بارت :211
'
-
'تُوردت ملامحها مباشرة وهي تحس بإيده على خصرها وعرفت إنه سكّر كل المهارب ومالها حيلة غير إنها تسمح لمشاعرها يلي مستحيل تقاومها عنده ، همس بهدوء وهو يقرب من عنقها : الصباح تنـزلين !
-
- « الصـباح ، 7:00 تماماً »
وقـف بهدوء لأنه صار الوقت يلي تصحى فيه الحين ولازم ما تلـمحه يتأملها ، عدل الشاش على ذراعه بهدوء وهو يعدل ملابسها بجنبها ع السرير وينـزل للأسفل بعد تأمل إشتاق له كثير لملامحها ولكُلها ، وبنفس الوقت لأنه يحاول يهديّ نفسه من ألف شيء وشيء .. أم غازي بإبتسـامة خفيـفة : صبـاح الخير ، يا هـلا
إبتسم بهدوء وهو يسلّم على راسها : كيف الحـال ؟
إبتسمت أم غازي برضى : الحمدلله ، أفطرت ؟
هزّ راسه بالنفي وهو ياخذ قهوة : قهوة بس ، أبوي جاء ؟
هزت راسها بالنفي ، وناظر فهـد يلي داخل توه من المجلس الخارجي : فـراس مـوجود يا فهـد ؟
هزّ فهد راسه بالنـفي وهو يجلس بجنب أمه ، وخرج هداج بدون لا يتكـلم أبداً وتـوجه لجامح خيله فقط ..
،
خـرجت بعد شاور عمـيق وطويل تشاور نفسها فيه تبلّغ هداج أو بتفتح على نفسها وعليه باب وبتزيـد عليه خطر أكثر لأنه هالشخص أكيد صعب ولا ما كان وصل لها بدون لا تحسّ ، وما كان تجرأ يدخل بوسط شقة هداج ويشوفها وهي بنت فيـصل إلا وهو واثق من نفسه ، ومن شيء يسنده .. سحبت ملابسها وهي تدور وشاحها بشنطتها لكنها عجزت تلقاه ، أخذت جوالها بهدوء وهي تشوف رسالة منه " وشاحك معي ، عند جامح تاخذينه "
رفعت حواجبها من جملته وأخذت نفس لأنها ما تقدر تنزل لهم بهالبلوزة يلي ما تغطي رقبتها أبداً ولهالسبب توجهت لجاكيت لهداج قدامها لبسته بعد تردد وهي تضمه عليها وتنزل للأسفل ، كانت بتخرج مباشرة لهداج لكن صوت مها يلي خارجه من المطبخ وقفها : تـرى حنّا جالسين بالصالة وأمك معانا بعد ما يحتاج تركضين له !
لفت وهج أنظارها لها بذهول ، وكملّت مها : ولا يحتاج تلبسين من ملابسه ، لهالدرجة حب ؟
_
« زاويــة أخرى من الـرياض ، شُـقة لفيصــل »
مـد فنجـال الشاي لأبوه وهو يناظره : لقيـتوه ؟
هزّ فيصـل راسه بالنفي : ما لقيـناه ولا عـرفناه ، بس الظاهر إنه هداج عرفه .. غيـث بتزفيـرة : هالرجـال مجـنون ما ينفـع يعرفه !
ضحك فيصـل غصب عنه وهو يرجع يزفـر : تدري ، بحيـاتي ما تخيّلت أزوّج وهج ، ولا تخيلت إنها تعيش ببيت غيـر بيتي ، ولا قدرت أتخيّل زوجها بأي شكل من الأشكال شلون بيصير معاها بس يلي كنت أتخيّله وأعرفه إني لو زوجتها ما بكون مرتاح أبد بس غريبة وحلوة هالراحة رغم طريقة الزواج ياغيث ..
هزّ غيث راسه بـالموافقة وهو يرجع جسده للخلف :...
_بارت :212
'
-
'هزّ غيث راسه بـالموافقة وهو يرجع جسده للخلف : أنتظر أشوفها على أحرّ من جمر وأحدد الراحة بعدها
فيـصل بإستغراب : شاكّ ؟
هز راسه بالنفي وهو ياخذ نفس : وقت حاكت هداج بـ برلين ، أول شيءّ قالت له بترجع ؟ ، وبعدها قالت له ما تبغى تجلس لوحدها وكمّلت بـجيـب غيث وتعـال ، عرفت ؟
فيـصل : إيه ؟
غـيث وهو يزفر : طريقة الزواج كانت صعبة وتوجع ، والحين شايف منيرة بإيديها ورجليها تحاول تبعدّها عنه ، تبي تكسرها أكثر لا زواجها بـإيدها ولا طلاقها بإيدها ..
ضحك فيصـل غصب عنه من السخرية : لكنها ما عرفت إنها زوجّتها من رجال مايرضى بأحد يحكم حياته ، إنت تدري وش جابه لبرلين ؟ غيـرته وجنونه ولا غيرهم يابوك ..
هز غيث راسه بـ إيه : وأنا هنا خايف ، خايف تحكمه الغيرة والجنون ويكسرها وأكسره بعدين
هز فيصل راسه بالنفي بإرتياح : بتشوف كل شيء بعينك ياغيث ووقتها بترتاح لأنه كلاميّ مستحيل يريحك ..
ضحك غيث بخفوت وهو يحك حواجبه ، ويفكّر هل هداج فعلاً عرف الشخص يلي دخل شقته ، وهل عرف إنه نفس الشخص يلي تسبب له بالحادث ولا ما بعد ..
_ -
« بالمــزرعة »
نـزلت بهـدوء وهي تشـوف نواف واقـف قدامهم ، وبدون لا يسـلم عليها أشرّ لسعـد لجل يلحقـه .. ترجـف لأن نواف بينفجر من غضبه ، وعرفت إنه درى بكلّ شيء وحتى لو إنها زوجته وعلى ذمته الحين ، ما بيغفر لا له ولا لها بعينه ..
دخلت بهدوء بعد ما عدلّت شعرها لكنها وقفت بمكانها من لمحت وهج وهداج بالجهة الأخرى ، كانت إيدين هداج قريبة من عنق وهج لكنها عرفت إنه يفتح الجاكيت وشتت أنظارها بعيد مباشرة : بحريـقة
دخلت للداخل وهي تعدل شعرها ومباشرة صرخت ميلاف وهي تقوم تحضنها ، ضحكت موج بخفيف وهي تضمها : وحشـتيني !
إبتسمت ميلاف وهي تبعد عنها من جات أمها تسلم عليها ، ومها تستقبلها بالأحضان ودخلت موج تسّلم على أم وريد وأم غازي والعنود .. نزلت سندس وتغيّـرت ملامحها وهي تشوف مـوج وحسّت إنه سبب تغيّر نواف من يوم الزواج لحد هاللحظة هي موج لأنها سمعت نـواف يكلمّ سعد أكثر من مره ، والغريب إنه سعد وموج من قبل الزواج بلغّوا الكل إنهم ما راح ينزلون إلا بـ أوقات المناسبات والضرورة فقط ، لجل شغل سعـد ووظيفة مـوج الجديدة ..
نجـد وهي تلف أنظارها لسندس : أخواني كانو يسألون عنك ، يبونك ضروري
هزت سندس راسها بـ إيه ، وتكلمت مها بهمس : لا يكـون نواف مزعلّك يا سندس ، ما عنده عقل وأخوانك خمس
أم غازي بتنهيدة : ماشاءالله يا مها !
إبتسمت مها بسخرية وهي تلف لموج :...
_
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان