بـارت : 111
'
-
'
عرفهـا من وجهت نفسها للغُرفة مره ثانية ومُباشرة كمّل طريـقه لاخر الممر ، لجل يمـشي قبل لا يتدخل بـ أي شيء بخصوصها لأنه يتحمـل كُل شيء ، إلا البكـي وخصوصاً من الجـنس اللطيف ، يأثر فيه أكثر من كُل شيء غيره ..
مرّ من جـنب الغُرفة وعصـيته خطُواته وقت سمع إنها تبكي ودق البـاب بهـدوء : يا بنــت
إرتجـفت بإرتعـاب وهي تعرف هالنبرة وهالصوت أشد المعرفة ، وسط شديـد حُزنها جاء ُسؤاله : فيـك شيء ولا بخيـر يا بـنت !
عـدلت نفسها بهـدوء وهي تاخـذ نفس : مافيـه شيء
أبعـد من عند البـاب وهو يسمـع صُوت كعـب مع الدرج وشاف إنها نجـد اللي إبتسمت له : تأخرنا عليـك ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يطلع جـواله من جيـبه ويمشي نـازل مع الدرج : شـوفي بنت عمك وش فيها
رفعت نجــد حـواجبها بإستغراب وهي تمشي للغُرفة يلي أشر عليها غازي بطرف إيده ومُباشرة تغيرت ملامحها : وريــد !
_
« عــند وهــج »
جـلست بالكُـرسي البعيـد عن الإزعاج وهي تسمع إنه صار وقت العشـَاء ، وإن موج رجـعت لغُرفتها وإنتهت زفـّتها ، كـانت تحـاكي هداج اللي يتطمن عليها بطريـقة مُبطنة ما إستوعبتها إلاّ بعد ما سكر ، رجعت ترفع الجـوال لأذنها بإرتباك وهي تتصل عليه ومُباشرة تلخبطت حروفها من صوته : سمـي
وهـج بـتردد : كـذا إنتهـى دوري صح ؟ ما صار وقـت نمشـي ؟
هــداج بهـدوء وهو يسند جسده للخلف : تعـالي
هزت راسها بـزين بهـدوء وهي تـوقف ، وإبتسمت بخفوت لأم فـارس الجالسـة بعيد مع مهـا وهي تحـس بنظرات مهــا عليها ، دخـلت غُـرفة موج وهي تـدق البـاب وإبتسمت بلُطف لنجـد الجـالسة : تجـون معـانا ؟
حـست بشيء يحـتضن رجلها من الخـلف ومباشرة تجمـدت ملامحها وتعـالت ضحكاتهم على صقـر اللي مُبتسم وحاضنها بقوة من أقدامها ، إنحنـت بخفيف وهي تنـاظره : يا أهـلاً !
إبتسـم بخفيف وهو ينـاظرها بتردد : عـادي أحضـنك ؟
هـزت راسها بـ إيه بذهول : أكيـد عادي
هزّ راسه بـالنفي وهو يكشـر : بسّ خـالو يقول لا تقربها ولا تضمّها !
ضحكـت نجـد وهي تناظـره : هـداج يـقول لا تقـربها ؟
هزّ صقـر راسه بـ إيه وهو يميّل شفايفه بحُـنق ويقـلد نبـرة هداج : يقـول حـقته ، يغـار
تعـالت ضحكـاتهم مُباشرة وضحكت سُـندس وهي تسحـب صقر : تعـال تعـال ، وراك عـلوم إنـت
إرتبكـت وهج غصب عنها وهي تشوفهم كُلهم مبتسـمين ،إلاّ مـوج اللي كانت تناظرها ببرود تـامّ أو تصنع للبرود ما تعـرف لكن اللي تعـرفه إنها إنحرجت أكثر من اللازم ، وتخبـطت مشاعرها أكثر من المعقـول .. إبتسمـت بهدوء وهي تـوقف بثـبات ، وتودعهم وتـودع أم غازي وتخُرج وأخيراً له .. _
#على_محيط_خصرهابـارت :112
'
-
'
« سيــارة هــداج »
ركــبت بعـد ما مـد إيـده يفتح لها البـاب من داخل وهي تحسّ إنها مُرتبـكه لحد هاللحظة منه ، جـلست وقبـل لا تنـطق بـ أي كلـمة مدّ جواله لها ، إرتبـكت وهي تشوف نصـفه فيديوهاتها ،نصفه صُورها ، وأغلبه يرجع لها ، تأكد هداج ورغم إنه متأكد سابقاً إن كُل محاولة تحاول توصله لجل تشوه صُورتها ، وعذوبتها ، ونقاوتها قدامه فاشلة لأنّ ما بعد إرتباط جوالها بجواله شيء .. وبنـفس الوقت ، يحسّ بإرتباك كُون جنـونه نصفه بجـواله ، بخصوص جامح والبحـر وأشياء مُستحيـل إنسانة رقيقة مثـلها تختار إنها تكمّل حياتها مع صاحب نـوبات جنُون مرعـبة مثـله ..
، مـا نطقـت بحرف وهو بالمثـل وهي تشوف إنهم صـاروا قـدام شُـقتهم ، لفت أنظارها له وهي تشـوفه وقـف لكنه جـالس ما تحـرك .
هـداج بهـدوء : مفـتاح الشـقة بشنطتك ، إنـزلي
هزّت راسها بـالنفي وهي تناظره : وإنــت ؟
سكـت لثانية وهو يرجع أنظاره لها : جـامح ينتظـر
أخذت نفس لثـواني وهي تشبّك إيديها بتردد : بجـي معـاك
هـزّ راسه بالنفي لكنها رجعت جسدها للخلف تبيّن له إنها مستحيـل تنزل ، ميّلت شفايفها : يمكـن تحتاج مسـاعدتي
ضحـك بسخرية وهو يحـرك وإبتسـمت بإنتصار لأنها تغلبت عليه بدون تعـب ، ولأنه ضحك .. ،
نـزلت معـاه بعد ما مـد إيده يساعدها ومُباشرة إرتبكت من مد إيده يفتح لثامها : تمـشين ؟
هزت راسها بـ إيه وهي تنحنـي لكعبها لجل تنـزله ومُباشرة مـد إيده يوقفها ، أشر لها تنتظر بطرف أصابعه وهو يفتح الشنطة الخلفيـة ويمد لها شبشب - أكرمكم الله - ومُباشرة ضحكت ، إبتسم بخفوت : بتخـرب كشختك يعني ؟
هزت راسها بـ إيه بعبط تلقائي : رغم إني حابتها بس عادي نخـربها
إبتسم ومباشرة تبدلت ملامحها من إستوعبت إنها جالسة ترجع لنفسها القديمة ، قرب لها بهـدوء وهو يمدّ إيده لوجّها وإيده الأخرى تأشر على قلبها : يـوم واحد ، وأقل من اليـوم ساعات معدودة لا تتركـين شيء هنا ، خـليك وهـج .
إرتبكت لثـواني ، ورفع إيديه الثنتين لوجّها وهو يناظرها بهدوء ، وإبتسامة بسيطة أخفاها بمهارة : يـوم واحد
إبتسمت بإرتباك وهي تنزل كعبها وتمسكه بـ إيدها ، ولبست الشبشب يلي أكبر منها بكثيـر لكنه يمشي الحـال .. فضـلت تـوقف بالجـلسة الخارجية قدام المبـنى على بال ما يخـرج بجامح ، وقال لها تنـزل عبايتها وتجلس لأن ما فيه أحـد وبالفعل ، نـزلت عبايتها ورجعت تلبـس كعبها لكنها ما جـلست أبـداً ، سمعـت صوت حـوافر جامح ومُباشرة إرتبكت وإبتسمت بنفس الـوقت من نظراته وهو يعدل جـامح اللي لفّ بإتجاه الجـلسه وده يصعـد :..
_
#على_محيط_خصرها
![](https://img.wattpad.com/cover/219783947-288-k265056.jpg)
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان