١١

76.4K 967 172
                                    

‎بارت :81
'
-
'
‎ناظرته لثواني ومباشرة شتت أنظارها بعيـد : ما أعرف ، كبير يمكن قريب من عمر أبوي ، فيه شيب بوجهه وحنون أكثر من اللازم بالنسبة لشخص غريب ما يعرفني ، إسمه يمكن نوّاف أو نايف ما أعرف
‎ميّل شفايفه بهدوء : وهالأشخاص ، تعرفينهم ؟
‎إستغربت تجاهله لموضوعه وموضوع موج ،وإنه يحاول يعرف الخبايا مباشرة : ما أعرف
‎سكّر جواله اللي كان بالجهة الأخرى بهدوء وهو يرجع أنظاره لها : وهالشخص اللي تقولين له حبيبه ، وش إسمه ؟
‎رفعت أكتافها بعدم معرفة وبسخرية : يمكن جامح ويمكن سلطان ويمكن سلمان ويمكن عدي ، ما أعرفه !
‎ضحك غصب عنه وهو يوجه أنظاره للطريق : هالشخص ، من طفولته يحبّ البحر وأمواجه وللحين ، كان يسمع هو لها وهي له وغصب عنه حسّ إنه يحبها لجل إسمها ولأنه من شيء يحبه -
-
‎_ « بــرليــن »
‎دخـل جـناحهم وهو يشوفها نايمة على السرير لكنها كانت تبكي وهذا الواضح ، مشى لعندها وهو يمدد ظهره على ظهر السرير وبجنبها : ما نمـتي
‎فتحت عيونها وهي تشوفه جالس بجنبها لكن نظراته مو باردة هالمرة أبداً ، نظراته غير بكثير ..
‎جـلست قدامه وهي تشوفه مد إيده لها : تعـالي
‎ناظرته لثواني وهي تمدّ إيدها له ومباشرة تغيّرت ملامحها من سحبها لناحيته بكُل قوته ، إرتجفت بهدوء : مُـهند
‎سكـت وهو يقربها له ويعرف بنُقطة ضعفها عنده ، وهذا شيء بيفيده وأكثر من الكثير بعد .
‎أبعد شعرها عن عُنقها بأطراف أصابعه وهو ينحني له : بتهـربين ؟
‎هزت راسها بالنفـي وهي مُرتبكه تماماً من قُربه بهاللحظة : مو جـاي تفهمني
‎ميّل راسه بهدوء وهو ياخذ نفس من ريحه عطرها اللي ما تغيّرت أبداً ومُباشرة إشتعلت ملامحها خجل ، مدت إيدها لإيده اللي على بطنها وهي تحاول تُوزن نبرتها : بتكرهني أكثر ، لو سمحت
‎مُهنـد بهدوء :...
_
‎#على_محيط_خصرها 

بارت :82 '
-
'
مُـهند بهدوء : أكثر من كذا ؟ ما أعتقـد
أبعد عنها ومباشرة حسّت بعواطفها كلها تنهار من بروده وإستفزازه وقُربه اللي إستمر لثانية وحده وإنقلب لجفاء وبُرود .
مـلك بهـدوء : إنت قدرت تهرب من الحي ، وتتركني أهرب معاك ، جبت جوازي الحين لكن تقنعني إنك بتتركني ؟
مُـهند وهو يسكر الملفات قدامه : ما بتركك ، لأنك لحد هاللحظة مربوطة بإسمي ، ولأن عمك راجح اللي أشكّ إنه عمك ، يحتاج من يكسر راسه .
ناظـرته لثواني وهي مو فاهـمة حرف من اللي يقوله ، ميّل شفايفه بهدوء : تشبهين بنت فيصل لهالقد ليـه ؟ إنتِ فعلاً بنت نـايف ولاّ وراك شيء ؟
ناظرته لثواني بذهول وهي مو عارفة وش يقول بالتحديد : بـنت فيصـل ؟
_
« الــريـاض ، شُــقة هداج بعد العشاء »
تـركت عبايتها وهي تاخـذ نفس هادئ وتجلس ع الكنبة تتأمل الشُقة اللي المفروض إستقروا فيها من أول زواجهم لكن الظروف أجبرتهم يتوجهون للمزرعة ، ثُم الكويت والحين يرجعون ، إنتبهت لتوتره وإرتباكه وكيف بدل تيشيرته بسرعة وأخذ أغراض ما تعرفها : هـداج ؟
هداج وهو ياخذ حبل غليـظ جداً باللُون الأسود : ساعتين وراجع بالكثير ، لا تفتحين لأحد
ناظرته بتوتر مُباشر وسكت من نظرتها ، مشى لحد الباب ورجع يناظرها : تعـالي معي ، إذا ودك
وقفت بتردد لثواني وهي تاخذ عبايتها وتلحقه بسرعة ..
_
« أحـد المُسـتشفيـات »
خـرج غـازي من مكـتبه وهو يشوف إنسانه تشبه هيئة نجـد قدامه ، رفع حواجبـه مباشرة بإستغراب وهو يمشي لناحيتها لأنه متأكد إنها نجـد من طريقتها بالعباية لحد شنطتها وشوزها وبالفعل كـانت نجـد اللي فزت مُباشرة من جاء خلفها .
نجـد بإرتباك : غـازي !
غـازي ولا زالت ملامحه مُعقدة : وش وراك ؟
ميّلت شفايفها مُباشرة وهي تشوف عمها عبدالرحمن دخل ووجهه مخطوف تماماً : تصرف مع عمي
رفع غـازي حواجبه بإستغراب وعرف إن الوضع يمسّ وريـد ، وحيدة عمه عبدالرحمن وهنا صارت الصعوبة لأنه ما يدري وش فيها ، ولا يعرف كيف يحاكي عمه ومباشرة توجّهت أنظاره لنجـد
نجـد بتردد :....
_
#على_محيط_خصرها
صباح الخير 💙

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن