إبتسمت وهي تشوفه نزّل جامح من هالشاحنة ، عرفت إنه جامح مُباشرة من شُموخ وقفته ، ومن لونه الأسود شديد السواد .. جـاء لحدها وهو يترك لجـام جامح : ما تسلّمين ؟
إبتسمت بخفيف وهي توقف وتناظر جامح الخيل فقط : وحشـني !
إبتسم وهو يشوفها بعد تردد ، وبعد ما ناظرت فيه تتأكد من وجوده منتبه معاها مدت إيدها لوجه جامح .. ضحك وتلقائياً لاقت نفسها تضحك من فرط توترها معاه : يخـوف
إبتسم هداج بهدوء وهو يناظرها : تعودّنا نجي أنا وياه هنا ، هالبحر ساحته
إبتسمت وهي تبعد إيدها عنه : يعرفه ؟
هز هداج راسه بـ إيه وهو يحرر جامح من لجامه : يعانق أمواجه بعـد ..
راح تفكيرها لموج مباشرة ، وأخفت إبتسامتها بخفيف وهي تجلس بجنبه وقت جلس وتتأمل جامح يلي راح يعانق الأمواج فعلياً قدامهم ، يروح يركض على حدوده ويرجع يدخل بأوله ويرجع ..
وهج وهي تضمّ إيديها سـوا :...
_
#على_محيط_خصرها

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن